بعد أن قطعتها إسرائيل.. تزويد المنظمات الإغاثية في غزة بخدمات الإتصال والإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
استجابة للمطالبات؛ أعلن مالك منصة اكس (تويتر سابقا) إيلون ماسك تزويد منظمات الإغاثة العاملة في قطاع غزة بخدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.
وقال ماسك: ''سيتم توفير خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية ستارلينك لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في قطاع غزة.
وقال ان شركة سبيس إكس لتقديم الإنترنت ستزود منظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في غزة بخدمات الاتصال , مطالبا من كل منظمة معترف بها في غزة التواصل مع شركة SpaceX فوراً .
وشهدت غزة ليل امس الجمعة اعنف هجوم منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وسبق الهجوم قطع كامل للانترنت والإتصالات عن القطاع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رجل السلام
لم يترك البرهان شاردة أو واردة إلا وتطرق لها في خطابه البارحة للعالم. وطالب العالم بتسمية الأسماء بمسمياتها بخصوص ما يجري في السودان. وقبيل الخطاب بساعات نفذ الجيش هجمات (أكسح.. أمسح) بالعاصمة. كل ذلك يوحي في ظاهره بأن البرهان رافض لوقف الحرب. كلا وحاشا. فهو رجل سلام. وسوف يناصر دعاة (لا للحرب) متى ما توفرت شروط السلام المتمثلة في:
أولا: أن تكف دولة الظل الصهيوني (الأمارات) عن دعمها للمرتزقة.
ثانيا: أن ترفض تقزم (جراداية) الدرهم الأماراتي.
ثالثا: أن تتعاون دول الجوار مع الدولة السودانية. وليس التمرد.
رابعا: أن تطلع المنظمات الإقليمية بدورها الطليعي تجاه القضية السودانية.
خامسا: أن تبتعد المنظمات العالمية عن خبائث السياسة.
سادسا: أن تكون الأمم المتحدة حيادية ومنصفة في آن واحد.
سابعا: أن تخرج الأحزاب السياسية من بياتها الشتوي الحالي.
ثامنا: أن يكون الحل سوداني سوداني بالداخل.
وخلاصة الأمر نؤكد بإن البرهان أحرص على سلامة وأمن البلاد والعباد. وخوضه للحرب من زاوية (مجبر أخاك لا بطل). ولكن أن يطلب منه الآخرون وقف الحرب بدون تقديم رؤية منطقية وعادلة. هذا يعني مواصلة البرهان في الحسم العسكري وفقا لعبارة: (مشيناها خطى كتبت علينا… ومن كتبت عليه خطى مشاها).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/٩/٢٧