لتحتل المركز 51 عربيا.. جامعة أسيوط تعلن تقدمها في تصنيف QS البريطاني
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط؛ إنجازا جديدا للجامعة في مجال التصنيفات العالمية؛ حيث جاءت الجامعة في المركز 51 - 60 على مستوى جامعات العالم العربي؛ وذلك وفقاً لما أعلنه التصنيف البريطانى QS لعام 2024؛ كما تضمن التصنيف - كذلك - إدراج جامعة أسيوط ضمن قائمة أفضل الجامعات العربية، والبالغ عددها أكثر من 223 جامعة عربية.
وقال الدكتور أحمد المنشاوي إن ما تحققه الجامعة من الوجود في مراكز متقدمة ومرموقة في جميع التصنيفات؛ نتاج التخطيط الاستراتيجي الذي تبنته الجامعة، والوزارة؛ وفقاً للخطة الاستراتيجية للتعليم العالي تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، والبحث العلمي،
مشيرًا إلى أن الإنتاج البحثي الذي قامت جامعة أسيوط بنشره دولياً؛ له تأثير كبير على سمعتها الأكاديمية بين الجامعات.
وأكد أن الجامعة حققت تقدماً كبيراً في التصنيف ذاته؛ حيث استطاعت أن تحتل الترتيب الخامس على مستوى الجامعات المصرية؛ من بين 36 جامعة تم إدراجها في التصنيف هذا العام.
وفى هذا الإطار، أوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن مكانة الجامعة في تصنيف QS البريطاني؛ تعكس جهود أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، كما تعكس استراتيجية الجامعة، واهتمامها بالبحث العلمي، وحرصها على تحقيق الصدارة، والتقدم في جميع التصنيفات، العالمية، والدولية، والمحلية، ويأتي ذلك من خلال؛ انتهاجها عددا من السياسات منها: تطوير الأداء الأكاديمي بها، ودعم الباحثين، وزيادة مخصصات البحث العلمي.
وأكد تكامل خطة جامعة أسيوط التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030، وأهداف التنمية المستدامة، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023، وتكليفات القيادة السياسية بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية، والمؤسسات البحثية؛ في التصنيفات الدولية.
من جانبه، أوضح الدكتور عمر ممدوح شعبان، مدير مكتب التصنيف الأكاديمى الدولى، أن تصنيف QS البريطاني يقوم بترتيب الجامعات؛ وفقاً لعدد من المعايير منها: السمعة الأكاديمية للجامعات، وآراء جهات التوظيف حول كفاءة، وجاهزية خريجي الجامعة، والإنتاج البحثى، ونسبة الاستشهادات في الأبحاث العلمية التي تقوم الجامعة بنشرها، والنشر الدولي لأعضاء هيئة التدريس مقارنة بعددهم، والتعاون الدولي للجامعة في مجالي التعليم العالي، والبحث العلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط جامعة اسيوط رئيس جامعة أسيوط جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تبحث تعزيز التعاون مع جامعة إيست إنجليا البريطانية
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوفد جامعة إيست إنجليا البريطانية، برئاسة الدكتور ستيفن مكجواير، نائب رئيس الجامعة، وحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور كارين بلاكني، المدير المساعد للتعاون الدولي، ومارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
عقد شراكات مع الجامعات الدوليةوأكد وزير التعليم العالي تميز العلاقات بين مصر وبريطانيا، مشيرًا إلى أهمية تكثيف جهود التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها البريطانية في المجالات الأكاديمية والبحثية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لكلا البلدين.
وأشار «عاشور» إلى حرص الوزارة على دعم الجامعات المصرية لعقد الشراكات مع الجامعات الدولية المرموقة، والاستفادة من التجارب الدولية المتميزة بما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية والبحثية في مصر.
وأوضح «عاشور» أن الدولة المصرية تدعم إتاحة تعليم جامعي متميز يُسهم في تأهيل الخريجين، وتزويدهم بالمهارات والمعارف المختلفة التي تؤهلهم ليكونوا قادرين على الالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وذلك بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار الوزير إلى ما حققته أفرع الجامعات الدولية العاملة في مصر من نجاح وتزايد في الإقبال على الالتحاق بها، مشيرًا إلى وجود أفرع للجامعات البريطانية في مصر، والتي أحدثت تأثيرًا في منظومة التعليم العالي داخل مصر لما تقدمه من تعليم عالي الجودة، ودرجات معترف بها دوليًا للطلاب المصريين والوافدين، وما تطبقه من معايير في البحث، والابتكار، والتميز الأكاديمي.
وتناول الاجتماع بحث أوجه التعاون في المجالات ذات الاهتمام المُشترك مع الجامعات المصرية، ودعم الجهود المبذولة في مجال التعليم العابر للحدود، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي، وتبادل الخبرات الأكاديمية مع الجامعات في مصر.
كما ناقش الاجتماع آلیات تعزيز التعاون بين جامعة إيست إنجليا والجامعات المصرية، خاصة في العلوم الطبية، ومجال الحوسبة، والذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه، أشاد الدكتور ستيفن مكجواير بالتقدم الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال الفترة الأخيرة، معربًا عن استعداد الجامعة للتعاون مع الجامعات المصرية، وتبادل الخبرات الأكاديمية بما يدعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية في كلا البلدين.