مسئول فلسطيني: إعادة ضخ المياه من وإلى وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد رئيس سلطة المياه الفلسطينية مازن غنيم، اليوم السبت إعادة ضخ المياه من وصلة بني سعيد (الوسطى)، التي تغذي وسط غزة بقدرة إنتاجية (15 ألف متر مكعب في اليوم)، الأمر الذي سيخفف من الكارثة المائية في ظل العدوان الإسرائيلي، وانقطاع المياه الصالحة للشرب بشكل خاص.
وأوضح غنيم، في بيان، صدر اليوم السبت، أن ذلك يأتي في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وقيام الاحتلال بقطع كافة الامدادات الإنسانية والحيوية عنه وعلى رأسها المياه، وفي إطار الجهود المتواصلة والحثيثة التي تقوم بها، من أجل توفير المياه للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ونوه إلى أن هذه هي الوصلة الثانية التي يتم اعادة ضخ المياه منها بعد أن تم اعادة الضخ من وصلة بني سهيلا في الجنوب قبل عشرة ايام، من أصل ثلاث وصلات قام الاحتلال بإغلاقها عند بداية العدوان على القطاع.
وأكد أنها ستقوم باتخاذ الاجراءات اللازمة للتأكد من وصول المياه للتجمعات المخدومة من هذه الوصلة فور عودة الاتصالات المقطوعة عن القطاع الان، إضافة إلى عمل تمديدات جديدة تضمن توسعة منطقة خدمة هذه الوصلة لإيصال المياه لأكبر عدد ممكن من المواطنين، وسد العجز المائي الكبير في القطاع، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة، في ظل العدوان المتواصل منذ 22 يوما.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الجمعة عدوانا شاملا على قطاع غزة الذي أصبح معزولا عن العالم، بعد انقطاع الاتصالات تزامنا مع شن الاحتلال عدوانا من ثلاث جبهات برية وجوية وبحرية.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه وجه ضربات لـ150 هدفا لحركة حماس تحت الأرض ليلا، مستخدما مائة طائرة، ومئات الصواريخ في قصف قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن غزة تتعرض لقصف إسرائيلي عنيف وغير مسبوق مع انقطاع الاتصالات، حيث تحولت عدد من القنوات التلفزيونية التي تنقل تطورات الأحداث إلى الاعتماد على الأقمار الصناعية لنقل الصورة والتواصل مع مراسليها، في ظل توقف الاتصالات العادية أو المعتمدة على الإنترنت.
ويعاني قطاع غزة منذ ثلاثة أسابيع بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الجاري، والذي تزامن مع قطاع إمدادات الكهرباء والوقود والمياه، ما تسبب في شلل في الخدمات الصحية والمستشفيات والاتصالات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 7 آلاف شهيد.
وكانت المقاومة الفلسطينية شنت عملية ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الجاري، تحت شعار "طوفان الأقصى" أسفرت عن مقتل حوالي 1300 إسرائيلي وأسر أكثر من 200 آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مستوطنات غلاف غزة المقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي ضخ المياه قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: الاحتلال دمر وأحرق المستشفيات وقتل 1000 طبيب وممرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، بأن الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي واعتقل أكثر من 310 منهم، وفقا لما نقلته قناة ا"لقاهرة الإخبارية".
وأكد إعلام فلسطيني، أن الاحتلال دمر وأحرق المستشفيات والمراكز الطبية وأخرجها عن الخدمة.
وفي سياق متصل، أُصيب الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، بجروح خطيرة في فخذه الأيسر جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى المستشفى.
وأثارت إصابته قلقًا كبيرًا بشأن حالته الصحية، خاصة في ظل نقص الأطباء والأضرار التي لحقت بالمعدات والأجهزة الطبية في المستشفى.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام الفلسطينية، قال أبو صفية إن إصابته في القصف الإسرائيلي شرف له، مؤكدًا أن الإصابة لن تمنعه من مواصلة تقديم الخدمات الطبية، وأضاف: "سنظل نقدم ما في وسعنا للفلسطينيين المتضررين من قصف الاحتلال."
وحسب مصادر محلية، استهدف القصف محطة الأكسجين الرئيسية في المستشفى، مما يشكل تهديدًا خطيرًا لعمله ويعيق تقديم الرعاية الصحية الضرورية للمرضى.
ويُعتبر أبو صفية من الشخصيات البارزة في المجال الطبي في غزة، حيث يقود الفرق الطبية لتوفير الرعاية الصحية لسكان القطاع. تأتي هذه الحادثة في وقت تتصاعد فيه الاعتداءات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال قطاع غزة، خاصة مستشفى كمال عدوان الذي تعرض للاستهداف عدة مرات بواسطة الطائرات المُسيرة، بالإضافة إلى القصف المكثف للمناطق المحيطة به، مما زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والطبية.
وكان يوم الجمعة الماضي قد شهد إصابة 12 شخصًا من العاملين في المستشفى، بينهم أطباء وممرضون وإداريون، جراء قصف إسرائيلي استهدف مرافق المستشفى واستمر لساعات.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد بدأ اجتياحًا بريًا في شمال قطاع غزة في الخامس من أكتوبر الماضي، بهدف "منع حركة حماس من تعزيز قوتها في المنطقة".