معتوق يُحرج الحكومة بـأسئلة معقولة حول مشروع دعم اقتناء المغاربة للسكن الرئيس
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أحرج "جمال معتوق"، الخبير والمستشار القانوني، حكومة عزيز أخنوش بعدد من الأسئلة المعقولة، تخص تفاصيل استفادة المواطنين من دعم اقتناء السكن الرئيس.
وجاء في مداخلة لـ"معتوق"، خلال حلوله ضيفا على "راديو أصوت"، أنه "بحث عن مرسوم هذا المشروع؛ بيد أنه غير موجود اليوم"، مضيفا أن "الحكومة أمست تنهج سياسة التصاريح وتُشرّع بها وتعطي الأمل للمواطنين عبرها".
وزاد الخبير القانوني أنه "لولا بيانات الديوان الملكي لما تحدث عن هذا الموضوع، على اعتبار أنه ليست هناك مصداقية لما تصرح به الحكومة"، لافتا إلى أن "المواطن اليوم يطرح عددا من الأسئلة لمعرفة تفاصيل هذا المشروع وطريقة تنزيله".
وفي هذا الصدد؛ تساءل معتوق قائلا: "هل الناس في البادية معنيون بهذا الدعم؟ هل الطفل القاصر يمكنه الاستفادة؟ هل الزوجة من حقها الاستفادة، لاسيما وأن الذمة المالية للزوجة مستقلة عن الزوج؟".
كما تساءل المستشار القانوني كذلك عن "آجال هذا المشروع"، مستحضرا "تصريح وزيرة الإسكان التي تحدثت عن 5 سنوات، في حين أن المشروع يهم الفترة ما بين 2024 و2028".
وبخصوص الشيك؛ تساءل معتوق "عمن يمكن أن يحصل عليه؛ هل الموثق؟ أم المنعش العقاري؟ أم المواطن المستفيد مباشرة؟"، مستغربا عن "أسباب استثناء العدول والمحامين المقبولين لدى محكمة النقض من هذا الامتياز؟"، آملا أن "يجيب المرسوم عن كل هذه الأسئلة، حتى يتسنى للحكومة التنزيل الأسلم لهذا الدعم.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة قررت دعم المغاربة الراغبين في اقتناء السكن الرئيس بـ10 ملايين سنتيم، بالنسبة إلى المنازل التي لا يجاوز ثمنها 30 مليون سنتيم، ثم 7 ملايين سنتيم بالنسبة للراغبين في اقتناء سكن يتراوح سعره ما بين 30 و70 مليون سنتيم.
من جهة أخرى، اعتبر مهتمون أن من أبرز العقبات التي تواجه تنزيل هذا الدعم، هو آفة "النوار"، حيث أن اقتناء عقار في المغرب كما هو معلوم لا يقتصر على المبلغ المصرح به لدى مصلحة الضرائب، إذ عادة ما يصطدم الراغبون في شراء سكن بمطالبتهم من طرف المنعشين العقاريين بمبلغ إضافي غير مصرح به، وهو المبلغ المرشح للارتفاع في ظل الاستفادة من دعم السكن، وذلك في غياب آلية ناجعة لضبط هذه الآفة التي قد تعيق التنزيل الأمثل لهذا الورش.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ولي عهد لوكسمبورج يشكر الحكومة السعودية على دعم “رسل السلام”
الرياض – مبارك الدوسري
أكد ولي عهد لوكسمبورج الأمير جيوليام عضو مجلس إدارة الصندوق الكشفي العالمي على أن العالم سيكون أفضل بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود لمشروع رسل السلام من خلال اعتمادهم لتمديد دعم المشروع الكشفي الأفضل لفترة ثانية لمدة عشر سنوات بقيمة اجمالية تصل الى 50 مليون دولار، مبيناً سموه ان المشروع يأتي في عالم يسوده الغموض ويبحث عن هدف أسمي. وذكر ولي العهد أن الحركة الكشفية قضية نبيلة تستحق أن تخدم إذ أنه تمكن أجيالاً من الكشافة من إحداث تأثير هائل في مجتمعاتهم وترك إرث دائم للأجيال القادمة، مؤكداً أن مبادرة “رسل السلام” هي قصة نجاح شملت ما يقرب من 172 جمعية كشفية وطنية حول العالم، وقدمت الدعم المباشر لأكثر من 532 مشروعاً وطنياً وإقليمياً وعالمياً، ومن خلالها تم إلهام الملايين من الشباب لنشر ثقافة السلام والحوار في جميع أنحاء العالم ودفع المبادرات على مستوى المجتمع من خلال تعليم الشباب قيم الاحترام والواجب تجاه الآخرين.
وأشار إلى أن الكشافة يعملون على بناء عالم أكثر سلاماً وشمولاً للجميع، وانه يؤمن بشدة أن العالم سيكون مكاناً أفضل مع وجود المزيد من الكشافين، مقدماً الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد- حفظهما الله- على دعمهما المتواصل، ومؤكداً مجدداً أنه لو لم يكن ذلك الدعم لما كان من الممكن أن يتم تنفيذ هذا البرنامج، ودعا الجميع الى مواصلة الجهود الدؤوبة في بناء وتعزيز الحركة الكشفية العالمية معاً.
يُشار إلى أن مشروع ” مبادرة رسل السلام” انطلق من المملكة عام 2011 ويشارك فيه ملايين الشباب والشابات وحقق المشروع أكثر من مليارين ساعة عمل تطوعي في مختلف دول العالم.