طب الطيران يناقش الصحة العقلية واللياقة الإدراكية لطياري الخطوط الجوية التجارية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أبوظبي في 28 أكتوبر/وام/ استهل المؤتمر الدولي الـ 69 لطب الطيران والفضاء أعمال يومه الثاني بعقد جلسة رئيسة أدارها الدكتور ديكلان ماهر الأمين العام للجمعية الأوروبية لطب الفضاء والدكتور بونيتا ماسراني أخصائي طب الطيران في مركز فيم الطبي في بومباي في الهند .وتركز النقاش حول طب الطيران والصحة العقلية واللياقة الإدراكية والأداء المعرفي العصبي لدى طياري الخطوط الجوية التجارية والعلاقة بين مصادر الضغط المهني والتكيف معه وإمكانية تحييد تأثير الإجهاد المزمن للطيارين على سلامة الطيران المدني والنهج التعاوني في مجال الصحة العقلية.
وتناولت الجلسة الثانية من أعمال اليوم الثاني لمؤتمر طب الطيران والفضاء اختصاصات طبيب الطب الفضائي و أدارها الدكتور هنري لوبا رئيس طب الفضاء الجوي في شركة كوينيتك البريطانية والدكتور كريس بيلاند أخصائي معتمد في مجال الطيران وطب الأسرة في الجمعية الطبية الفضائية وأخصائي الاستشارة الاستراتيجية الطبية الفضائية الجوية في الولايات المتحدة الأمريكية . وشاركت في الجلسة الأخصائية ايمان الطنيجي من مركز محمد بن راشد للفضاء في دولة الإمارات وركزت مهمة رواد الفضاء طويلة الأمد والاستفادة من هذه المهمة في اكتساب الخبرات كما تم خلال الجلسة مناقشة إمكانية إرسال طبيب باطني إلى الفضاء للإقامة في محطة الفضاء الدولية والدعم الدولي لتعليم طب الفضاء والاحتياجات المستقبلية على المدى القريب في تعليم طب الفضاء.
أما الجلسة الثالثة من فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر فقد أدارها البروفيسور إريك هوهمان رئيس اللجة المنظمة للمؤتمر استشاري جراح حوادث الطب الرياضي وجراحة العظام متخصص في طب الطيران في جامعة بريتوريا بجنوب أفريقيا، وتم خلالها مناقشة التدريب على ارتفاعات عالية في القوات الجوية الحديثة بالإضافة لإصابات العضلات والعظام الشائعة لدى الموظفين الأرضيين العاملين في شركات الطيران.
وأدار الجلسة الرابعة من فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الـ 69 لطب الطيران والفضاء الذي تستضيفه أبوظبي حالياً الدكتور بونيتا ماسراني أخصائي طب الطيران في مركز فيم الطبي في مومباي في الهند والدكتور ديزموند مايكل كونولي المسؤول الطبي الرئيسي في قسم الفضاء في شركة كوينيفك البريطانية وتناولت الأداء البشري في طب الطيران وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لمكافحة نقص الأكسجة والتعب في قمرة القيادة و الاستجابات المعرفية والفسيولوجية المتباينة لنقص الأكسجة المعياري.
وكانت أعمال المؤتمر قد بدأت في أبوظبي يوم الجمعة بحضور 600 مشارك و180 متحدثاً من دولة الإمارات ونحو 50 دولة من جميع دول العالم حيث يوفر المؤتمر فرصة مهمة للمختصين في طب الطيران والفضاء للقاء متحدثين ملهمين والمشاركة في جلسات تفاعلية للاستفادة من الخبرات وتبادل المعلومات وقصص النجاح بالإضافة لاكتساب فهم أعمق للعديد من الجوانب المتنوعة في ممارسة طب الطيران والفضاء والتعلم من قادة الفكر والخبراء والمهنيين رفيعي المستوى والمتحدثين المختصين في هذا المجال والتواصل مع الأطباء والعلماء وصناع القرار لإحراز تقدم في تخصص الطب الفضائي والتعرف على الأساليب والمبادرات والتحديات والتقنيات الجديدة والحلول المبتكرة التي سيتم استعراضها خلال المؤتمر إذ تم إعداد برنامج علمي مهم للمشاركين في المؤتمر وتم إعتماد 17.5 تعليم مستمر للمشاركين في المؤتمر من قبل مجلس الاعتماد الاوروبي.
وام/هدى
زكريا محي الدين/ هدى الكبيسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مينا مسعود يسرد الحكاية العربية بعين عالمية في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف معرض أبوظبي الدولي للكتاب في افتتاحية دورته الـ34 التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية حتى 5 مايو المقبل، الفنان العالمي مينا مسعود في جلسة خاصة بعنوان «الخيال، والاستشراق، والمغامرة المستوحاة من الحكايات»، وسط حضور كثيف من الجمهور، والمهتمين بالصناعة السينمائية، والثقافية. واستعرض الضيف، خلال الجلسة، التي تحتفي بكتاب العالم في هذه الدورة «ألف ليلة وليلة»، وأدارتها علياء القمزي، المدير التنفيذي للتطوير في «إيمج نيشن أبوظبي»، محطات من رحلته الشخصية، موضحاً أنه بدأ بدراسة الطب قبل أن ينتقل إلى دراسة الفنون الجميلة والتمثيل، متحدياً الخلفية المحافظة التي نشأ فيها. وأشار إلى أن تجربة الهجرة بحد ذاتها شكلت تحدياً نفسياً، وثقافياً، وأنه تأثر بمدارس شكسبير الكلاسيكية والحديثة، ما ساعده في بناء أدواته كممثل محترف.
وفي الجلسة التي تأتي ضمن البرنامج الثقافي، أوضح مسعود أن افتقاده لوجود نماذج تشبهه في هوليوود عزّز لديه شعور المسؤولية تجاه تقديم قصة العرب بأنفسهم عبر مسيرته الفنية التي سعى من خلالها إلى تمثيل ثقافته المصرية والعربية بكل فخر، معتبراً أن العمل على إتقان اللغة العربية كان جزءاً جوهرياً من هذه العودة، لا سيما بعد مشاركته في فيلم «في عز الضهر» في عام 2021، الذي يمثل محاولة لإيصال التراث العربي إلى العالم السينمائي الدولي.
وتناول مسعود تحديات العمل في بيئة تنافسية مثل هوليوود، مشيراً إلى أهمية رسم خطوط حمراء تحمي الفنان من الانزلاق في أدوار تسيء إلى ثقافته، مؤكداً رفضه لأداء مسرحية كانت تحمل إساءات للعرب، حفاظاً على مبادئه المهنية والإنسانية، فبالنسبة له النجاح لا ينفصل عن الشعور بالمسؤولية تجاه تقديم قضايا العالم العربي وهمومه بصورة منصفة ومؤثرة.
وشهدت الجلسة عرض مقتطفات من فيلم الضيف «في عز الضهر»، الذي مزج بين «الأكشن» والدراما، مع الإشارة إلى أن العمل في مصر أتاح له قدراً من الحرية الفنية المفقودة في الصناعة الأميركية المنظمة بدقة، كما تناول أيضاً تجربته في التخلي عن اللكنة الأميركية أثناء أداء الأدوار باللغة العربية، موضحاً أن هذا التحدي يتطلب جهداً مستمراً، وصبراً لتحقيق التوازن الصوتي.
وفي ختام اللقاء، أعلن مسعود مشروعه الجديد الذي يتضمن إطلاق موسم درامي من 12 حلقة مخصص لمنطقة الشرق الأوسط، في خطوة تعكس التغيرات الكبرى في طبيعة الإنتاج الدرامي العربي.