في اطار الجهود الاستباقية لتوقعات أمطار الخير التي شهدتها البلاد يوم الخميس الموافق 26  أكتوبر 2023  حرصت "أشغال" من خلال غرفة الطوارئ و بمشاركة اللجنة المشتركة لطوارئ الأمطار على جاهزية الفرق الميدانية في سحب مياه الأمطار على مدار 24 ساعة بنظام المناوبات.

حيث يتم تفعيل غرفة التحكم والعمليات بمقر "أشغال" بمجرد رصد مستوى معين من سقوط الامطار ويتم خلالها رصد جهود كافة الإدارات والفرق المعنية بالتعامل مع الأمطار وتوجيه الفرق الميدانية بناء على المعطيات الموجودة بمركز إدارة شبكات الصرف.

وبحسب إدارة الأرصاد الجوية كانت كمية الامطار نتيجة لمنخفض جوي على شبه شمال الجزيرة. وأدت تلك التغيرات في تكون السحب على طبقات الجو العليا والتي صاحبتها كميات أمطار غزيرة في بعض المناطق

من جانبه صرح المهندس يوسف العمادي، مدير شؤون المشروعات في "أشغال" أنه مع رصد كميات الأمطار التي زادت بشكل كبير خلال 90 دقيقة فقط، إضافة إلى قوة الرياح التي تجاوزت سرعتها 26 عقدة والتي أثرت حتى على اقتلاع بعض الأشجار وتسببت في تراكم المياه على بعض الطرق والأنفاق الرئيسية، كانت فرق "أشغال" الميدانية في حالة التأهب وقد  بدأت على الفور بتشغيل المعدات المساعدة على سحب المياه"

وأضاف قائلاً: "خلال السنوات الماضية ومع ملاحظة التغيرات المناخية وزيادة نسب الأمطار في بعض المواسم، تم بالفعل زيادة سعة شبكة تصريف الامطار ورفع توقعاتنا لخمس سنوات قادمة لتتناسب مع المعطيات الحالية، كما أن تطوير شبكة صرف الامطار كان له اثر كبير في تقليل مخاطر الأمطار"

من جانب آخر نوه المهندس أحمد الأحمد، مدير شؤون قطاع الاصول، على أن "أشغال" تسعى بكل جهدها إلى توفير أسرع استجابة، وذلك حسب قائمة الأولويات التي يتم وضعها من قبل الدولة وهي المرافق الصحية والمدارس والطرق الرئيسية والسريعة والأنفاق والجسور وتليها المناطق الداخلية والسكنية.

وفي هذا الإطار نجحت شبكة تصريف المياه باستيعاب ما يزيد عن 2.5  مليون متر مكعب من مياه الأمطار ويعمل الفريق الميداني حاليا بالتنسيق مع غرفة الطوارئ على الاستجابة لسحب مياه الأمطار من أهم المناطق.

كما تؤكد جاهزيتها لاستقبال أي شكاوى او ملاحظات على رقم "أشغال" الموحد 188 فيما يخص الطرق الرئيسية والأنفاق ورقم البلدية الموحد 184 للمناطق السكنية والطرق الداخلية، حيث نعمل سوياً على سحب أي تجمعات لمياه الأمطار.

جدير بالذكر أن "أشغال" تسعى من خلال حملة توعوية من خلال قنواتها للتواصل الاجتماعي على نشر أهم الاجراءات الاحترازية للتعامل مع الأمطار سواء قبل او أثناء هطولها، وتحث مرتادي الطريق من خلالها على الالتزام بالسرعات المحددة واتباع إرشادات السلامة على الطريق لضمان سلامتهم واتخاذ الطرق البديلة في حال إغلاق بعض المسارات، وعلى أن يتم الإعلان عن ذلك من خلال الرسائل الموجودة على اللوحات الديناميكية على مختلف الطرق الرئيسية والسريعة.

كما تنصح "أشغال" بعدم المجازفة ودخول الأنفاق او الطرق التي تشهد تجمعات لمياه الأنفاق. وكذلك إتاحة الفرصة لفرق العمل الميداني للقيام بعملهم حتى يتم الإنجاز وسحب المياه بشكل أسرع.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أشغال قطر میاه الأمطار من خلال

إقرأ أيضاً:

الأمطار الأخيرة تنعش سدود المملكة

زنقة20ا الرباط

شهدت حقينة سدَّيْ إدريس الأول وأحمد الحنصالي ارتفاعًا ملحوظًا في حجم المياه المتدفقة إليهما بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها عدة مناطق بالمملكة منذ يوم أمس الأربعاء 29 يناير 2025.

وعلى مستوى سد إدريس الأول، الذي يعد من البنيات التحتية المهمة لتخزين المياه، استقبلت حقينته حوالي 1,32 مليون متر مكعب خلال 24 ساعة فقط، مما ساهم في رفع نسبة الملء إلى 24,2%. وبلغ حجم الموارد المائية المتوفرة حاليًا في السد 273,8 مليون متر مكعب، مما يعكس تحسنًا إيجابيًا في مخزونه.

أما بخصوص سد أحمد الحنصالي، فقد استفاد بدوره من الأمطار الأخيرة، حيث استقبل 0,54 مليون متر مكعب خلال نفس الفترة، مما رفع نسبة امتلائه إلى 5%. وتبلغ الموارد المائية المخزنة به حاليًا 33,3 مليون متر مكعب.

وتعكس ذلك التأثير الإيجابي للتساقطات المطرية الأخيرة على المخزون المائي الوطني، حيث ستسهم في دعم الموارد المائية لتعزيز تلبية حاجيات الشرب والسقي وغيرها. ومع استمرار تحسن الظروف المناخية وتساقط الأمطار، يُؤْمَلُ أن تشهد سدود المملكة زيادات إضافية في حقينتها، مما سيساهم في تعزيز الأمن المائي ببلادنا.

وشهد سد وادي المخازن، الذي يعد من أكبر السدود في شمال المغرب، انتعاشًا ملحوظًا في منسوب مياهه بفضل التساقطات المطرية الأخيرة. خلال يوم الأربعاء، سجلت المنطقة هطول كميات مهمة من الأمطار، ما أدى إلى تدفق حوالي 310 آلاف متر مكعب من المياه إلى السد خلال 24 ساعة فقط.

وبفضل ذلك، ارتفعت نسبة الملء في السد لتصل إلى حوالي 68.8% حالياً، وهو ما يعكس تحسُّنا في المخزون المائي. وتشير المعطيات إلى أن حجم حقينة السد الحالية بلغ 462,8 مليون متر مكعب، ما يعزز دوره في تأمين احتياجات المنطقة من المياه.

مقالات مشابهة

  • قطع المياه عن منطقة البداري في أسيوط لأعمال الصيانة اليوم
  • على مدار الأسبوع.. ننشر نشاط وحدة تكافؤ الفرص بمركز فاقوس
  • انقطاع المياه لمدة 10 ساعات عن مركز البداري في أسيوط
  • استمرار انقطاع المياه عن الامتداد الشرقي في مدينة بدر يثير غضب الأهالي
  • قطع المياه عن عدة مناطق في الدقهلية لأعمال الصيانة الأحد المقبل
  • الأمطار الأخيرة تنعش سدود المملكة
  • «صحة الشرقية»: غلق 456 منشأة طبية خاصة تعمل دون ترخيص
  • الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
  • اليوم.. انقطاع مياه الشرب بمركزي العدوة ومغاغة شمال المنيا
  • «مياه سوهاج»: استمرار عمل فرق المناوبات المسائية لمتابعة كفاءة تشغيل المحطات