الخبز الزائد في النظام الغذائي يؤدي إلى أمراض القلب والسكري
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة ناديجدا بودكوريتوفا، إن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الخبز يزيدون من خطر الإصابة بعدد من الأمراض.
وحذرت الدكتورة بودكوريتوفا في محادثة مع إزفستيا من أن الإفراط في تناول الخبز في النظام الغذائي يؤدي إلى أمراض القلب والسكري وأمراض أخرى، وإن الإفراط في استهلاك السلع المخبوزة يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم، ومقاومة الأنسولين، وزيادة الوزن الزائد في الجسم مع تطور لاحق لمرض السكري، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأضافت الطبيبة أن الكثير من الناس يعتادون على تناول الخبز مع مجموعة متنوعة من الأطعمة، الطبقتين الأولى والثانية، منذ الطفولة وفي الوقت نفسه، ينصح بتناول مجموعة محدودة جدًا من الأطعمة والأطباق مع الخبز.
ما لا ينبغي أن يؤكل مع الخبز؟
المعكرونة والزلابية والبطاطس والعصيد فهي مشبعة بالفعل بالكربوهيدرات، والخبز (وهو أيضًا مصدر للكربوهيدرات) لن يؤدي إلا إلى زيادة إجمالي حمل الكربوهيدرات في البنكرياس.
والحلويات والفواكه دمجها مع الخبز يثير التخمر في الأمعاء ويحفز إنتاج الأنسولين الزائد.
ما هو الأفضل لإقران الخبز؟
الخبز متوافق بشكل مثالي مع الأعشاب والخضروات والسلطات الجاهزة، وكذلك الحساء الخفيف.
والأكثر ضررا، بحسب بودكوريتوفا، هو الخبز الأبيض المصنوع من الدقيق الممتاز. هذا المنتج خالي عمليا من الألياف والمواد المغذية.
وذكرت الخبيرة أن أصناف دقيق الحبوب الكاملة تعتبر الأكثر فائدة فهي تحتوي على البروتين النباتي والحديد والكالسيوم وفيتامينات ب والبولي بروبلين والألياف الغذائية والألياف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبز امراض القلب السكري الكوليسترول مستويات الكوليسترول الوزن الزائد
إقرأ أيضاً:
الدكتورة سحر السنباطي: تشكيل "مسرح تفاعلي" يقوم على الترويج لقضايا الطفل
عقد المجلس القومي للطفولة والأمومة، اجتماعه الدوري لأعضاء مجلس الإدارة برئاسة الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس، وبحضور الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس، والدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس، وأعضاء مجلس الإدارة (د. سامح عوض، د. كرم ملاك، و عبد اللطيف صبحي، د. نور أسامة، و عمر حجازي، و مي زين الدين).
وخلال الاجتماع أكدت الدكتورة سحرالسنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، على أن الفترة المقبلة ستشهد تنسيق كبير مع الجهات المعنية لوضع آليات لمواجهة العنف ضد الأطفال وعلى رأسها المؤسسات الدينية لما لها من دور دعوي وتوعوي وتأثير كبيرفي تماسك الأسرة المصرية ونبذ العنف والمحافظة على ترابط الأسر، وحمايتها من خطر التفكك، فضلا عن التصدي لكافة أشكال العنف الموجه ضد الطفل.
ولفتت إلى أنه استكمالا للتعاون المثمر بين المجلس القومي للطفولة والأمومة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تنفيذ العديد من المبادرات وعلى رأسها مبادرة تمكين الطفل "بكرة بينا" فإنه سيتم الإعداد لحملة قوية للقضاء على العنف والتنمر بين الأقران وتعزيز القيم والمبادئ فضلا عن تعديل السلوكيات وتنمية المهارات الحياتية للأطفال.
واشارت "السنباطي" إلى إنه خلال الشهر الجاري تم عقد جلستين بمجلس النواب لعرض جهود المجلس في ملف حقوق الطفل وخطة المجلس المستقبلية، طبقا للقانون رقم 182 والخاص بإعادة تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة، وذلك لقياس الآثر الذي أحدثه صدور هذا القانون على إنفاذ حقوق الطفل وتحقيق الأهداف المرجوة لتعزيز وحماية الأطفال، فضلا عن أثره على قيام المجلس بالدور المنوط به وفقا لصلاحياته وبما ينعكس على المصلحة الفضلى للطفل، حيث استعرضت رئيسة المجلس الأنشطة والمبادرات التي تم تنفيذها لتحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال.
وأعلنت "السنباطي" عن تشكيل "مسرح تفاعلي" يقوم على الترويج لقضايا الطفل من خلال الفن والعروض المسرحية وسيتم تعميمه في جميع المحافظات، الأمر الذي سيساهم في معالجة قضايا العنف الموجه ضد الأطفال والارتقاء بالوعي، مشيرة إلى أنه سيتم تضمين حقوق الطفل ضمن مناهج محو الأمية وتعليم الكبار بطريقة مطورة تواكب عصر التحول الرقمي، مشيرة إلى أن المجلس قد انتهى من تحديث الإطار الاستراتيجي وصياغة الخطة الوطنية للطفولة والأمومة وربطها بمؤشرات التنمية بشكل يواكب المتغيرات، مع تحديد أولويات العمل خلال الفترة المقبلة ومؤشرات لقياس الأداء وقياس الآثر مع التقييم المرحلي خلال التنفيذ.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة على أهمية دور الإعلام في ترسيخ الهوية الوطنية لدى الطفل وأن المجلس بالتعاون مع الجهات المعنية سيضع آليات لتنفيذ عدد من الأنشطة لتعزيز الهوية الوطنية وتشكيل الوعي وتعزيز الانتماء الوطني.