برعاية وحضور محمد بن راشد.. تحدي القراءة العربي يعلن أبطال دورته السابعة في 31 أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
وصول الوفود المشاركة في التصفيات النهائية إلى دبي .
• 24.8 مليون طالبة وطالبة من 46 دولة شاركوا في تصفيات الدورة السابعة
• 22506 طلاب وطالبات من فئة أصحاب الهمم شاركوا في الدورة السابعة.
• 188338 مدرسة شاركت في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي.
• 149826 مشرف ومشرفة قراءة في الدورة السابعة.
محمد القرقاوي: تحدي القراءة العربي الذي أطلقه محمد بن راشد في العام 2015 نجح في خلق حراك قرائي متواصل ضمن رؤية سموه الساعية إلى بناء جيل مثقف يشكل قيمة مضافة للأصول البشرية الأغلى في الوطن العربي.
محمد القرقاوي: المناخ القرائي النشط في الوطن العربي الذي خلقه تحدي القراءة العربي يضم إلى جانب ملايين الطلبة آلاف المؤسسات التربوية والتعلمية والثقافية والمجتمعية التي توفر حاضنة مثالية تضمن تحقيق أهداف التحدي.
دبي في 28 أكتوبر /وام/ أعلن تحدي القراءة العربي أن موعد الإعلان عن أبطال دورته السابعة سيكون في 31 أكتوبر الجاري في أوبرا دبي، برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
وتشمل قائمة الأبطال، بطل تحدي القراءة العربي، و"المدرسة المتميزة"، و "المشرف المتميز"، وبطل الجاليات، ولأول مرة بطل "فئة أصحاب الهمم".
ووصلت اليوم إلى دبي وفود من 46 دولة عربية وأجنبية مشاركة في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي، واستقبل فريق التحدي في مطار دبي 500 شخص يمثلون: أبطال الدول العربية وأبطال الجاليات من الدولة غير العربية، إضافة إلى العشرة الأوائل من كل دولة عربية وعدد من المشرفين ومسؤولي المدارس وأولياء الأمور.
وحظي نجوم تحدي القراءة العربي باستقبال استثنائي في مطار دبي الذي رحّب بوصولهم بختم مصمم خصيصاً لهم يحمل شعار تحدي القراءة العربي. وشكّل مطار دبي نقطة البداية لبرنامج ترفيهي تثقيفي شامل أعده القائمون على تحدي القراءة العربي للمتأهلين النهائيين، بموازاة استعداداتهم للمنافسة الأخيرة على ألقاب هذه الدورة.
إثراء المشهد الثقافي العربي.
وقال معالي محمد القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية": "تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في العام 2015 نجح في خلق حراك قرائي متواصل، ضمن رؤية سموه الساعية إلى بناء جيل مثقف يشكل قيمة مضافة للأصول البشرية الأغلى في الوطن العربي"، لافتاً معاليه إلى أن "القراءة المنهجية المعززة بالمتابعة والتوجيه والتقييم تسهم في تمكين الشباب العربي علميا ومعرفياً وخلق جيل مبدع قادر على الابتكار في شتى المجالات، والدفع بمسيرة التنمية في مجتمعاتهم، ووضعها على طريق التنافس العلمي والمعرفي عالميا".
وأكد القرقاوي : "خلال سبع سنوات من مسيرة تحدي القراءة العربي، نفخر بأن المبادرة القرائية الأكبر من نوعها عربياً أعادت الاعتبار للكتاب العربي وأعادت الاعتبار للغة العربية بكل مقوماتها التعبيرية الثرية التي تجعلها وعاء لشتى أنواع المعارف"، مشيراً معاليه إلى أن "المناخ القرائي النشط في الوطن العربي الذي خلقه تحدي القراءة العربي يضم إلى جانب ملايين الطلبة الذين بات الكتاب رفيقاً دائماً لهم آلاف المؤسسات التربوية والتعلمية والثقافية والمجتمعية التي توفر حاضنة مثالية تضمن تحقيق أهداف التحدي".
جوائز قيمة .
ويحصل الفائز بالمركز الأول من بين 24 مليوناً و800 ألف طالبة وطالبة شاركوا في دورة هذا العام، على 500 ألف درهم، الأمر الذي يمنحه فرصة متابعة تحصيله العلمي والثقافي، كما تشهد أوبرا دبي الإعلان عن صاحب المركز الأول عن فئة أصحاب الهمم التي تم استحداثها وللمرة الأولى في تاريخ المبادرة، بهدف تعزيز حضور أصحاب الهمم في المشهد الثقافي العربي، ومساعدتهم على الاندماج والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، ويحصل صاحب المركز الأول عن هذه الفئة التي شهدت مشاركة 22506 طلاب وطالبات على جائزة قيمتها 200 ألف درهم.
ويخضع الطلبة المتبارون على لقب التحدي لاختبارين شفهي وآخر تحريري بغرض تقييم مهاراتهم الخاصة، حيث يستعرض الطلبة بلغة عربية فصيحة أبرز الأفكار والنقاط الرئيسية التي استلهموها من الكتب التي قرأوها، حيث تعمل اللجنة على قياس محصلتهم القرائية ككل، وقدرتهم على التعبير عنها بأسلوبهم الخاص، إذ يتطلب الأمر من الطالب إظهار قدرات مميزة في المناقشة والنقد والتحليل، والربط بين الأفكار والمفاهيم المختلفة، إلى جانب التحلي بالثقة في النفس والتمكن في الأداء عموماً.
تقدير للتميز.
ويجري في 31 أكتوبر الإعلان عن المدرسة الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة" في الدورة السابعة لتحدي القراءة العربي، بعد أن تأهلت 3 مدارس من بين 188338 ألف مدرسة من مختلف أرجاء الوطن العربي شاركت في التحدي.
وتحصد المدرسة الفائزة باللقب جائزة قيمتها مليون درهم تمكّنها من الاستثمار أكثر في جهود ترسيخ ثقافة القراءة والتحصيل العلمي والمعرفي لدى الطلبة.
كما يجري الإعلان عن اسم "المشرف المتميز" من بين 149826 مشرفاً ومشرفة عملوا على ترسيخ ثقافة القراءة لدى الطلبة وتحويلها إلى عادة يومية، حيث سيحصل الفائز على جائزة قيمتها 300 ألف درهم، الأمر الذي يخلق حالة من المنافسة الفعالة بين كافة المشرفين للعمل على تمكين أجيال المستقبل من مهارات القراءة لتحصيل المعرفة والعلم باعتباره بوابة نحو التنمية الشاملة والارتقاء بالمجتمعات.
تكريم بطل الجاليات.
ويجري في ختام الدورة السابعة في 31 أكتوبر إعلان اسم بطل التحدي على مستوى الجاليات، بما يشمل المشاركين في التحدي من خارج المنطقة العربية، والذين يمثلون 26 دولة حول العالم، وينال الفائز جائزة وقيمتها 100 ألف درهم.
وعملت لجان تحكيم من الخبراء والمتخصصين والتربويين على تقييم المتنافسين في تحدي القراءة العربي على لاختبار مهارات الطلاب التعبيرية، والحوارية، وسرعة بديهتهم، وسعة اطلاعهم، وقدرتهم على ترتيب أفكارهم وعرضها بشكل واضح، من أجل اختيار المتأهلين إلى المرحلة النهائية من التحدي وفق معايير التحدي الشاملة.
مشاركة قياسية.
وسجلت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي للعام 2023 مشاركة قياسية، بزيادة 11 في المائة عن مشاركات الدورة الماضية، حيث وصلت المشاركات إلى نحو 24,8 مليون طالب وطالبة، منهم 22506 طلاب وطالبات من أصحاب الهمم، من 46 دولة يمثلون أكثر من 188 ألف مدرسة، وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة.
وواصلت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي، مسيرة النجاح التي لازمت التحدي منذ إطلاقه، حيث سجلت الدورة الأولى مشاركة 3.6 مليون طالب وطالبة من 19 دولة وتوج الطالب عبد الله فرح جلود من الجزائر باللقب، فيما شهدت الدورة الثانية مشاركة نحو 7.4 مليون طالب وطالبة من 26 دولة وتوجت باللقب الطالبة عفاف الشريف من فلسطين، في حين حظيت الدورة الثالثة بمشاركة 10.5 مليون طالب وطالبة من 44 دولة وتم تتويج الطالبة مريم أمجون من المغرب بطلة للتحدي، في حين شارك في الدورة الرابعة نحو 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة وجرى تتويج الطالبة هديل أنور من السودان باللقب، وشهدت الدورة الخامسة مشاركة أكثر من 21 مليوناً من 52 دولة، وتم تتويج الطالب عبد الله محمد مراد أبو خلف من المملكة الأردنية الهاشمية باللقب، فيما حظيت الدورة السادسة بمشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، وتوجت الطفلة السورية شام البكور بطلة لتحدي القراءة العربي.
حراك قرائي .
وتتمحور رسالة تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حول إحداث نهضة وحراك قرائي بين جميع الطلبة في مدارس الوطن العربي، وأبناء الجاليات العربية في الدول الأجنبية، ومتعلمي اللغة العربية من غير الناطقين بها، حيث يسعى التحدي إلى تنمية الوعي العام بواقع القراءة العربي، وضرورة الارتقاء به للوصول إلى موقع متقدم عالمياً، إلى جانب تعزيز الحس الوطني والقومي والشعور بالانتماء إلى أمة عربية واحدة، ونشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر نتيجة للثراء العقلي الذي تحققه القراءة وتكوين جيل من المتميزين والمبدعين القادرين على الابتكار في جميع المجالات.
زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مکتوم ملیون طالب وطالبة من فی الدورة السابعة فی الوطن العربی أصحاب الهمم العربی الذی فی 31 أکتوبر الإعلان عن إلى جانب ألف درهم
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور تنطلق 3 يناير
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة ، أعلنت هيئة أبوظبي للتراث عن تنظيم الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور، خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير 2025 في مدينة العين.
ويشهد المهرجان مجموعة من المسابقات والفعاليات التي تحتفي بموسم جني التمور، منها سبع مسابقات رئيسة للتمور، تشمل الأصناف “نخبة العين، وخلاص، وفرض، ودباس، وبومعان، وشيشي، وزاملي”، والتي خصص لها 70 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليون وسبعمائة ألف درهم، إضافة إلى مزاد التمور، ومحلات بيع التمور والسوق الشعبي والقرية التراثية وأجنحة العارضين، بجانب ركن الأطفال وقسم الحرفيات، ومعرض الصور، والمسرح وعروض الفنون الشعبية.
ويلقي المهرجان الضوء على دور النخلة وما يرتبط بها من صناعات تراثية وحديثة، إلى جانب دعم المنتجات المحلية وقطاع الزراعة بشكل عام وإنتاج التمور بشكل خاص، لدوره الحيوي في التنوُّع الاقتصادي، وإسهامه في الناتج المحلي، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة.
ويأتي مهرجان العين للتمور ضمن سلسلة مهرجانات وفعاليات هيئة أبوظبي للتراث، التي تستلهم أهدافها من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في المحافظة على التراث الإماراتي العريق وخصوصاً شجرة النخيل، وبما يدعم توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.
ويهدف المهرجان إلى إنشاء سوق ومنصة متخصِّصة لتسويق التمور الإماراتية، وتبادل الخبرات بين المزارعين، والاطلاع على أساليب الزراعة الحديثة والعناية بشجرة النخيل، إلى جانب الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وتعزيز المعرفة الزراعية لدى المجتمع.وام