محافظ المنوفية: رفع 46 ألف طن قمامة ودعم كامل لمنظومة المخلفات الصلبة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تلقى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية تقريراً عن أداء جهود إدارة شئون البيئة بالديوان العام فى رفع القمامة ونواتج الهدم حيث تم رفع ما يزيد عن 46 ألف طن قمامة ونواتج هدم بداية من 1 حتى 25 أكتوبر الجاري
وأشار محافظ المنوفية إلى الاستمرار في دعم منظومة النظافة والمخلفات الصلبة للارتقاء بالمظهر الحضارى وتحسين البيئة.
وأوضح مدير إدارة شئون البيئة بالمحافظة بأنه تم رفع ما يزيد عن (8) ألف طن من نواتج الهدم بنطاق حى شرق وغرب شبين الكوم ، ورفع (6) ألف طن تراكمات قمامة من مقلب شبين الكوم ، كما تم رفع (4) ألف طن من المخلفات بالوحدة المحلية بمركز ومدينة قويسنا ، وإزالة (3) ألف طن تراكمات قمامة بنطاق الوحدة المحلية لمركز ومدينة الباجور ، و(3) ألف طن في بركة السبع ، وفى مركز ومدينة منوف تم رفع (5) ألف طن ، فيما تم الإنتهاء من رفع (3) ألف طن من مخلفات الهدم بمركز ومدينة الشهداء ، ورفع (5) ألف طن من نواتج الهدم بمركز ومدينة تلا ، بالإضافة إلى رفع (2) ألف طن بمدينة سرس الليان ، وما يزيد عن (ألف ) طن بمركز السادات و (6) ألف طن بنطاق مركز ومدينة أشمون .
وأكد محافظ المنوفية أن هناك متابعات ميدانية للمنظومة ومراجعة دورية لعقود الجمع المنزلى بنواحي المحافظة لتقييم أداء الشركات العاملة في هذا المجال ومتابعة رفع تجمعات القمامة من صناديق القمامة أمام الوحدات السكنية والمحلات التجارية بنطاق المحافظة ، فضلا عن المتابعة المستمرة للسيارات المحملة بالتراكمات ومراجعة خطوط السير ومراقبة جميع الأوزان أثناء نقلها إلى المدفن الصحي والتأكد من تشميع السيارات جيداً حفاظاً على الطرق العامة والبيئة ،
ووجه محافظ المنوفية رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق التام مع وحدة التدخل السريع في شن حملات النظافة المكثفة بكافة أرجاء المحافظة لضمان التعامل الفورى مع كافة بؤر تجمعات القمامة ونقلها إلي المدفن الصحي حفاظا على الصحة العامة للمواطنين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتوبر الجاري التدخل السريع محافظ المنوفیة ألف طن من
إقرأ أيضاً:
مصر ليست متورطة فى قضية تغير المناخ العالمى
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة؛ عدم تورط مصر فى قضية تغير المناخ العالمي، واتهمت العالم الصناعى بالتورط فى تلك القضية التى تقلق سكان الكرة الأرضية.
وأضافت"د.ياسمين"، أن الثورة الصناعية تسببت فى انبعاثات الكربون الناتج من صناعات البترول والغاز والنقل.
جاء ذلك، خلال الحوار المجتمعى لوزيرة البئية فى قاعة مناسبات جامعة جنوب الوادى فى العاصمة القنائية اليوم"الخميس"؛ بحضور الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قــنا، والدكتور أحمد عكاوى رئيس الجامعة، وقيادات وزارة البيئة والمحافظة وبعض نواب البرلمان ورجال الصحافة والإعلام، وحشود غفيرة من طلاب وطالبات الجامعة؛ أعقبها توزيع 100 دراجة على الفائزين فى مسابقة الوزارة.
فى سياقٍ متصل، شددت وزيرة البيئة على توقيع غرامات مالية حال عدم الإلتزام بالجدول الزمنى لمصنع تدوير القمامة ومدفن قوص بالصحراء الشرقية، فى المواعيد المحددة.
وعنفت الوزير القائمين على أمر الشركة المنفذة للمشروع فى بداية زيارتها لمحافظة قــنا؛ وأمرت بإعداد تقرير شامل بنسب التنفيذ قبل مغادرتها لقــنا.
وأشارت الوزيرة؛ إلى إنشاء أكبر محطة شمسية فى إفريقيا، فى صحراء نجع حمادى للحد من انبعاثات الكربون واستخدام طاقة نظيفة حفاظاً على البيئة أجمل شئ فى الوجود من صنع الخالق.
وأوضحت فى ردها على سؤال"الوفد"بشأن أوجه التعاون مع قطاع الأمن الصناعى بوزارة العمل للحفاظ على البيئة، أن عمل الوزارة متشابك مع قطاعات كثيرة فى معظم الوزارات بينها وزارتى التنمية المحلية والرى على سبيل المثال.
وأضافت، أن وجه التعاون الوحيد يتمثل فى الحفاظ على نظافة بيئة العمل؛ من خلال الإلتزام بإشتراطات الصحة والسلامة المهنية وتفادى التلوث.
وقالت الوزيرة؛ أنها من أشد المعارضين لظاهرة قطع الأشجار بإعتبارها صديقة البيئة لإمتصاصها غاز ثانى أكسيد الكربون من الجو؛ لكن لا علاقة بين قطع الأشجار وتغير المناخ العالمى؛ فمصر ليست متورطة فيه كما أسلفنا.
ولفتت، إلى تفعيل دور القطاع الخاص فى إنشاء مصانع تدوير القمامة والمخلفات الصلبة؛ بأيدى مصرية ومنها مصنع تدوير القمامة بقوص المرتقب.
وطالبت الوزيرة، المرأة المصرية بالمساهمة فى جهود التنمية والحفاظ على البيئة وتعليم النشء بإلقاء المخلفات فى الأماكن المخصصة لها.
وأعلنت مكافحتها لصرف المخلفات الصلبة الناتجة عن مصانع السكر فى النيل والمجارى المائية.
ولفتت، إلى أن السبب فى ذلك مرجعه قدم آلات تلك المصانع وعدم تطويرها؛ وأنه جارى التعاون معها ببرامج حديثة تنتشلها من أوضاعها السيئة بيئياً.
وتناولت فكرة رئيس جامعة جنوب الوداى؛ بإلزام المقبلين على الزواج بالحصول على دورة تعليمية مدتها 15 أو شهر لتعلم الحفاظ على البيئة من خلال تشريع قانونى؛ موضحة أن هذا الأمر يحتاج لحوار مجتمعى ليلقى قبولاً شعبياً؛ وأن الشباب هم من بيدهم إخطارنا بالحلول التى تترجم هذه الفكرة على أرض الواقع.