حماس تنوي الإفراج عن ثماني رهائن روس-إسرائيليين بطلب من موسكو
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تحاول حركة حماس تحديد مكان وجود ثمانية رهائن يحملون الجنسيتين الروسية والإسرائيلية تمهيداً للإفراج عنهم، وفق قيادي في الحركة
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق الذي يزور موسكو، السبت (28 تشرين الأول/ أكتوبر 2023)، أن الحركة تحاول تحديد مكان وجود ثمانية رهائن يحملون الجنسيتين الروسية والإسرائيلية تمهيداً للإفراج عنهم.
وقال أبو مرزوق كما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي الروسية الرسمية: "نبحث الآن عن الاشخاص الذين أشار اليهم الجانب الروسي. إنه أمر صعب، لكننا نبحث. وسنفرج عنهم ما أن نعثر عليهم".
وأوضح أنه تسلم من وزارة الخارجية الروسية قائمة تضم ثمانية أسماء لأشخاص روس-إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة. وأضاف أبو مرزوق: "نبدي اهتماماً كبيراً بهذه القائمة ونتعامل معها بعناية لأننا نعتبر روسيا صديقاً قريباً جداً".
وكان أبو مرزوق وصل الخميس إلى موسكو لإجراء مباحثات، في زيارة هي الأولى منذ اندلاع النزاع بين إسرائيل وحماس قبل ثلاثة اسابيع. وتناولت هذه المباحثات خصوصاً الإفراج عن رهائن وإجلاء مواطنين روس.
نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق
وأعلن الكرملين الثلاثاء عدم إحراز أي تقدم على صعيد الإفراج عن الرهائن الروس المحتجزين لدى حماس، حتى أنه أقر بعدم معرفة عدد هؤلاء.
وفضلاً عن المحتجزين، يقيم مئات المواطنين الروس في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف.
وبخلاف الولايات المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، لا تصنف روسيا حماس منظمة إرهابية، وأقامت دائماً علاقات مع الحركة الفلسطينية.
ونددت موسكو بالهجمات على المدنيين الإسرائيليين في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، لكنها تشدد في الوقت نفسه على ضرورة قيام دولة فلسطينية لوضع حد للنزاع، مع تحذيرها إسرائيل من تداعيات رد عشوائي ودام.
وفي سياق حصيلة الاستهداف الإسرائيلي للقطاع، أعلنت السلطات الصحية التابعة لحركة حماس السبت ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة "إلى 7703 قتلى منذ اندلاع الحرب، من بينهم أكثر من 3500 طفل حتى الآن".
خ.س/ ف.ي/ ع.غ (أ ف ب، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حماس روسيا رهائن موسى أبو مرزوق قصف الغزو الروسي لأوكرانيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دويتشه فيله غزة إسرائيل حماس روسيا رهائن موسى أبو مرزوق قصف الغزو الروسي لأوكرانيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دويتشه فيله أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة “بالكامل”
#سواليف
طالب أكثر من 50 أسيرا إسرائيليا سابقا في قطاع #غزة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بتنفيذ #اتفاق #وقف_إطلاق_النار مع حركة #حماس “بالكامل”، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.
وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المفرج عنهم، نشرت عبر منصة إنستغرام، “نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا”.
وطالب الموقعون، ومنهم #ياردن_بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ”تنفيذ الاتفاق بالكامل”.
مقالات ذات صلة تأجيل أقساط القروض الشخصية للمتقاعدين العسكريين خلال شهر رمضان 2025/03/08وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم “نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في #غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك”.
#عائلات_الأسرى
من جانب آخر، دعت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت للمطالبة بالتعجيل بالإفراج عن أبنائهم.
وأمس الجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي لديها متان أنغرست، وقال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى المحتجزين إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على نتنياهو.
وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.
ومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 22 أسيرا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، بالإضافة إلى جانب جثث 35 آخرين.
ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أميركي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهدد بالعودة إلى القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين “غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط”.