«محمية صباح الأحمد»: رصدنا عدداً من التجاوزات استخدمت فيها أسلحة نارية للصيد الجائر
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حذر مركز العمل التطوعي الكويتي، اليوم السبت، من الدخول إلى محمية صباح الأحمد الطبيعية من دون الحصول على تصريح رسمي، لافتا إلى رصد عدد من تجاوزات الدخول إليها تم خلالها استخدام أسلحة نارية للصيد الجائر.
وقال المركز في بيان صحافي إن فريق إدارة المحميات الطبيعية التابع له قام بالتعاون مع وزارة الداخلية برصد تلك التجاوزات والتحفظ على المضبوطات.
وأكد ضرورة الحصول على تصريح رسمي قبل الدخول إلى المحمية تجنبا للمساءلة القانونية إذ إنه وبحسب المادة رقم (100) من قانون البيئة «يحظر صيد أو قتل أو إمساك أو جمع أو إيذاء أو حيازة أو نقل الكائنات الفطرية البرية والبحرية حية كانت أو ميتة أو المساس بصغار هذه الكائنات أو بيوضها أو أعشاشها أو موائلها وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون أنواع وأعداد الكائنات المسموح صيدها في مواسم وأماكن محددة».
وأفاد بأن المادة (149) من القانون نصت على «يعاقب كل من يخالف هذا القانون بالحبس مدة لا تزيد عن سنة وغرامة لا تقل عن 500 دينار كويتي ولا تزيد عن خمسة آلاف دينار كويتي أو إحدى هاتين العقوبتين مع مصادرة الكائنات المضبوطة وكذلك المواد المستخدمة».
وأهاب بعدم الاقتراب من أسوار المحمية ومحاولة دخولها حفاظا على الأرواح معلنا إخلاء مسؤوليته عن الأشخاص الذين يخترقون أسوار المحمية بالمخالفة للقانون.
وتقع محمية صباح الأحمد الطبيعية تحت إشراف مركز العمل التطوعي وتبلغ مساحتها 330 كم وتعد أكبر النظم الإيكولوجية الأرضية التي تم تخصيصها كمحمية ذات أهمية طبيعية تضاريسية وبيولوجية بالإضافة إلى المحافظة على إدارة الموارد الطبيعية المتجددة.
وتشتمل المحمية على جرف صخري يرتفع إلى 116 مترا عن المسطحات الطينية الساحلية وما يرتبط بها من المستنقعات المالحة والكثبان الرملية على جون الكويت.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ثعبان “أبو العيون” من أشهر الكائنات البرية في الحدود الشمالية
تتميز منطقة الحدود الشمالية بتنوّع النظم البيئية لمساحتها الشاسعة وطبيعتها الجغرافية التي أثرت بدورها في وجود تنوّع أحيائي فريد وحياة بيئية ترتكز على المقومات الطبيعية التي تعد أحد مكامن البقاء والمحافظة على التوازن البيئي، وأبرزها الكائنات الحية البرية بمختلف أنواعها وفصائلها, حيث رصد مؤخرًا تواجد ثعبان أبو العيون أو مايسمى “الكوبرا الكاذبة ” في منطقة الحدود الشمالية وهو من الثعابين الشائعة في المنطقة والمملكة.
وأفاد عضو جمعية أمان البيئية عدنان خليفة أن الثعابين في المنطقة لا تدخل في سبات حقيقي حتى في موجات البرد، مبينًا أن ثعبان أبو العيون الذي يسمى علميا ” Rhagerhis moilensis “يصنف خفيف السمية، خلفي الأنياب نهاري المعيشة يتكاثر بوضع البيوض, حيث تضع الأنثى في نهاية فصل الربيع نحو 22 بيضه ينجوا منها، عدد قليل وينمو كثعبان بالغ والعدو الأساسي لهذا الثعبان الانسان اذ يقتله غالبية الناس بسبب الخوف ودون النظر لنوعه وأنه لا يشكل أي خطورة.
وسمي بأبي العيون لوجود بقع سوداء خلف العينين تبدو وكأنها أعين ثانية، وهو ثعبان شاحب اللون يشبه لون الرمال التي يعيش فيها, وغالبًا يميل إلى الاصفرار ويصل طول الحيوان إلى أكثر من متر, ويوجد لهذا الثعبان أنياب خلفية تفرز سما ضعيفا تستخدمها لقتل الفرائس التي يتغذى عليها.