منذ بداية عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الجاري، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفًا عنيفًا على قطاع غزة ردًا على تلك العملية، ليخرج الملايين للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي فلسطين، وحرص كثير من الشباب والأطفال، على حمل الرموز المتعلقة بتراث فلسطين، كالأعلام وارتداء الكوفية الفلسطينية، التي أصبحت رمزًا للمقاومة بلونيها الأبيض والأسود.

الكوفية الفلسطينية الشهيرة، في الأساس تعكس بساطة الحياة الريفية، داخل قرى فلسطين بعيدًا عن ألوان حياة المدينة الصاخبة، بحسب تقرير عرضه برنامج «8 الصبح»، على شاشة «dmc».

حكاية الشال الفلسطيني بدأت عام 1936، إذ أصبح رمزًا سياسيًا عندما اندلعت الثورة الفلسطينية، وكان الفلاحون في الأرض المحتلة، يخفون بها ملامحهم في أثناء مقاومة القوات البريطانية، وبعد ذلك وبأمر من قيادات الثورة في فلسطين، بدأ أهل المدن في ارتدائها، وكان قوات الإنجليز تلقي القبض على أي شخص يرتدي الكوفية لأنها أصبحت رمزًا للثورة.

حكاية الشال الفلسطيني

ومع بداية الثورة الفلسطينية في الستينات، أصبح الشال أو الكوفية الفلسطينية رمزًا للفدائي إلى جانب سلاحه، يستخدمها في إخفاء ملامح وجهه، وزاد تعلق الفلسطينين بالكوفية مع الانتفاضة الأولى للأقصى عام 1987، والانتفاضة الثانية عام 2000.

الرموز المنقوشة على الكوفية الفلسطينية

تشير الرموز المنقوشة على الكوفية الفلسطينية، إلى التراث الفلسطيني، كغصن الزيتون رمز القدس، كما ترمز شبكة الصيد المنقوشة على الكوفية، إلى العلاقة القوية بين البحارة الفلسطينين والبحر المتوسط، وكذلك الخط العريض الموجود في منتصف الكوفية، يشير إلى خطوط التجارة الممتدة في فلسطين وتاريخها الحافل بالتبادل التجاري والثقافي، بينها وبين الدول العربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين الشال الفلسطيني قطاع غزة ثورة الکوفیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

وقفات طلابية في مدارس العاصمة نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني

الثورة نت/..
شهدت المدارس الحكومية والأهلية في مديريات أمانة العاصمة، اليوم، وقفات طلابية نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم، تحت شعار “جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”.

وفي الوقفات، التي شاركت فيها قيادات وكوادر تربوية ومدراء ومديرات ومعلمو ومعلمات المدارس، رفع الطلاب والطالبات العلَمَين اليمني والفلسطيني، والشعارات المؤكدة على استمرار مناصرة ومساندة الأشقاء في غزة وفلسطين، ومناهضة قوى الطغيان، والاستكبار العالمي.

وردد المشاركون الهتافات المنددة بالمجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، بمشاركة أمريكية، ودعم غربي في ظل تواطؤ وصمت دولي، وتخاذل عربي وإسلامي.

وجدد البيان الصادر عن الوقفات التأكيد على الموقف الإيماني الثابت والمبدئي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والاستمرار في الدفاع عن المقدسات، مستنكرا كل ممارسات العدو تجاهها.

وأكد البيان مواصلة التعبئة العامة لرفع الجهوزية والاستعداد لمواجهة العدوان الأمريكي – الصهيوني – البريطاني، والتصدي لكل المؤامرات، التي تستهدف الوطن والأمة ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وأشار إلى استمرار أبناء الشعب اليمني في الخروج الأسبوعي؛ نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم؛ جهاداً في سبيل الله، وابتغاء لمرضاته واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته.

وجدد التفويض الكامل لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كل الخيارات لردع العدو الأمريكي – الصهيوني؛ مباركا الإنجازات الأمنية والعسكرية ضد قوى العدوان والاستكبار.

مقالات مشابهة

  • ماذا بقي من الثورة التونسية؟
  • قائد الثورة يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني تتويجاً لمواقفه المساندة للشعب الفلسطيني
  • قائد الثورة: الشعب اليمني سيتحضر لأي جولة قادمة لإسناد فلسطين بمستوى أداء وفعل أكثر تأثيراً
  • السيد خامنئي: المقاومة الفلسطينية أجبرت كيان العدو الإسرائيلي على التراجع
  • السيد خامنئي: المقاومة الفلسطينية أجبرت إسرائيل على التراجع
  • الحرس الثوري الإيراني: المقاومة الفلسطينية انتصرت على كيان العدو وحلفاؤه
  • فلسطين اليوم.. ماذا قال قادة العالم عن الدور المصري في وقف إطلاق النار بغزة؟
  • وقفات طلابية في مدارس العاصمة نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني
  • ماذا تعني اتفاقية شراكة كاملة بين روسيا وإيران؟
  • رفع تحذيرات الراية الحمراء الحرجة جنوب كاليفورنيا.. إليكم ماذا تعني