فحص وعلاج 5154 مجري مائي لمكافحة ناقلات ومسببات الأمراض المتوطنة بالمنيا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تواصل مديرية الصحة بالمنيا اليوم السبت جهودها في مكافحة الأمراض المتوطنة و الترصد الحشري ومكافحة ناقلات ومسببات الأمراض، تنفيذاً لتكليفات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، باستمرار مثل هذه الحملات حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا، جهود الإدارة العامة للأمراض المتوطنة، على مدار شهر سبتمبر الماضي، مشيراً إلى تكثيف أعمال الترصد الحشري والمكافحة المتكاملة لناقلات ومسببات الأمراض ومكافحة الحشرات الطائرة واليرقات الناقلة للأمراض بمساحة 6660 كم2 باستخدام أجهزة الضباب ومواتير الرش والرشاشات الظهرية، بالإضافة إلى مكافحة القوارض بمساحة 3100 كم2 وتعفير مساحة 2080 كم2 لمكافحة الحشرات باستخدام المبيدات المخصصة للمكافحة.
وأوضحت الدكتورة رندا خيرى، مدير عام الإدارة العامة للأمراض المتوطنة بالمديرية، أنه تم رش مساحة 120000 م2 من المياه لمكافحة الحشرات الناقلة لمرض الملاريا وتم فحص 914 عينة دم عشوائية، بالإضافة إلى فحص 5122 مجرى مائيا بأطوال 7187 كم وذلك لمكافحة القواقع المسببة لمرض البلهارسيا، وعلاج ميكانيكي لعدد 32 مجرى مائيا بأطوال 107 كم.
وأضافت أنه تم فحص 47466 عينة بالعيادات الخارجية و 66016 عينة عشوائية، وذلك في إطار مكافحة البلهارسيا، حيث بلغ إجمالي الحالات التي تم فحصها طفيليات معوية 54307 و فحص 3333 حالة طفيليات معوية بعد العلاج ، مؤكدة علاج 5403 حالة طفيليات معوية و 10 حالات بلهارسيا، إلى جانب تنفيذ تدريب عملي على أعمال مكافحة الملاريا والتدريب على أعمال مكافحة القواقع و 124 زيارة إشرافية لمتابعة سير العمل بأقسام المتوطنة بجميع إدارات المنيا الصحية.
396467147_161416186997290_2075725190272487552_n 396484297_1023774015512170_2258050514139883421_n 396436537_855958602840983_3386940066817366295_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنيا مديرية الصحة بالمنيا وكيل وزارة الصحة بالمنيا مكافحة الأمراض
إقرأ أيضاً:
نحتاج هيئة لمكافحة الفوضى
شهدنا كيف عصفت بنا رياح الفوضى مراراً، و تكرر هبوبها بنا مليَّاً، وكانوا أيُّهم أشدّ على النظام عتيا، فلم نسلم من وجود المهوسين والمهوسات الذين يعانون من هوس لفت الأنظار ، واللهث خلف أضواء الشهرة بأي طريقة، حتى لو كانت مبتذلة، وفيها استرخاص، واستنقاص لنفس ، وافراغ فضلاتهم -أكرمكم الله-، و بثَّها لتلوِّث الأنظار عبر تلك المواقع ، حتى يعصف بنا الهوس الجديد ، الذي أسميته بهوس الإيحاء ، وهي سياسة تعتمد على الإيحاء، والتمثيل بأهمية شخص، أو منتج معين ، أو حتى خدمة ، في الأساس لم تكن ذات أهمية، أو مرغوب بها، ولم تكن تحظى بأهمية بالغة لدى الجميع، وبالتفات الناس لها، والعجيب بالأمر أن تلك السياسات، والأكاذيب للترويج، برغم أنها مكشوفة لدى أصحاب العقول، إلا أنها لاقت الكثير من التفاعل والإعجاب، وحققت الهدف الرئيسي، وهو غزو العقول القاصرة، و استنزافها بعد جذبها ، فمن أسبق المناظر التي كانت تروج للفوضى، والإيحاء، هي خروج بعض الشخصيات وهم محاطين بالحرس، دون تصريح لحمايتهم من التجمّهر الكاذب، كوسيلة ناجحة جداً للترّويج الشخصي، و للفت الأنظار الساذجة، والإيحاء بكون المتجمّهر عليه شخصية عامة، ومهمة في المجتمع ، حتى يتم الالتفات له، والأمثلة على هؤلاء كثيرة، فقد يضع البعض نفسه موضع السلعة التي تقدر بأي ثمن ، من أجل الوصول إلى مبتغاه. وعلى نفس السياق، امتدت فكرت الترويج والإيحاء هذه، للمنتجات والمحلات والخدمات وغيرها ، و اعتمدت على اثارة الجدل الفوضى والتزاحم ، الذي أفضى إلى شجارات عقيمة ، وتكدُّس دون مبرر. والأمرَّ من ذلك، هو انتشار تلك المقاطع وتداولها ، والتي تظهر المجتمع بصورة سطحية، وأقرب للهمجية ، فهناك مقاطع كثيرة تسيء وبعنف للمجتمع السعودي ككل، ويصعب على المواطن الحقيقي تجاوزها، أو السكوت عنها، ومع ذلك لم يتم إنكارها ، أو اتخاذ أي إجراء قانوني بشأنها ، مايجعل تلك الأساليب تتطور مع انعدام القيمة والدونية وبشكل مستمر، فنحن بحاجة لوجود كيان يحمل صفة اعتبارية تكون مهمته أولاً وأخيراً هي التصدّي، والحدّ من الفوضى ومكافحتها ، والتوعية بالمضار المترتبة عليها ، وتأثيرها السلبي الذي قد يلحق بالمجتمع ككل .
Wjn_alm@