80 مشاركًا في التعرف على مسار الطيور المهاجرة بالأحساء
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
نظمت جمعية المشي والجري بالأحساء، رحلة إلى بحيرة الأصفر، للتعرف على مسار الطيور المهاجرة في البحيرة ومشاهدة الطبيعة المحيطة بها والمسار المخصص للمشي في المنطقة الرملية الزراعية ضمن مبادرة ”عين على الأحساء“.
وشارك في الرحلة 80 شخصًا، بينهم 22 طالبًا وطالبة من كلية الطب البيطري بجامعة الملك فيصل، وخلالها اطّلع المشاركون على طبيعة البحيرة، التي تجتمع فيها خضرة الأشجار والكثبان الرملية الصفراء والمياه.
جانب من مبادرة التعرف على مسار الطيور المهاجرة في بحيرة الأصفر- اليوم
محمية طبيعيةقال الدكتور محمد صبري، مشرف الأنشطة الطلابية بكلية الطب البيطري بجامعة الملك فيصل، إن بحيرة الأصفر هي أكبر بحيرة في المملكة، وهي تجمع لمياه المصارف الزراعية في الأحساء.
وأضاف أن البحيرة يكثر فيها النباتات الطبيعية والطيور المهاجرة من مختلف دول العالم، موضحًا أنها تعد من المحميات الطبيعة والمعتمدة في اليونسكو.
وقدمت أماني العمير، رئيس مجلس إدارة جمعية المشي والجري بالأحساء، الشكر لجميع المشاركين في الرحلة، كما وعدت ببرامج ومبادرات قادمة خلال المرحلة القادمة.
جانب من مبادرة التعرف على مسار الطيور المهاجرة في بحيرة الأصفر- اليوم
جمعية المشي والجري بالأحساءجدير بالذكر أن جمعية المشي والجري بالأحساء هي أول جمعية رياضية غير ربحية في الأحساء، وتأسست في أكتوبر 2022، وتقدم خدمات لجميع فئات المجتمع.
ونظمت الجمعية مؤخرًا مبادرة ”المسار التراثي الثقافي“ في وسط الهفوف، تحت إشراف مكتب وزارة الرياضة بمحافظة الأحساء وبمشاركة فرع مكتب هيئة التراث بالمحافظة،وفرقة من الهلال الأحمر السعودي.
جانب من مبادرة التعرف على مسار الطيور المهاجرة في بحيرة الأصفر- اليوم
كما نظمت مبادرة ”المسار الزراعي“ في مزارع الجفر، إحدى مبادرات "عين على الأحساء" ضمن سلسلة من البرامج الرياضية التي قدمتها الجمعية بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الاحساء الطيور المهاجرة الأحساء من مبادرة
إقرأ أيضاً:
المصري للدراسات: رسوم ترامب الجمركية فرصة لجذب الاستثمارات المهاجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة عبلة عبد اللطيف -المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الإقتصادية، إن مصر لن تتأثر بالرسوم الجمركية الأمريكية حيث تستحوذ على 6% فقط من واردات أمريكا، مشيرة إلى ضرورة الإستغلال الأمثل لإمكانياتنا التصديرية للأسواق الأمريكية في عدد من البنود ضمن قائمة تضم أهم 15 سلعة مهمة على رأسهم ( الأسمدة والآلات والمعدات والإلكترونيات ).
ندوة جمعية رجال الأعمال
جاء ذلك اليوم خلال الإجتماع المشترك بين مجموعة من لجان جمعية رجال الأعمال المصريين ( الصناعة والبحث العلمي- السياحة والطيران المدني – الزراعة والري - التصدير – الإستيراد والجمارك - المشروعات الصغيرة والمتوسطة ), عقد الإجتماع برئاسة المهندس مجد الدين المنزلاوي أمين عام الجمعية و رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي، وبمشاركة كافة اللجان المعنية وهي : لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة برئاسة المهندس حسن الشافعي عضو مجلس الإدارة ورئيس الجنة ، لجنة السياحة والطيران المدني برئاسة الدكتور فاروق ناصر، لجنة التصدير برئاسة الدكتور وليد جمال الدين ، لجنة الزراعة والري برئاسة المهندس مصطفى النجاري رئيس لجنة الزراعة ولجنة الاستيراد والجمارك برئاسة ، علاء السبع ، كما حضر اللقاء، حسين لطفي رئيس لجنة البيئة بالجمعية وبمشاركة عدد كبير من السادة نواب رؤساء اللجان التخصصية المعنية ورؤساء بعض مجالس الأعمال وأعضاء الجمعية العاملين بكافة القطاعات الإقتصادية المختلفة، حيث عُقد اللقاء لاستعراض رؤية مجتمع الأعمال المصري حيال التعريفة الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 10% والفرص والتحديات التي قد تواجه نمو الصادرات خلال المرحلة المقبلة.
تأثير الرسوم الجمركية علي مصرو أوضحت أن نحو 81% من إمكانياتنا التصديرية في بند الأسمدة غير مستغلة يليها بند الآلات والمعدات الإلكترونيات بواقع 78%، بينما تتأثر دول أخرى في هذه البنود مثل كندا والمكسيك والصين.
وأشارت إلى أن التأثير على صادرات مصر من إتفاقية الكويز الموقعة مع أمريكا "غير مخيف" حيث كانت تمنح ميزة تفضيلية "زيرو جمارك" وأصبحت حالياً 10% خاصة وأن 70% من صادراتنا، من بند الملابس الجاهزة وهي في غالبيتها منتجات قطنية ليست عالية القيمة المضافة، بينما تبلغ الرسوم الجمركية على مجموعة السلع خارج هذه الإتفاقية في بند الحديد و الالومنيوم 25%.
جذب الاستثمارات المهاجرةوقالت الدكتورة عبلة عبداللطيف: ”لايوجد ضرر مخيف على مصر بل أن هناك فرصة كبيرة لجذب الإستثمارات المهاجرة في قطاعات الصناعة مع توقعات بقيام الدول الكبرى التي لديها أكبر حصة من التصدير لأمريكا بالرد على هذه الرسوم بقرارات وقائية ورسوم مماثلة لحماية صناعتها وصادراتها مما قد يضر بالمستهلك الأمريكي نفسه لصالح البلدان الأقل تضرراً ".
وأكدت أن استغلال مصر للحرب التجارية العالمية المتوقعة في التصدير والإستثمار مرهون بإتخاذ الحكومة لعدة إصلاحات بشكل سليم لتغيير الإجراءات وتبسيط منظومة التجارة في الصادرات والواردات وتشجيع الإستثمار الأجنبي من خلال العمل على خفض تكاليف الإنتاج وتشغيل الموانئ المصرية بنفس كفاءة ميناء القاهرة.