موسكو: كييف ارتكبت اعتداء كاد أن يؤدي إلى كارثة نووية تطال العديد من البلدان
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
نددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بالهجوم الأوكراني بالمسيرات على محطة كورسك الكهرذرية جنوب غربي روسيا، وأكدت أنه دليل إضافي على طبيعة نظام كييف الإرهابية.
إقرأ المزيد الدفاع الروسية: إسقاط طائرتين مسيرتين أوكرانيتين جديدتين فوق مقاطعة كورسكوكتبت على "تلغرام": "مساء 26 أكتوبر الجاري هاجمت القوات الأوكرانية محطة كورسك الكهرذرية بثلاث مسيرات، واصطدمت إحداها بمكبّ للنفايات النووية، مما أدى إلى تدمير جدرانه، فيما سقطت المسيرتان الأخريان على مجمع المبنى الإداري للمحطة".
وذكرت أن المسيرات الأوكرانية المستخدمة في الهجوم كانت مصنوعة بمكونات غربية.
وأضافت: ذلك يدل على أنه لا توجد قيود على نظام كييف الإجرامي، بما في ذلك ارتكاب أعمال الإرهاب النووي، ولم يكن بوسعهم إلا أن يفهموا أن هذا الاعتداء قد يؤدي إلى كارثة نووية تطال العديد من البلدان.
وتابعت: بقصف محطة كورسك، وضع نظام كييف نفسه على قدم المساواة مع أبشع المنظمات الإرهابية. ومما يثير القلق أن هذه الجريمة لم يكن لها أن ترتكب بلا إذن، وربما بأوامر مباشرة من رعاة كييف الغربيين.
وقالت: "ندعو جميع الحكومات لإدانة الأعمال الأوكرانية الهمجية والخطيرة التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة. على المنظمات الدولية والبيئية والمجتمع المدني وضع تقييم مناسب لهذا العمل الإرهابي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. 1200 قتيل وجريح في صفوف الجيش الكوري الشمالي
في آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، أعلنت القوات المسلحة في كوريا الجنوبية والجيش الأوكراني وجود تعاون عسكري متزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، مع وجود تقارير تشير إلى تقديم كوريا الشمالية أسلحة متطورة مثل الطائرات بدون طيار الانتحارية، بجانب الإعلان عن خسائر بنحو 1200 بين قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكوريين الشماليين.
التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسياوأعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أرسلت أسلحة وقاذفات صواريخ ومدافع هاوتزر لدعم روسيا، مع استعدادات لإرسال المزيد من الطائرات بدون طيار الانتحارية، بحسب وكالة «رويترز».
وأشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، على اختبار هذه الطائرات الشهر الماضي، كما قال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة إن «الطائرات بدون طيار الانتحارية هي إحدى المهام التي ركز عليها الزعيم الكوري الشمالي».
وبجانب الدعم العسكري البشري، قالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأوكرانيا أنه تم إرسال حوالي 12 ألف جندي كوري شمالي لدعم الجيش الروسي ونشرهم في الخطوط الأمامية في منطقة كورسك الحدودية.
ومن المتوقع أن تقوم كوريا الشمالية باختبار صاروخ فرط صوتي متوسط المدى بحلول نهاية العام قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، وذلك وفقًا لمسؤول أمريكي كبير لـ«رويترز»، وأضاف: «بدعم من روسيا، من المرجح أن يحاولوا القيام باستفزازات استراتيجية مختلفة العام المقبل، مثل إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات وإجراء تجربة نووية لتعزيز قوتهم التفاوضية مع الولايات المتحدة».
خسائر القوات الكورية الشمالية في روسياأفاد جهاز الاستخبارات بكوريا الجنوبية بأن القوات الكورية الشمالية المنتشرة في روسيا تكبدت خسائر كبيرة، حيث أعلنت عن حصيلة القتلي بنحو 100 شخص وإصابة أكثر من 1000 آخرين في منطقة كورسك.
وقال الجيش الأوكراني في بيان، إن الجنود الكوريين الشماليين الذين جرى أسرهم أو قتلهم كانوا يحملون وثائق هوية مزيفة تحتوي على أسماء وأماكن ميلاد في روسيا، لكن التوقيعات عليها كانت باللغة الكورية.
وقال البيان: «تؤكد هذه القضية أن روسيا تلجأ إلى أي وسيلة لإخفاء خسائرها في ساحة المعركة وإخفاء الوجود الأجنبي».
وصرح مسؤول في مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني بأن روسيا كانت تحاول التخلص من جثث الكوريين الشماليين بسرعة لتفادي تكشف حقيقة تورط كوريا الشمالية في الحرب، وأوضح أن روسيا ترسل المركبات لتأخذ الجثث بعيدًا بشكل مستمر بقدر الإمكان، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.