النصر وظفار يواصلان تحضيراتهما لربع نهائي الكأس
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يواصل ناديا ظفار والنصر استعداداتهما لخوض غمار منافسات ذهاب ربع نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، بعدما تمكنا من بلوغ هذا الدور من خلال تخطي النصر منافسه الطليعة، فيما صعد ظفار على حساب صحم، وذلك خلال مباريات دور الـ١٦ من منافسات المسابقة، ويسعى الناديان للوصول إلى النهائي بعدما قدما مستوى إيجابيا خلال مسابقة الكأس، وذلك خلافا لنتائجهما غير المرضية في دوري عمانتل.
مواصلة المشوار
ويسعى الفريق الكروي الأول بنادي ظفار مع مدربه الوطني يونس أمان إلى مواصلة الانتصارات بعدما تمكن من تخطي عقبة منافسه صحم في دور الـ١٦، بنتيجة ٢ / ١، أحرزهما معتز صالح عبد ربه، وخالد الهاجري، والتي قدم من خلالها الفريق مستوى متباينا طوال المباراة التي امتدت إلى أشواط إضافية، كما كان للهدف الحاسم الذي أحرزه خالد الهاجري العائد للفريق بعد طول غياب بسبب الإصابة تأثير إيجابي مضاعف للفريق، وبلا شك فإن المهمة لن تكون سهلة في دور الثمانية عندما يلاقي نادي عمان، الذي هو الآخر يقدم مستويات جيدة خلال هذا الموسم، وفي ضوء ذلك يدرك الجهاز الفني ولاعبو فريق نادي ظفار حجم المهمة التي تنتظرهم، خصوصا مع إقامة مباراة الذهاب على ملعبه وأمام جماهيره.
واستغل مدرب الفريق يونس أمان وجهازه المعاون فرصة تأجيل مواجهة الدوري بسبب الحالة المدارية "تيج" لإعداد الفريق جيدا، وذلك من خلال التدريبات اليومية وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال المواجهات الماضية في الدوري والكأس، كما أن العناصر الشابة في صفوف ظفار لديهم الإمكانيات لتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب، ليدخل مواجهة الإياب بأريحية كبيرة.
وحول جاهزية ظفار، أكد سيف بن غانم الرواس رئيس جهاز الكرة بنادي ظفار على جاهزية الفريق لمواجهة نادي عمان، وقال: إن الاستعدادات عالية في أي مباراة يخوضها الفريق في مختلف مسابقات هذا الموسم، والروح المعنوية مرتفعة، والعمل الجاد لإيجاد توليفة مناسبة للفريق تكون خليطا من لاعبي الشباب والخبرة، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم لجميع الأندية التي تأهلت لدور الثمانية. وأضاف: ما زال ظفار متواجدا في المسابقة الغالية وهو سيكون طرفا منافسا قويا لتحقيق اللقب، حتى لو كانت عناصره من الشباب فإن الفريق دائما ما يكون حاضرا وطموحا لاعتلاء منصات التتويج. وتابع: نادي عمان من الفرق التي تقدم مستويات جيدة جدا هذا الموسم، ويملك لاعبين مجيدين وأتمنى أن يقدم الفريقان مباراة تليق بقيمة مباريات الكأس ويستمتع بها الجميع.
مهمة صعبة للنصر
على الجهة الأخرى، يقدم الفريق الكروي الأول بنادي النصر مستويات جيدة سواء في الدوري أو في مسابقة الكأس، حيث تألق الفريق وحقق فوزا كبيرا بخماسية على منافسه الطليعة، وسيكون الفوز بلا شك عاملا محفزا لعناصر الفريق ولمدربه الروماني ديتو كاتلين الذي تنتظره مهمة صعبة لتخطي عقبة فنجاء، الذي هو الآخر يسعى إلى العودة لأمجاده السابقة في مسابقة الكأس، لذلك فعلى فريق النصر مضاعفة جهده في مباراة الذهاب التي ستقام خارج قواعده، وعمل الجهاز الفني للفريق خلال الفترة الماضية على تصحيح الأخطاء، ومعالجتها بهدف الخروج بأفضل نتيجة قبل مواجهة الإياب في الأول من ديسمبر المقبل.
وأكد فوزي بشير دوربين رئيس جهاز الكرة بنادي النصر على جاهزية الفريق الكروي الأول لمواجهة فنجاء، وقال: بلا شك أن المواجهة لن تكون سهلة على الفريقين ولكننا في أتم الجاهزية، لخوض المواجهة أمام فريق متمرس في مسابقة الكأس، مبينا أنه منذ انتهاء مباراة الفريق أمام الطليعة، خضع الفريق للتدريبات بقيادة المدرب الرماني ديتو كاتلين الذي تمكن خلال الفترة الماضية من عمل جهد كبير من أجل تحسين الجانب الفني للفريق.
كما أكد أن لدى مجلس إدارة النادي الثقة الكبيرة في الجهازين الفني والإداري واللاعبين بفضل ما يقدمونه للفريق، وأضاف: إننا أمام فريق له باع كبير في مسابقة الكأس على أرضه وبين جماهيره ولكننا نملك لاعبين لديهم الخبرة الكافية، وسبق لهم أن خاضوا مواجهات الكأس وحققوا البطولة، لذلك نتمنى أن نخرج من مواجهة الذهاب بنتيجة إيجابية، ومن ثم سيتم التفكير في مواجهة الإياب.
وأشار إلى أن الفريق لم يستطع خلال الأيام الماضية الاستمرار في التدريبات بسبب الحالة المدارية "تيج"، ولكن في الأيام القادمة سوف سيسعى المدرب وجهازه المعاون في تجهيز الفريق في الجانبين الفني والبدني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی مسابقة الکأس
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. سوريا تشارك في مسابقة الدورة الثانية لألعاب الرياضيات التي تقيمها الألكسو
دمشق-سانا
شاركت سوريا وللمرة الأولى في مسابقة الدورة الثانية لألعاب الرياضيات والمنطق التي أقامتها اليوم المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، في المملكة العربية السعودية (عن بعد) في مقر هيئة التميز والإبداع، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سوريا.
ومثّل سوريا في هذه المشاركة أربعة طلاب دون الـ 14 عاماً، تم ترشيحهم من قبل اللجنة العلمية للرياضيات في إدارة الأولمبياد العلمي السوري بالهيئة من بين الفائزين بالميدالية الذهبية في أولمبياد الصغار واليافعين، وضمن الشروط والمعايير التي حدّدتها لجنة الألكسو.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضحت مديرة الأولمبياد العلمي السوري دانيا قباني أن هيئة التميز والإبداع تعتني بالطلاب وبتدريبهم وتأهليهم، وتقوم بترشيح الطلاب المتميزين لوزارة التربية بناءً على معايير من اللجنة العلمية المختصة بالرياضيات وعلى ترتيبهم، إضافةً إلى معايير معينة تحددها اللجنة العلمية لتنتقي هؤلاء الطلاب للمسابقة.
عضو اللجنة العلمية للأولمبياد العلمي السوري ميكائيل الحمود بين أن الطلبة المشاركين من الصفين السادس والسابع للتعليم الأساسي، وأقرّ أن تكون (عن بعد) هذا العام بعد عدة توقفات نتيجة ظروف السفر في عدة دول عربية، مشيراً إلى أن للبطولة فوائد عدة منها إعداد الطلاب في سن مبكرة للمشاركة في بطولات خارجية، وتأهيلهم للمشاركة في بطولات عربية وعالمية، وأنها تمنحهم الخبرة في التعامل مع هكذا اختبارات ونمطها ونوعية الأسئلة، ما يتيح لهم الفرصة للمنافسة مع زملائهم للحصول على ميداليات ذهبية في المستقبل.
ممثل وزارة التربية الموجه الأول في اختصاص الرياضيات عبد الرزاق القاسم، بين أن الطلاب المشاركين هم من محافظات حمص، وريف دمشق، وحلب، وتم تدريبهم على المسابقة بجهود ذاتية (عن بعد) نتيجة الظروف وتكاليف السفر، لافتاً إلى أن للمسابقة أهميةً كبيرةً ورمزية بأن سوريا موجودةٌ وحاضرة، ومؤكداً أن الدولة السورية الجديدة ستكون داعمةً للتعليم والتقدم العلمي والتطوير الإبداعي لدى الطلبة، بالتنسيق مع الهيئات الداعمة للمسابقات وسنسعى للمشاركة في جميع المسابقات الدولية.
الدكتور وليد حمدان مدرب طلاب الأولمبياد العلمي السوري في حمص بين أنه بدأ العام الماضي باجتهادٍ شخصيٍّ بتدريب طلاب حمص للأولمبياد، وتمكن الفريق من تحقيق سبع ميدالياتٍ لحمص خلال العامين الماضيين بأولمبياد الصغار واليافعين، مشيراً إلى أنه يوجد حالياً طالبان مشاركان في المسابقة من محافظة حمص.