قال اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، إن الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني هما الجهتان الوحيدتان المسئولتان عن التنسيق لدخول المساعدات إلى قطاع غزة.

وأضاف المحافظ، خلال الاجتماع الذي عقد برئاسته وبحضور ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، في حضور اللواء مصطفي محمد مصطفى، رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ، أنه يتم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، والذي يقوم بتحديد الاحتياجات التي سيتم إدخالها سواء الطبية أو الإنسانية أو الأغذية.

توفير الوجبات

وأكد المحافظ قيام الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني ومؤسسات المجتمع المدني بجهود كبيرة في استقبال المساعدات المتنوعة وتخزينها وتحميلها على شاحنات وتوفير الوجبات للفلسطينيين المتواجدين بالعريش، والذين حالت الظروف دون عودتهم إلى غزة، والسائقين والمتطوعين.

وأشار إلى وصول 55 طائرة من عدة دول عربية وأجنبية ومنظمات دولية إلى مطار العريش الدولي محملة بأكثر من 1100 طن من المساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والإنسانية.

وأوضح أنه خلال الفترة الماضية وصلت 280 شاحنة إلى محافظة شمال سيناء من 20 مؤسسة أهلية محملة بنحو 4000 طن من المساعدات المتنوعة الي قطاع غزة.

ولفت إلى تخزين المساعدات التي تصل إلى المحافظة في 7 مخازن مؤمنة، وفي أماكن وسيطة لسهولة نقلها إلى معبر رفح البري، لافتا إلى تخزين الأدوية التي تحتاج إلى التبريد أو التجميد والتي وصلت على متن 8 طائرات من دول ومنظمات في المخازن الاستراتيجية لمديرية الصحة بالمحافظة، مؤكدًا وجود عدة أنساق لتخزين تلك الأدوية وأن المخازن المحددة تكفي لأضعاف تلك الكميات.

وقال المحافظ إنه خلال الحرب على غزة في عام 2008، كان يتم إدخال من 60 إلى 80 شاحنة مساعدات، بينما في الحرب الحالية لا يوجد تدفق لشاحنات المعونات بسبب الإجراءات التنسيقية يفي احتياجات قطاع غزة.

من جانبه، قال محمد درغام، عضو مجلس القبائل والعائلات المصرية، إن هناك جهودا كبيرة يتم بذلها في استقبال وإرسال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين، حيث أصبحت مدينة العريش هي حديث الساعة في استقبال المساعدات التي تصل من مختلف الدول والمنظمات والمؤسسات.
 

محافظ شمال سيناء يتفقد أماكن تخزين مساعدات قطاع غزة

.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء مساعدات الهلال التحالف غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة

#سواليف

يشهد العالم تحولا سريعا نحو #الطاقة_المتجددة، ما يفرض تحديات جديدة في كيفية #تخزين_الكهرباء الناتجة عن مصادر متقطعة مثل #الشمس والرياح.

ومع تزايد الطلب على الطاقة وضرورة توفيرها بشكل مستمر، يظهر هذا الحل الحيوي للحفاظ على استقرار الشبكات الكهربائية.

وأوضح الخبراء أن مصادر الطاقة المتجددة توفر كميات كبيرة من الطاقة، لكن إنتاجها يظل متقلبا، حيث ينخفض إلى مستويات منخفضة أو ينعدم عندما لا تكون الشمس مشرقة أو الرياح ضعيفة. علاوة على ذلك، يزداد الطلب على الكهرباء مع تزايد أعداد المركبات الكهربائية وانتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب طاقة حوسبة ضخمة.

مقالات ذات صلة كروم يوقف الأدوات الإضافية.. ما العمل؟ 2025/03/15

وتعد #شبكات_الكهرباء التقليدية في خطر بسبب هذه التقلبات في الإنتاج وزيادة الطلب، ما يجعل من الضروري وجود حلول لتخزين الطاقة على نطاق واسع مثل الميغاواط ساعة (MWh) أو الغيغاواط ساعة (GWh) لضمان استقرار إمدادات الطاقة.

وبهذا الصدد، تظهر تقنية جديدة ومبتكرة تتمثل في ” #بطاريات_الجاذبي ة”، التي تعتمد على استخدام قوة الجاذبية لتخزين الطاقة وتحويلها عند الحاجة. وتعد هذه التقنية بفرص كبيرة لخلق حلول مستدامة ومرنة بعيدا عن الاعتماد على البطاريات التقليدية مثل بطاريات الليثيوم أيون.

وتعتمد بطاريات الجاذبية على مبدأ الطاقة الكامنة، فعندما يتم رفع كتلة كبيرة إلى ارتفاع معين، يتم تخزين الطاقة في الكتلة بفضل الجاذبية. وعندما تنخفض الكتلة، يتم تحويل الطاقة الحركية الناتجة إلى كهرباء بواسطة مولدات أو توربينات.

وتعتبر طاقة الجاذبية أكثر استدامة من البطاريات الكيميائية، حيث لا تتعرض للتدهور مع مرور الوقت طالما أن الأجزاء الميكانيكية تعمل بكفاءة. وهذه الخاصية تجعلها خيارا مناسبا لتخزين الطاقة على المدى الطويل.

وفيما يلي مشاريع رائدة في تقنية بطاريات الجاذبية

مشروع EVx في الصين

تعد الصين واحدة من الدول الرائدة في استخدام هذه التقنية من خلال مشروع EVx، الذي تم تطويره بالتعاون بين شركة Energy Vault والحكومة الصينية.

ويتم رفع كتل عملاقة تزن 24 طنا على برج ميكانيكي ضخم يبلغ ارتفاعه 120 مترا، وذلك في أوقات فائض الطاقة. وعندما تحتاج الشبكة إلى المزيد من الكهرباء، يتم خفض الكتل، ما يحول طاقتها الكامنة إلى كهرباء.

وهذه التقنية تتمتع بكفاءة تزيد عن 80% وتبلغ السعة الإجمالية للمشروع 100 ميغاواط ساعة. كما أن عمرها التشغيلي المتوقع يصل إلى 35 عاما، ما يجعلها حلا طويل الأمد واقتصاديا.

مشروع Gravitricity في اسكتلندا

اختبرت شركة Gravitricity الناشئة منصة تخزين طاقة باستخدام أوزان ثقيلة، حيث تم رفع وخفض كتل تزن 25 طنا في ميناء “ليث”، ما أظهر قدرة على تحسين استقرار الشبكة وتحقيق كفاءة في تخزين الطاقة.

وتخطط الشركة لتوسيع هذه التقنية باستخدام المناجم المهجورة، حيث يمكن تعليق أوزان ضخمة تحت الأرض، ما يتيح زيادة سعة التخزين. كما أن استخدام البنية التحتية للمناجم يخفض التكاليف الرأسمالية وينعش الاقتصادات المحلية.

وعلى الرغم من إمكانياتها الواعدة، تواجه بطاريات الجاذبية بعض التحديات، مثل التكلفة الأولية الكبيرة والتآكل الميكانيكي للأجزاء المتحركة على المدى الطويل.

لكن مدافعون عن هذه التقنية يشيرون إلى أن الصيانة الدورية لهذه الأنظمة أسهل مقارنة بتحديات إعادة تدوير البطاريات الكيميائية. كما أن توفر المساحة الرأسية في المواقع المناسبة يشكل عاملا آخر في نجاح هذه التقنية.

ومع أن بطاريات الجاذبية ما زالت في مرحلة التطوير، فإن المشاريع مثل EVx وGravitricity تظهر إمكانيات كبيرة لتحقيق استقرار الشبكات الكهربائية على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • نيللي كريم: “نفسي أعمل الست السعيدة” وتفاجئ الجمهور!
  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ 7 للفلسطنيين إلى ميناء العريش
  • اللجنة المصرية تواصل توزيع المساعدات على أهالى قطاع غزة
  • غزة: وصول مستشفيات القطاع 29 شهيدا آخر 24 ساعة
  • تداول 15 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • بريطانيا تدعو إسرائيل إلى إنهاء منع وصول المساعدات والكهرباء لغزة
  • الحصار يضع غزة على أبواب مجاعة محققة
  • بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة
  • الصومال تردّ على مقترح استقبال فلسطينيين من قطاع غزة
  • الصومال يردّ على مقترح استقبال الفلسطينيين: نرفض أيّ خطّة تهجير للسكّان