أخبارنا المغربية ـــ الرباط

أحرج "جمال معتوق"، الخبير والمستشار القانوني، حكومة عزيز أخنوش بعدد من الأسئلة المعقولة، تخص تفاصيل استفادة المواطنين من دعم اقتناء السكن الرئيس.

وجاء في مداخلة لـ"معتوق"، خلال حلوله ضيفا على "راديو أصوت"، أنه "بحث عن مرسوم هذا المشروع؛ بيد أنه غير موجود اليوم"، مضيفا أن "الحكومة أمست تنهج سياسة التصاريح وتُشرّع بها وتعطي الأمل للمواطنين عبرها".

وزاد الخبير القانوني أنه "لولا بيانات الديوان الملكي لما تحدث عن هذا الموضوع، على اعتبار أنه ليست هناك مصداقية لما تصرح به الحكومة"، لافتا إلى أن "المواطن اليوم يطرح عددا من الأسئلة لمعرفة تفاصيل هذا المشروع وطريقة تنزيله".

وفي هذا الصدد؛ تساءل معتوق قائلا: "هل الناس في البادية معنيون بهذا الدعم؟ هل الطفل القاصر يمكنه الاستفادة؟ هل الزوجة من حقها الاستفادة، لاسيما وأن الذمة المالية للزوجة مستقلة عن الزوج؟".

كما تساءل المستشار القانوني كذلك عن "آجال هذا المشروع"، مستحضرا "تصريح وزيرة الإسكان التي تحدثت عن 5 سنوات، في حين أن المشروع يهم الفترة ما بين 2024 و2028".

وبخصوص الشيك؛ تساءل معتوق "عمن يمكن أن يحصل عليه؛ هل الموثق؟ أم المنعش العقاري؟ أم المواطن المستفيد مباشرة؟"، مستغربا عن "أسباب استثناء العدول والمحامين المقبولين لدى محكمة النقض من هذا الامتياز؟"، آملا أن "يجيب المرسوم عن كل هذه الأسئلة، حتى يتسنى للحكومة التنزيل الأسلم لهذا الدعم.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة قررت دعم المغاربة الراغبين في اقتناء السكن الرئيس بـ10 ملايين سنتيم، بالنسبة إلى المنازل التي لا يجاوز ثمنها 30 مليون سنتيم، ثم 7 ملايين سنتيم بالنسبة للراغبين في اقتناء سكن يتراوح سعره ما بين 30 و70 مليون سنتيم.

من جهة أخرى، اعتبر مهتمون أن من أبرز العقبات التي تواجه تنزيل هذا الدعم، هو آفة "النوار"، حيث أن اقتناء عقار في المغرب كما هو معلوم لا يقتصر على  المبلغ المصرح به لدى مصلحة الضرائب، إذ عادة ما يصطدم الراغبون في شراء سكن بمطالبتهم من طرف المنعشين العقاريين بمبلغ إضافي غير مصرح  به، وهو المبلغ المرشح للارتفاع في ظل الاستفادة من دعم السكن، وذلك في غياب آلية ناجعة لضبط هذه الآفة التي قد تعيق التنزيل الأمثل لهذا الورش. 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

محافظ مشروع الجزيرة يكشف حجم تعديات المليشيا على المشروع

أعلن محافظ مشروع الجزيرة، إبراهيم مصطفى، أن المليشيات سيطرت على أكثر من 55% من مساحة المشروع واستولت على الآليات والمعدات الحيوية للإنتاج، متسببة في دمار واسع. ورغم ذلك، أكد أن الموسم الزراعي كان ناجحًا بفضل تضحيات المزارعين الذين تمكنوا من تجاوز الأزمات وإعادة المشروع بقوة إلى دائرة الإنتاج.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الزراعة في بورتسودان يوم الاثنين، أوضح المحافظ أن الموسم الصيفي الأخير شهد زراعة أكثر من 600 ألف فدان، مع اكتمال عمليات الحصاد بنسبة 30% من المساحة المزروعة. وأكد نجاح العمليات الزراعية بمراحلها المختلفة، رغم التحديات الناتجة عن تعديات مليشيا الدعم السريع المتمردة.

وأشاد المحافظ بجهود ودعم قيادة الدولة، ممثلة في عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر ووزير الزراعة، في حل العديد من المشكلات، خاصة توفير الوقود. كما قدم شكره لوزارتي النفط والري، ووالي ولاية الجزيرة، والقوات المسلحة، على مساهماتهم الكبيرة في تحقيق هذا النجاح.

سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مترو الرياض.. مشروع عملاق سيغير وجه العاصمة
  • ما هو مشروع «معلم القرن» وماذا يهدف؟
  • هل من مشروع بديل عن المقاومة لمواجهة المشروع الصهيوني؟
  • الأزهر يرحِّب بتوجيهات الرئيس السيسي التي رفعت مئات الأشخاص من قوائم الإرهاب
  • محافظ مشروع الجزيرة يكشف حجم تعديات المليشيا على المشروع
  • محافظ مشروع الجزيرة: قوات الدعم السريع استولت على الآليات والمعينات المهمة للإنتاج
  • تجاوب الحكومة وإنفتاح السكوري ينهيان قوانين تكبيل حق الإضراب التي وضعتها حكومة بنكيران
  • السامعي والمساوى يتفقدان مشروع انشاء كلية العلوم الصحية فرع الحوبان
  • السامعي يتفقد مشروع انشاء كلية العلوم الصحية في الحوبان
  • هذه قرارات وأوامر وتوجيهات الرئيس تبون لأعضاء الحكومة الجديدة