صلالة والسويق في ختام دورة الألعاب الرياضية للمرأة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تختتم صباح غدا منافسات دورة الألعاب الرياضية للمرأة العمانية التي تقام للمرة الأولى في هذا العام وسط مشاركة 7 أندية تنافست على 4 ألعاب رياضية، وهي الريشة الطائرة وكرة الطاولة وكرة السلة وكرة اليد، حيث يلتقي في المباراة النهائية لكرة اليد غدا صلالة والسويق وذلك في الساعة 11 صباحًا بالصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، على أن تسبقها مباراة أخرى يلتقي فيها مصيرة وصحم بالصالة ذاتها.
في الجانب الآخر، شهدت مباريات دوري السلة إثارة بين الأندية السبعة المشاركة، حيث قسمت الأندية إلى مجموعتين، حيث ضمت الأولى أندية السويق وصلالة ونخل وصحم، فيما ضمت المجموعة الثانية أندية المضيبي ومصيرة والكامل والوافي، وبعد ختام دور المجموعات استطاع نادي مصيرة أن يتأهل للدور النصف النهائي كأول المجموعة بعد أن حقق العلامة الكاملة والفوز في مباراتي دور المجموعات، فيما حل الكامل والوافي في المجموعة وصيفا بعد خسارته أمام مصيرة في مباراة تحديد المتصدر بنتيجة 48 / 17، كما استطاع صلالة أن يحسم صدارة المجموعة الأولى بعد فوزه على السويق بنتيجة 79 / 17 ليتأهل الفريقان إلى النصف النهائي من المنافسات.
أما في منافسات اليد فقد واصل نادي صلالة تصدره للترتيب العام بعدما حقق الفوز في جميع المباريات، في انتظار مباراته النهائية أمام السويق ، وسيلعب صلابة بفرصتي الفوز والتعادل، وخاصة في ظل تحققه الفوز على مصيرة بنتيجة 17 / 14، وتعادل مصيرة مع السويق بنتيجة 18 / 18 وهما الناديان المرشحان للتنافس على المراكز الثلاثة الأولى في منافسات اليد، مما يجعل صلالة في راحة أكثر، ويمتلك فرصتين لتحقيق اللقب، في حين سيكون على مصيرة الفوز على صحم في مباراته غدا أولا، ومن ثم انتظار نتيجة المباراة النهائية لمعرفة المركز الذي سيحققه.
ويشارك في هذه الدورة 202 لاعبة من خلال سبعة أندية من مختلف المحافظات وهي: صلالة والسويق والكامل والوافي ومصيرة وصحم والمضيبي ونخل، كما تدار معظم اللقاءات بطواقم نسائية في التنظيم والتحكيم، من خلال تشكيل فرق عمل بالتعاون مع إدارات الثقافة والرياضة والشباب في المحافظات والاتحادات الرياضية، وتهدف هذه الدورة في نسختها الأولى إلى زيادة قاعدة ممارسة الرياضة على مستوى المحافظات وإيجاد فرق رياضية نسائية في الأندية في مختلف الألعاب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
العراق والسعودية.. مواجهة حسم التأهل ومرافقة البحرين
يتواجه المنتخبان العراقي حامل اللقب والسعودي، السبت في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لكأس الخليج لكرة القدم "خليجي 26" التي تستضيفها دولة الكويت حتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، من أجل حسم التأهل إلى نصف النهائي واللحاق بالبحرين الباحثة عن العلامة الكاملة.
وبعدما بدأ حملة الدفاع عن لقبه بالفوز على اليمن 1-0، خسر العراق في الجولة الثانية أمام البحرين بهدفين نظيفين، ما سمح للأخيرة بحسم البطاقة الأولى عن هذه المجموعة والصدارة أيضاً كونها فازت افتتاحاً على السعودية 3-2.
مدرب #العراق: سنقاتل أمام #السعودية للتأهل لنصف النهائي#خليجي_26#24Sporthttps://t.co/kawDVYdjyO
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 27, 2024
وتحتل السعودية المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف أمام العراق، ما يعني أن التعادل في مواجهة السبت على إستاد جابر الأحمد الدولي سيكون كافيا لفريق المدرب الفرنسي هيرفيه رونار كي يحصل على البطاقة الثانية.
ولم يظهر المنتخب السعودي بالشكل المناسب حتى الآن، إن كان في الخسارة أمام البحرين أو في الفوز المتأخر الذي حققه في الجولة الثانية أمام اليمن 3-2 في لقاء تخلف خلاله بهدفين نظيفين قبل أن يعود من بعيد لحسمه بهدف في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عبر عبدالله الحمدان.
وقال رونار الجمعة في مؤتمر صحافي إنه لا يتابع ما يُقال في وسائل الإعلام وإنه يُركز فقط على عمله وتحليل المباريات، مضيفاً "نحن في طريقنا للعودة بالمنتخب السعودي لمكانه الطبيعي وسنكون في الموعد أمام العراق والروح المعنوية للاعبين عالية".
وتابع المدرب الفرنسي "مواجهة العراق قوية وفرصتنا للتأهل لنصف النهائي ونحن بعيدون عن مستوانا في كأس الخليج لكننا نتطور وفي عالم الكرة أنت معرض للنتائج السيئة لكن لا بد أن تعمل وتفكر في الغد. وافقت على التحدي قبل قرابة شهرين وعدت بسبب الأجواء الرائعة حول الفريق وبسبب الرئيس الرائع الذي يقدم الدعم وكذلك الجمهور. أعلم أن الجمهور غير راض عن الفريق والتدوير بين اللاعبين مهم".
وسبق للمنتخبين أن تواجها في النسخة السابقة عام 2023 حين فاز العراق 2-0 خلال الجولة الثانية في طريقه لتصدر المجموعة أمام عُمان، فيما انتهى مشوار "الأخضر" باكرا، ما يجعله متحفزا جدا من أجل تجنب هذا السيناريو والخروج أقله بنقطة التعادل التي ستؤهله إلى نصف النهائي.
- "سنقاتل أمام العراق" -
وبعد الفوز الشاق على اليمن، قال المهاجم عبد الله رديف "نجحنا في قلب النتيجة أمام اليمن، وأظهرنا ردة فعل قوية، وهدفنا هو مواصلة تحقيق الانتصارات"، مضيفا "منتخب اليمن لم يكن سهلا وقدّم مباراة جيدة ونجح في التسجيل مبكرا، لكننا تمكنا من العودة وتحقيق الانتصار في الوقت القاتل".
وشدد "سنقاتل أمام العراق، وهدفنا هو الفوز بكل تأكيد، ونسعى للاستعداد بشكل جيد".
وفي المواجهة الثانية، تبحث البحرين عن العلامة الكاملة أمام اليمن على إستاد جابر المبارك في الصليبيخات.
التقى المنتخبان أربع مرات ضمن منافسات بطولة كأس الخليج العربي، وكان التفوق فيها للبحرين بفوزه في مواجهتين مقابل تعادلين.
وتعتبر المباراة تحصيل حاصل للفريقين، فالأحمر البحريني ضمن تأهله وتصدره، بينما خرج المنتخب اليمني من دائرة الصراع على البطاقة الثانية بخسارته مرتين، ليتأجل بذلك بحثه عن فوزه الأول على الإطلاق في البطولة التي خاض فيها حتى الآن 35 مباراة، فتعادل في ست منها وهُزِم في البقية.
وألمح المدرب الكرواتي للبحرين دراغان تالاييتش في المؤتمر الصحافي عقب الفوز على العراق إلى انه قد يريح بعض لاعبيه الأساسيين وإعطاء المجال لوجوه جديدة للمشاركة في اللقاء، وقد يكون من بينها المدافع سيد مهدي باقر وايمانويل فينسنت وجاسم الشيخ والحارس سيد محمد جعفر.
وفي الوقت نفسه، أكد تالاييتش احترامه للمنتخب اليمني الذي قدم مستوى لافتا في مباراتيه أمام العراق ومن ثم السعودية بحسب رأيه.
وفي الجانب الآخر، يأمل مدرب اليمن الجزائري نور الدين ولد في تحقيق نتيجة إيجابية وعدم توديع البطولة برصيد خال من النقاط.
وسيفتقد المنتخب اليمني لجهود مدافعه رامي الوسماني لطرده في الثواني الأخيرة من المباراة ضد السعودية.
لكن ولد علي يمتلك عناصر مميزة بقيادة الحارس محمد أمان وقائد الفريق عبدالواسع المطري وعبدالمجيد صباراح وممدوح بن عجاج وناصر محمدوه.