حذرت لجنة بالأمم المتحدة مختصة بالعنصرية، من أن "خطاب الكراهية العنصري ونزع صفة الإنسانية" الموجه من الإسرائيليين للشعب الفلسطيني، قد يحرض على أفعال الإبادة العرقية ضد الفلسطينيين.

وأعبرت اللجنة عن قلقها إزاء "زيادة حادة في خطاب الكراهية العنصري ونزع صفة الإنسانية" الموجه من الإسرائيليين، بما في ذلك مسؤولون كبار، إلى الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الحاليّ.

أخبار متعلقة صحة غزة: ارتفاع الشهداء الفلسطينيين إلى 7703 منذ 7 أكتوبررئيس البرلمان العربي يدعو للضغط لتنفيذ الهدنة الإنسانية في غزةإدانة تعليقات الاحتلال ضد الفلسطينيين

وقالت اللجنة ومقرها في جنيف، إنها "قلقة بشدة" إزاء التعليقات في الآونة الأخيرة، بما في ذلك التعليقات التي أدلى بها مسؤولون وسياسيون وشخصيات عامة إسرائيليون كبار، ودعت اللجنة الاحتلال الإسرائيلي إلى التنديد بخطاب الكراهية، والتحقيق في مثل هذه السلوكيات ومعاقبة مرتكبيها.

وأشارت اللجنة إشارة محددة إلى تعليقات أدلى بها وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت يوم التاسع من أكتوبر، أشار فيها إلى الفلسطينيين على أنهم "حيوانات بشرية"، وقالت إن هذه اللغة "قد تحرض على أفعال الإبادة العرقية"، وأثارت تعليقات جالانت بالفعل تنديدات من فلسطينيين وآخرين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز جنيف الأمم المتحدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ثلاثة شهداء في قصف للاحتلال استهدف رجال شرطة شرق رفح

قالت مصادر محلية، إن ثلاثة من رجال الشرطة الفلسطينية استشهدوا السبت، جراء قصف نفذته قوات الاحتلال لعناصر من قوات تأمين المساعدات قرب المطار شرق مدينة رفح.

وأفادت المصادر بقيام طائرة مسيرة بقصف عناصر من الشرطة في منطقة تبعد أكثر من كيلومتر عن السياج الأمني شرق رفح، وذلك في تجدد خرق قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار.

وأكدت الشرطة في تصريح لها "استشهاد عنصرين من الشرطة وإصابة ثالث بجروح خطيرة جراء قصف استهدفهم أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات في منطقة الشوكة شرق رفح". ولاحقا قالت مصادر محلية، إن الجريح قضى متأثرا بإصابته، ليرتفع عدد الشهداء إلى ثلاثة.


وأدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني هذه الجريمة ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازاً مدنياً يقدم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل بين حكومة الاحتلال وحركة حماس تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

ومنذ ذلك الوقت، تستمر خروقات جيش الاحتلال من حين لآخر، حيث تنفذ عمليات قصف وإطلاق نار مستمر في القطاع، خصوصا في المناطق الجنوبية والشرقية القريبة من السلك الفاصل.

مقالات مشابهة

  • شهيد متأثرا بإصابته في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة
  • كيف أبادوا أمة اقرأ في غزة؟
  • قصف إسرائيلي على منطقة تأمين المساعدات في رفح الفلسطينية.. خرق جديد للاحتلال
  • ثلاثة شهداء في قصف للاحتلال استهدف رجال شرطة شرق رفح
  • شهيدان في قصف للاحتلال استهدف رجال شرطة شرق رفح
  • شهيدان في قصف للاحتلال استهدف عناصر شرطية شرق رفح
  • «المصريين»: وثيقة القاهرة لرفض تهجير الفلسطينيين صفعة قوية للاحتلال الإسرائيلي
  • إصابتان بقصف الاحتلال جرافة في المغراقة وسط قطاع غزة
  • الأمل المفقود.. من الصخيرات حتى اللجنة الاستشارية مبادرات أممية بلا حلول
  • خبير سياسات دولية: الموقف المصري ثابت وواضح أمام مخططات تهجير الفلسطينيين