أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أهمية الدور الذي تقوم به وحدة الحماية العامة للطفل في معالجة وحل مشاكل الأطفال، والمساهمة الجادة في تقديم الخدمات المتنوعة لهم من خلال استراتيجية عمل محددة لحماية الأطفال المعرضين للخطر، ومراعاة وضع الطفل والوصول به إلى بر الأمان.

التأكد من عدم تعرض الأطفال للعنف 

وفي هذا الإطار، أشارت المهندسة لبنى عبد العزيز نائب محافظ الشرقية  إلى استمرار الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام، بالتعاون مع الجهات المعنية، في الانضمام للندوات للتأكد من عدم تعرض أطفال المحافظة لأي شكل من أشكال العنف والإساءة والعمل مع مؤسسات الدولة المعنية، لتوفير مآوى آمن وتنمية وجدانية ومعرفية ومشاركة إيجابية، بهدف تحقيق إستقرار الأسرة المصرية وذلك من خلال وضع خطط وحلول عاجلة للمخاطر التى يتعرض لها الأطفال.

سبل تفعيل نظام العدالة الصديقة للطفل 

وأوضحت هبة محمد حمد، مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام، مشاركة الوحدة في الحلقة التشاورية والتي نظمها المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي لحقوق الإنسان، حيث تناولت الحلقة بحث سبل تفعيل نظام العدالة الصديقة للطفل، وكيفية حماية الأطفال في نزاعهم مع القانون وحماية حقوقهم حال عرضهم على الجهات القضائية وذلك في اطار الحرص على تحقيق مصلحة الطفل الفضلى.

وأضافت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل أنه خلال الحلقة التشاورية تم استعراض دور المجلس القومي للطفولة والأمومة، وخط نجدة الطفل 16000، وأهمية دور المجتمع المدني في تفعيل العدالة الصديقة للطفل والحد من الجريمة وذلك من قبل خبراء واستشاريين في مجال حقوق الأطفال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية الطفولة الزقازيق

إقرأ أيضاً:

باسيل: الدم الذي سقط لحماية لبنان يجب ان يجمعنا كمسيحيين وكمسلمين

أوضح رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في كلمة ألقاها عقب مشاركته في القداس الالهي في الديمان "أننا حضرنا للصلاة حتى يحمي الله لبنان ولراحة نفس الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وكل الشهداء الذين سقطوا واعطينا معنى كما قال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في كلمته للشهادة".   وأكد أن "الدم الذي سقط لحماية لبنان  يجب ان يجمعنا كمسيحيين وكمسلمين وأن هذه الشهادة ستوحدنا"، مشيراً إلى أن "الوحدة بالدم هي التي تستطيع ان تحفظ وطننا". وأضاف باسيل: "تحدثنا عن ضرورات ثلاثة، والبطريرك الراعي شدد اليوم على الوحدة الوطنية التي تترافق مع الأمن، وإذا لم يكن هناك من وحدة فلن يكون هناك من أمن واذا لم يكن هناك أمن وسلام داخل ستُضرَب الوحدة الوطنية وهذه هي الضرورة الأولى". وتطرق الى "الضرورة الثانية وهي وقف الحرب التي تستجلب الا الويلات والخسائر"، مشيراً إلى أن "استمرارها سيؤتي علينا بالمزيد من الخسائر"، وقال: "لذا نصلي ونعمل لوقف هذه الحرب".  واضاف: "الضرورة الوطنية الثالثة هي أن تستطيع الدولة برمتها مواجهة ما يحصل عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتكوين سلطة تعمل للدفاع عن لبنان بالمواجهة والتفاوض". وأكد أن هذه الضرورات هي "شغلنا الشاغل" ولأجلها سنكثف اتصالاتنا وتحركنا الذي وضعنا فيه اليوم البطريرك الراعي". وختم  باسيل بالقول: "نأمل أن يوفقنا الله ويبقينا مع بعضنا وتكون قلوبنا وبيوتنا مفتوحة وهنا لا نستطيع الا ان نتحدث بفتح القلوب فمعنى المسيحية هو بالانفتاح على بعضنا البعض ومهما اختلفنا بالسياسة كلبنانيين فإنه من واجبنا أن نحب بعضنا".

 

مقالات مشابهة

  • مطروح الأزهرية تشارك في ندوة بعنوان "دور الأسرة في بناء المجتمع" بمديرية التضامن الإجتماعي
  • زيادة قيمة الدعم النقدي في مصر.. ضرورة ملحة لتحقيق العدالة الاجتماعية
  • مصر تكافح أسوأ أشكال عمل الأطفال بحلول 2025.. برامج مبادرات حماية الطفل في أولويات الخطة الوطنية
  • باسيل: الدم الذي سقط لحماية لبنان يجب ان يجمعنا كمسيحيين وكمسلمين
  • النادي الثقافي يطلق المكتبة السينمائية للطفل والناشئة
  • تربية الأبناء: أسسها وأثرها على مستقبلهم
  • دور الأسرة في تربية الأبناء وتأثيرها على المجتمع
  • هل التدليل الزائد والتربية الخاطئة للطفل تولد الميول المثلية؟.. «خلوا بالكم»
  • عضو «القومي للمرأة»: تعزيز الهوية الوطنية للطفل واجب على الأم
  • مخاطر ارتفاع ضغط الدم على الأطفال