عُمان والأردن يؤكدان أهمية إيصال المساعدات الإغاثية لسكان غزة ووقف الحرب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
مسقط - العُمانية
أعرب معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية في اتصال هاتفي اليوم على أهمية استمرار الجهود في الأمم المتحدة وحث الدول على إيصال صوت الحق والتصويت لمشروع القرار الذي قدمه الأردن للجمعية العامة حول ضرورة حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية.
وشدّد الوزيران على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية والكهرباء والوقود لسكان عزة بشكل عاجل ووقف الحرب.
وذلك في ظل المعاناة الإنسانية في قطاع غزة وباقي الأراضي المحتلة أمام قوات الاحتلال والتدمير الإسرائيلي المستمر في القصف اللامشروع واستهداف المدنيين والأطفال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصر والأردن في القائمة.. 9 دول تودّع أمراضاً خطيرة خلال 2024
في عام 2024، حققت 9 دول إنجازات طبية تاريخية، حيث أعلنت القضاء على أمراض طالما أرهقت شعوبها وتسببت في معاناة طويلة. وبجهود هائلة وإمكانات محدودة، تمكنت هذه الدول من وضع حد لمآسي صحية كانت تبدو مستعصية على الحل.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يتم تصنيف المرض على أنه "مقضي عليه" عندما تتمكن دولة ما من التخلص منه تماماً، أو تقليل تأثيره على الصحة العامة إلى مستويات غير مؤثرة. ومن بين الدول التي نجحت في ذلك، برزت أسماء مثل مصر، الرأس الأخضر، الأردن، وباكستان، التي أصبحت خالية من أمراض طالما كانت تُعتبر تحدياً كبيراً. من الملاريا إلى التراخوما بحسب تقرير شبكة NPR، كانت البداية مع الرأس الأخضر ومصر، حيث حصلتا على شهادة الخلو من الملاريا، ذلك المرض الذي أودى بحياة الملايين على مر التاريخ.أما البرازيل وتيمور الشرقية، فقد تمكنتا من القضاء على داء الفيلاريات اللمفي، المعروف بداء الفيل، والذي يتسبب بتشوهات مؤلمة ومزمنة. وفي إنجاز غير مسبوق، أصبحت الأردن أول دولة في العالم تُصنف خالية من الجذام.
تشاد هي الأخرى سجلت إنجازاً مميزاً بالقضاء على أحد أشكال داء المثقبيات الإفريقي، أو ما يُعرف بـ"مرض النوم". بينما انضمت كل من باكستان، فيتنام، والهند إلى قائمة الدول التي قضت على التراخوما؛ المرض البكتيري الذي يتسبب في العمى ويؤثر على الملايين حول العالم. قصة من أرض الواقع استعرض التقرير أيضاً قصة باكستان مع التراخوما، مشيراً إلى أنها استغرقت أكثر من عقدين للقضاء على هذا المرض، الذي كان مستوطناً في المناطق الريفية والمكتظة بالسكان.
من جانبه، قال الدكتور أسعد أسلم خان، الذي قاد مبادرة القضاء على التراخوما في باكستان،: "كان حلم طفولتي أن أرى الناس يعيشون بدون ألم، كنت أرى المرضى في قريتنا يعانون من احمرار العين، والألم الذي يمنعهم من العمل والعيش بشكل طبيعي".
أضاف أن التراخوما مرض مدمر، حيث يسبب التهابات متكررة تؤدي إلى انقلاب الرموش للداخل وخدش القرنية، مما ينتج عنه ألم شديد، وفي النهاية العمى.
واعتمدت باكستان استراتيجية متكاملة للقضاء على المرض، تضمنت تخفيف معاناة المرضى، ومكافحة العدوى، وتعزيز الوقاية بتحسين النظافة العامة، وتثقيف السكان حول أهمية غسل الوجه والأيدي بانتظام.