هل يجوز أداء جميع الصلوات في المنزل؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل يجوز أداء جميع الصلوات في المنزل؟”.
وأجاب الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: من حيث الجواز يجوز لأن الصلاة مفروضة وهو قد صلى.
وتابع أمين الفتوى: أما الجماعة فهى أمر مسنون لا ينبغي تركه ويستحب المحافظة عليه، غير أنه ليس شرطا فى صحة الصلاة.
هل من تعذر فى استقبال القبلة يعيد الصلاة مرة أخرى
قال الدكتور محمود شلبي ، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء ، إن استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة، التي لا تصح الصلاة المفروضة بدونها، شأنها شأن ستر العورة وطهارة الثياب ومكان الصلاة.
وأوضح شلبي، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، ردا على سؤال: لدي إعاقة جسدية فهل يجوز لي الصلاة دون التوجه إلى اتجاه القبلة؟.. أن صلاة السنة للمسافر يستثنى منها شرط استقبال القبلة لصحتها، موجها أقارب السائل الذي لا يستطيع الحركة والتوجه للقبلة إلى تحريك سريره ونقله في اتجاه القبلة، وإن تعذر فلا حرج عليه مستشهدا بقول الله "وما جعل عليكم في الدين من حرج".
وأضاف شلبي، أن من شروط صحة الصلاة استقبال القبلة؛ لقول الله تعالى: ﴿قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره).
وتابع: فعلى الإنسان أن يتحرى عن القبلة بنفسه أو عن طريق أهل الخبرة، فإن كان الإنسان في مكان عجز عن تحديد اتجاه القبلة فليجتهد قدر استطاعته وليصل حسب اجتهاده، وكون المصلي يجعل أذنه اليسرى باتجاه مطلع الشمس وبذلك يكون متجها للقبلة، فهذا صحيح، ولكن ليس في كل مصر، بل إلى قرب محافظة المنيا، ثم بعدها ينبغي الانحراف عن ذلك أكثر جهة الشرق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الصلاة جمع الصلوات اتجاه القبلة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء ركعتي سنة الفجر بعد طلوع الشمس.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية استفسار حول حكم أداء سنة صلاة الفجر لمن نام عنها واستيقظ بعد طلوع الشمس.
في إجابة دار الإفتاء، أوضحت أنه يستحب أداء ركعتي السنة مع صلاة الفريضة في حالة تأخيرها عن وقتها.
وأكدت دار الإفتاء على أهمية سنة الفجر، مشيرةً إلى أنها من العبادات التي حثت عليها السنة النبوية الشريفة، حيث تُعدّ ركعتي الفجر خيراً من متاع الدنيا.
وقد نقلت دار الإفتاء حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي جاء فيه: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها"، مما يعكس قيمة وأهمية هذه الصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي لم يتخلى عنها سواء كان مسافراً أو مقيماً.
وأوضحت دار الإفتاء أن جمهور الفقهاء يرى أن من فاتته صلاة الفجر ونام عنها ثم استيقظ بعد طلوع الشمس، يجوز له قضاء سنة الفجر مع الفريضة.
واستشهدت بحديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ذكر فيه أنهم ناموا في سفرهم حتى طلعت الشمس، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالوضوء وأداء الصلاة بعد استيقاظهم.
كيفية إخراج زكاة شهادات الاستثمار وشروطها.. دار الإفتاء توضح كلما أتوب أعود للمعصية فماذا أفعل؟.. دار الإفتاء تنصحكما أوضحت دار الإفتاء أن الأصل في أداء سنة الفجر أن تكون قبل الفريضة، مستندة إلى الحديث الذي روي عن أم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها، الذي يشير إلى فضل من يصلي اثنتي عشرة ركعة تطوعاً يومياً، ومنها ركعتا سنة الفجر، والتي تفتح للعبد باباً عظيماً من الأجر.
وقد اعتمدت دار الإفتاء في توضيحها على آراء أئمة المذاهب الأربعة، مما يعكس توافق جمهور الفقهاء حول هذا الحكم الشرعي.