خساني يعترف..”أنا لست نمبر وان !”
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
نشر الممثل الكوميدي، محمد خساني، ستوري عبر حسابه الرسمي انستغرام، اعترف من خلالها أنه ليس نمبر وان. كما أرفق الستوري بالطفل محمد من غزة الذي صنع الحدث وأثر على الملايين من الناس حول العالم.
وقال خساني عبر حسابه الرسمي انستغرام “سنة وأنا أفكر أن بطلي أو مثلي الأعلى لاعب كرة أو ممثل سينمائي طول حياتي”.
و تابع خساني “محمد وأطفال غزة كلهم خلوني أنا ضعيف و ليس “نمبر وان” و”تو” و لا “نمبر ألف”. و”لا نجم وأنا و لا حاجة قدامهم متحسر على أيام ما كنت فاهم الحياة شكرا لكم يا أبطال”.
قصة الطفل محمد الذي أحزن العالموأظهر مقطع فيديو مدى الرعب وهول الصدمة التي عاشها الطفل محمد من قطاع غزة بعد أن استيقظ على صوت قصف من طرف الاحتلال الصهيوني. مما تسبب له في حالة من الفزع و ارتجاف مستمر بجميع أطرافه.
و فيما تزعم قوات الاحتلال باستهداف مسلحي عناصر المقاومة الفلسطينية، فإن ما يجري على أرض الواقع يدحض مزاعمها. إذ يسقط يوميا مئات الشهداء و الجرحى من المدنيين الذين تستهدفهم وهم في منازلهم، أو المساجد وحتى المستشفيات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
شولتس يعترف بالهزيمة: نتائج الانتخابات صادمة ومريرة
في أول تعليق له بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الألمانية، وصف المستشار الألماني أولاف شولتس الهزيمة التي مني بها الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) بأنها "صادمة ومريرة"، مؤكدًا أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن التراجع الكبير في أصوات الناخبين.
وقال شولتس، في مؤتمر صحفي عقده في مقر الحزب ببرلين "نتائج الانتخابات صادمة بالنسبة لنا. لا شك أن هذه خسارة كبيرة، وأنا أتحمل المسؤولية عنها كرئيس للحزب ومستشار لألمانيا".
هزيمة تاريخية للحزب الاشتراكي الديمقراطيوفقًا للنتائج الأولية، حل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في المرتبة الثالثة بعد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CDU/CSU) وحزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)، حيث حصل على أسوأ نتيجة انتخابية له منذ عقود.
وتُظهر البيانات أن الناخبين فضلوا التحول نحو أحزاب اليمين والمحافظين، تعبيرًا عن عدم الرضا عن أداء الحكومة الائتلافية، التي كان شولتس يقودها بالشراكة مع حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر (FDP).
أسباب التراجع وفق المحللينويرى المراقبون أن أسباب الهزيمة تعود إلى عدة عوامل، أبرزها: الأزمة الاقتصادية، وارتفاع التضخم وتراجع النمو الاقتصادي أثرا على ثقة الناخبين في قدرة الحكومة على تحسين الوضع المعيشي.
وفي مقدمة هذه الاسباب يأتي ملف الهجرة: تصاعد الجدل حول سياسات اللجوء أدى إلى تحول أصوات الناخبين نحو الأحزاب اليمينية، التي تعهدت بتشديد القيود.
فضلا عن تفكك التحالف الحاكم بسبب الخلافات المستمرة بين أحزاب الائتلاف الثلاثي أضعفت صورة الحكومة أمام الناخبين.
مع هذه النتائج الكارثية، يواجه شولتس ضغوطًا هائلة داخل حزبه، حيث بدأت أصوات داخلية تطالب بتغيير القيادة أو تبني نهج جديد لاستعادة ثقة الناخبين.
وبينما لم يعلن شولتس صراحة عن أي خطوات مستقبلية، فإن البعض يرى أن هذه الهزيمة قد تمهد لخروجه من المشهد السياسي خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع صعود فريدريش ميرتس مرشح المحافظين الأوفر حظًا لتشكيل الحكومة الجديدة.
تبقى ألمانيا أمام مشهد سياسي متغير، حيث تتجه الأنظار نحو المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة المقبلة، بينما يتعين على الحزب الاشتراكي الديمقراطي إعادة تقييم سياساته واستراتيجيته، في محاولة للعودة إلى المنافسة مستقبلاً. والسؤال الأبرز الآن: هل ستكون هذه الانتخابات نهاية حقبة شولتس في السياسة الألمانية؟