لافروف: تدمير حماس غير ممكن دون تدمير غزة مع غالبية سكانها
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، من "مغبة تدمير غزة وتهجير ما يزيد عن مليوني نسمة"، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال "لا تلتزم بمعايير القانون الدولي" في عدوانها المتواصل على القطاع.
وقال لافروف خلال مقابلة مع وكالة "بيلتا" للأنباء، إنه حال تم تدمير قطاع غزة وتهجير مليوني نسمة منها، فإن ذلك سيخلق كارثة تستمر لعقود طويلة، إن لم يكن لقرون".
وأضاف أن "إسرائيل أعلنت أن ردها سيكون بلا رحمة، دون الالتزام التام بمعايير القانون الدولي، وأنها ستقضي على حركة حماس"، لافتا إلى أن تدمير حماس غير ممكن دون تدمير غزة مع غالبية السكان المدنيين".
ودعا وزير الخارجية الروسي خلال حديثه إلى "وقف الاشتباكات وإطلاق برامج إنسانية لمساعدة أهالي القطاع القابعين تحت الحصار بلا ماء وغذاء وكهرباء".
وفي السياق ذاته، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق على أن "أي توسع للأزمة في غزة محفوف بعواقب وخيمة وخطيرة للغاية، ليس فقط لمنطقة الشرق الأوسط، بل قد يمتد ذلك إلى ما هو أبعد من المنطقة".
وأوضح بوتين أن موقف بلاده "إزاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي التي تنص على حل الدولتين".
ولليوم الثاني والعشرين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف، وفقا لآخر أرقام وزارة الصحة قبل انقطاع الاتصالات، عن ارتقاء أكثر من 7703 شهيدا منهم 3595 طفلا، إضافة إلى إصابة نحو 19 ألفا آخرين بجروح مختلفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لافروف غزة حماس حماس غزة روسيا الاحتلال الإسرائيلي لافروف سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قرية سويسرية تتحول لمدينة أشباح بعد إجلاء سكانها.. ما القصة؟
ترك سكان قرية برينز السويسرية بيوتهم، بعد أن أجبروا على مغادرة بلدتهم إثر تهديد سقوط الصخور على منازلهم، واضطر السكان البالغ عددهم 80 شخصاً إلى إخلاء منازلهم للمرة الثانية حيث يهدد سيل هائل من الأنقاض والصخور بابتلاع قرية جريسون.
وقد يستمر هذا الوضع بسبب الانهيارات الأرضية المدمرة في المنطقة حتى الربيع. حيث تتحرك حوالي 1.2 مليون متر مكعب من الأنقاض فوق القرية إلى أسفل الوادي وتهدد بتدمير البلدة بأكملها، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
مع انطلاق موسم القمح.. الزراعة توجه نصائح وتحذيرات مهمة للفلاحين حقيقة تكسير أحد أحجار الهرم الأكبر.. التفاصيل كاملة تستمر على مدار 48 ساعة.. تحذير عاجل من الأرصاد إعلان حالة التأهب القصوىوأوامر الإجلاء لا تقتصر على البشر فحسب، بل يتم نقل الحيوانات والقطع الفنية والقطع التاريخية والمحفوظات المحلية، كما تمت إزالة المذبح القوطي الذي يعود تاريخه إلى 500 عام من كنيسة القديس كاليكستوس للمرة الثانية.
وكان أمام السكان حتى الساعة الواحدة ظهر الأحد لمغادرة منازلهم وشققهم. ومع انتهاء المهلة، تم إعلان حالة التأهب القصوى، مما يعني أنه لا يُسمح لأحد بدخول القرية.
ووفقًا لباسكال بورشيه، رئيس مركز القيادة والسيطرة في الكانتون، "غادر الجميع طواعية. لم تقع أي حوادث. كان هناك تواصل جيد مع السكان. ونتيجة لذلك، غادر الجميع في النهاية، كما أردناهم أن يغادروا." سيظل هذا التقييد ساريًا حتى يتم تفادي خطر الانهيار الصخري الكبير".
واستجابةً للتهديد الذي يلوح في الأفق، أجرى أفراد الجيش والدفاع المدني والشرطة وفرق الإطفاء جولة أخرى من عمليات التفتيش الشاملة في جميع أنحاء القرية، لضمان عدم بقاء أي شخص في المكان.
ولتعزيز إجراءات الإخلاء والحفاظ على السلامة، تخضع المنطقة للمراقبة الإلكترونية المستمرة. قال بورشيه: “لدينا أيضًا مراقبة بالفيديو في جميع أنحاء القرية.. يمكننا رؤية كل زاوية تقريبًا. إذا كانت هناك أي تحركات كبيرة في القرية، فإنها تطلق إنذارًا. نحن واثقون ومتفائلون بعدم وقوع أي حوادث”.
وهذه تعد هي المرة الثانية في الأسابيع الأخيرة التي يضطر فيها سكان برينز إلى مغادرة منازلهم بسبب خطر الانهيار الصخري.