بسعر مغرٍ.. منزل فخم يضع فخاً للمشترين ومحاكمة ساكنيه
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ طُرح منزل فخم للبيع في ولاية كاليفورنيا غربي الولايات المتحدة مقابل 1,55 مليون دولار، في سعر قد يبدو مغرياً للبعض لهذا العقار الفاره الذي يضمّ بين منتفعاته معملاً لإنتاج الميثامفيتامين.
في مقابل هذا المبلغ الضخم، يمكن شراء المسكن الرحب البالغة مساحته 250 متراً مربعاً والمؤلف من ست غرف نوم، في مدينة سان خوسيه الراقية قرب سان فرانسيسكو.
ويتمتع المنزل خصوصاً بـ"موقع مثالي"، مع سهولة في الوصول إلى الطريق السريع، بحسب إعلان ترويجي نُشر على موقع "ريدفين" Redfin العقاري.
ومن شأن هذه المواصفات أن تجذب الكوادر العاملة في مجال التكنولوجيا، الذين يحتاجون إلى السفر بانتظام إلى سيليكون فالي، إذ يقع المقران الرئيسيان لمجموعتي آبل وجوجل على بعد أقل من نصف ساعة بالسيارة.
وتقع هذه الفيلا في منطقة هادئة في ولاية كاليفورنيا تضمّ مؤسسات تعليمية جيدة، وفيها مزايا مختلفة، إذ تضمّ حديقة زاخرة بالكثير من أشجار الفاكهة، وفناء كبيراً مثالياً لاستقبال الضيوف، وحوض سباحة وجاكوزي، وثلاثة حمامات، وألواح شمسية.
لكن ثمة تفصيلة أخرى لا يمكن التغاضي عنها، إذ يضم المكان أيضاً جميع البنى التحتية اللازمة لإنتاج مادة قد تكون مميتة ومسببة للإدمان بشدة.
"منزل ملوث"
وجاء في الإعلان الترويجي أن "المنزل يحتوي على معمل غير نشط للميثامفيتامين وهو ملوث" بهذه المادة، مشيراً إلى أن المكان "لم يتم تنظيفه (...) وسيُنقل للمشتري الجديد بحالته الحالية".
وكانت الفيلا مملوكة سابقاً لبيتر كاراسيف، وهو رجل يبلغ 35 عاماً أوقفته شرطة سان خوسيه في مارس لمحاولته تدمير محولات كهربائية، على ما ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز".
وأثناء تفتيش منزله، عثر المحققون على متفجرات محلية الصنع، وعدد من الأسلحة النارية، بالإضافة إلى المختبر المذكور.
وتجري حالياً محاكمة المشتبه به الذي كان يعيش في المسكن مع زوجته وأطفاله الثلاثة.
وسعر المنزل مغر نسبياً في كاليفورنيا حيث تباع العقارات بأسعار باهظة.
وفي مايو، بيعَ عقار مجاور يضم أربع غرف نوم فقط بمبلغ 1,725 مليون دولار.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي منزل فخم فخ
إقرأ أيضاً:
من كاليفورنيا.. الجزيرة تنظم لقاء جماهيريا حول الاقتصاد وتأثيره في الانتخابات
وناقش الضيوف خلال اللقاء (الذي يمكن متابعته كاملا عبر هذا الرابط) أولويات الإنفاق الحكومي، في ظل تقديم مساعدات بنحو 22 مليار دولار لإسرائيل، وتأثير السياسات الاقتصادية بين الحزبين، وانعكاسات ذلك على منطقتنا العربية.
وتتمثل أهمية ولاية كاليفورنيا في صدارتها الاقتصادية والعلمية، فلو كانت دولة مستقلة لكانت ستكون خامس أكبر اقتصاد في العالم بإنتاج يتجاوز 3 تريليونات دولار سنويا، كما أنها مركز الابتكار العالمي، حيث ولدت شركات التكنولوجيا العملاقة مثل آبل وغوغل وفيسبوك.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4واشنطن بوست: الناخبون أمام أسوأ خيارات في تاريخ الولايات المتحدةlist 2 of 4لماذا سيحرص ترامب على وقف الحرب؟list 3 of 4بالإنفو غراف.. الانتخابات الأميركية من صناديق الاقتراع إلى البيت الأبيضlist 4 of 4بين ترامب وهاريس.. كيف تؤثر أميركا على اقتصاد إسرائيل؟end of listوعرضت فرح خان، رئيسة بلدية إرفاين الديمقراطية، ما تراه من إنجازات الحزب الديمقراطي في تحقيق النمو الاقتصادي وخفض البطالة، لكنها أشارت إلى عدم رضا بعض المواطنين الأميركيين عن أداء الحزب رغم التقدم الحاصل.
وترى خان أن الحزب الديمقراطي يسعى لتحقيق مستويات معيشة تضمن رفاهية المواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، كالسكن والرعاية الصحية، معتبرة أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب استثمارا فعالا في جودة الحياة للمواطنين.
في المقابل، ذهب إيريك تشين، رئيس بلدية وهو ممثل عن الحزب الجمهوري، إلى أن السياسة الاقتصادية يجب أن تتجه لخفض الضرائب لتحفيز الاستثمار، معتبرا أن تقليص الإنفاق الحكومي يمكن أن يعزز الاستدامة المالية على المدى البعيد.
وأضاف تشين أن التضخم والدين القومي يضغطان بشدة على الاقتصاد، وأن تقليص الاعتماد على الإنفاق الحكومي يعد الحل الأمثل لخلق بيئة اقتصادية أكثر استقرارا.
الحلم الأميركيوفي سؤال عن "الحلم الأميركي"، ناقش الضيوف مدى واقعية تحقيق الطموحات الاقتصادية للأفراد، إذ يرى جوني خميس، وهو سياسي مستقل ورجل أعمال، أن كلا الحزبين لا يقدم حلولاً جذرية لهذه القضية، وأن هناك حاجة لتطبيق سياسات منطقية تخدم المجتمع بأسره بعيدا عن الانتماءات الحزبية.
وأكد خميس أن رفع الضرائب دون تحسين ملموس في مستوى معيشة المواطنين يقود إلى تراجع الحلم الأميركي، معتبرا أن خفض الضرائب ورفع القيود يمكن أن يعزز الفرص الاقتصادية.
ورأى مشاركون أن الأوضاع في الشرق الأوسط تنعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الأميركي، خاصة في ما يتعلق بالإنفاق العسكري والمساعدات، حيث تطرق أحد المتحدثين إلى ازدواجية السياسة الخارجية الأميركية التي تدعم أطراف نزاع بالسلاح، مما يؤدي إلى نزيف الموارد المالية على حساب الرفاهية المحلية.
وفي هذا السياق، يرى تشين أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب حققت استقرارا نسبيا خلال سنوات حكمه عبر تجنب النزاعات الكبرى في المنطقة، مبينا أن الحزب الجمهوري يتخذ موقفا أكثر صرامة تجاه القضايا الخارجية، وهو ما يعد محوريا ضمن سياسات ترامب الانتخابية الحالية.
4/11/2024