الهلال الأحمر المصري يدين الانتهاكات ضد المدنيين في فلسطين ويطالب بمزيد من المساعدات.. وتظاهرات في لندن دعمًا لغزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد رامي الناظر الرئيس التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، أن الجمعية شهدت عدة اجتماعات تنسيقية مع شركاء الحركة الدولية مع الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وقال الناظر أن جميع أعضاء الجمعية أدانوا الانتهاكات بحق المدنيين، فضلا عن قطع الاتصالات التي تعوق الهلال الأحمر الفلسطيني، وغيره من الشركاء، عن إغاثة المنكوبين والجرحى.
وعبر المجتمعون من ممثلي الهلال والصليب الأحمر، عن الوضع في غزة بصعوبة المساعدات، ويجب على المجتمع الدولي تسهيل دخول المساعدات، وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، وفقا للمرحلة الحالية، وتقديم كل التسهيلات للهلال الأحمر المصري لدخول المساعدات.
وأكد الناظر، رفضه لما يحدث للمدنيين، وتعريض حياتهم للخطر، موضحا أن حجم المساعدات التي دخلت قطاع غزة، لا تلبي الاحتياجات.
وأضاف أن الهلال الأحمر المصري مستمر في فرز وتعبئة المساعدات لغزة، قائلا: "منذ اللحظة الأولى يتواصل الهلال المصري مع نظيره الفلسطيني في تحديد الاحتياجات والاولويات، والعمل على مدار الساعة لإرسال رسالة التضامن والدعم لموظفي الهلال الأحمر الفلسطيني".
وفي سياق متصل، نزل آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين إلى وسط لندن حاملين لافتات وملصقات للمطالبة بإنهاء الصراع في غزة.
وكان بعض المتظاهرين يهتفون "من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرر"، رغم الجدل الدائر حول معنى الشعار.
وقبل المسيرة، قالت شرطة العاصمة إنها تتوقع مشاركة ما يصل إلى 100 ألف شخص في الاحتجاج، لكنها حذرت من أن الضباط سيتدخلون إذا استخدم أي متظاهر كلمة "الجهاد" في الهتافات.
وقال كايل جوردون، الذي يقود فريق قيادة القوة، في مؤتمر صحفي: "إذا دعا شخص ما إلى الجهاد ضد إسرائيل على وجه التحديد، فسوف يتدخل الضباط، ويجمعون المعلومات، ويبلغوننا بها وسنعمل مع الزملاء (من مكافحة الإرهاب) فيما يتعلق بأفضل مسار للعمل.
ويأتي ذلك بعد أن اختلف مفوض شرطة العاصمة، السير مارك رولي، مع الوزراء هذا الأسبوع حول كيفية مراقبة المتظاهرين المؤيدين لفلسطين باستخدام هذه العبارة.
وقالت شرطة العاصمة إنه مع اقتراب المظاهرة من نهايتها، تم إطلاق الألعاب النارية على الضباط من داخل الحشد في ميدان الطرف الأغر. وفي الأسبوع السابق، تم اعتقال 15 شخصًا وإصابة تسعة من ضباط الشرطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصليب الاحمر الهلال الاحمر المصري الهلال الأحمر الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة
ستواجه إسرائيل اتهامات بانتهاك القانون الدولي برفضها السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وذلك عندما تعرض عشرات الدول مرافعاتها أمام محكمة العدل الدولية خلال جلسات على مدى أيام تبدأ في لاهاي اليوم الإثنين.
وتمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول كل الإمدادات لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ونفدت تقريبا كل المواد الغذائية التي دخلت خلال وقف إطلاق النار في بداية العام.
وفي ديسمبر، كُلِفت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة بتشكيل رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات للفلسطينيين والتي ترسلها دول ومنظمات دولية منها الأمم المتحدة.
وتقول إسرائيل إنها لن تسمح بدخول السلع والإمدادات إلى غزة حتى تفرج حركة حماس عن جميع الرهائن المتبقين.
ودعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الأسبوع الماضي إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة، بعد أن أكدت إسرائيل أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع من أجل الضغط على حماس.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
واتهمت إسرائيل حماس مرارا بسرقة المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة.
وتنفي حماس هذه الاتهامات، وتتهم إسرائيل بالتسبب في نقص الإمدادات.
ودعا القرار الذي اعتمدته في ديسمبر 137 دولة من أصل 193 في الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، وعبّر القرار عن "القلق البالغ" إزاء الوضع الإنساني المتدهور.
وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة و10 دول أخرى ضد القرار، فيما امتنعت 22 دولة عن التصويت.
وسيكون ممثلو الأراضي الفلسطينية من أوائل من سيتحدثون أمام المحكمة في لاهاي اليوم الإثنين.
وإسرائيل ليست من بين 40 دولة تقريبا ستتحدث خلال جلسات الاستماع على مدى خمسة أيام وتختتم يوم الجمعة.
وستدلي الولايات المتحدة برأيها يوم الأربعاء.
وتحظى الآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية، المعروفة أيضا باسم المحكمة العالمية، بثقل قانوني وسياسي إلا أنها غير ملزمة، ولا تتمتع المحكمة بسلطات لإنفاذها.
وتعد الأمم المتحدة غزة والضفة الغربية أراضي تحتلها إسرائيل، ويلزم القانون الإنساني الدولي أي قوة احتلال بتسهيل برامج الإغاثة للمحتاجين وضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية ومعايير الصحة العامة.
وبعد جلسات الاستماع، من المرجح أن تستغرق محكمة العدل الدولية عدة أشهر لتكوين رأيها.