وحدة حماية الطفل بالشرقية تشارك في فعاليات الحلقة التشاورية لتفعيل نظام العدالة الصديقة للطفل
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على الدور الذي تقوم به وحدة الحماية العامة للطفل في معالجة وحل مشاكل الأطفال والمساهمة الجادة في تقديم الخدمات المتنوعة لهم من خلال إستراتيجية عمل محددة لحماية الأطفال المعرضة للخطر ومراعاة وضع الطفل والوصول به إلى بر الأمان..
وفي هذا الإطار أشارت المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ إلى استمرار الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام بالتعاون مع الجهات المعنية في الإنضمام للندوات للتأكد من عدم تعرض أطفال المحافظة لأي شكل من أشكال العنف والإساءة والعمل مع مؤسسات الدولة المعنية لتوفير مآوى آمن وتنمية وجدانية ومعرفية ومشاركة إيجابية بهدف تحقيق إستقرار الأسرة المصرية وذلك من خلال وضع خطط وحلول عاجلة للمخاطر التى يتعرض لها الأطفال.
بينما أوضحت هبة محمد حمد مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام مشاركة الوحدة في الحلقة التشاورية والتي نظمها المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة كلا من معالي السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس والمهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس حيث تناولت الحلقة بحث سبل تفعيل نظام العدالة الصديقة للطفل وكيفية حماية الأطفال في نزاعهم مع القانون وحماية حقوقهم حال عرضهم على الجهات القضائية وذلك في اطار الحرص على تحقيق مصلحة الطفل الفضلى.
أضافت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل أنه خلال الحلقة التشاورية تم استعراض دور المجلس القومي للطفولة والأمومة وخط نجدة الطفل ١٦٠٠٠ وأهمية دور المجتمع المدني في تفعيل العدالة الصديقة للطفل والحد من الجريمة وذلك من قبل خبراء واستشاريين في مجال حقوق الاطفال.
شهدت فعاليات الحلقة التشاورية قيام مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بإبراز دور لجان حماية الطفل بمحافظة الشرقية في رفع الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال وإلقاء الضوء علي مشاكلهم وإيجاد حلول عاجلة لهم.
وفي ختام فعاليات الحلقة التشاورية أشاد المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي لحقوق الانسان بأهمية دور لجان حماية الطفل بمحافظة الشرقية ومجهوداتها في تحقيق عدالة الأطفال والمصلحة الفضلى لهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرقية المجلس القومي للطفولة حماية الطفل محافظة الشرقية المجلس القومي لحقوق الإنسان المجلس القومی حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
طلبة سلطنة عُمان يعززون حضورهم في الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل
عزز طلبة سلطنة عُمان حضورهم البارز في الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل التي اختتمت فعالياتها في إمارة الشارقة، حيث تولى ثلاثة من أعضاء تعليمية الداخلية المناصب القيادية في البرلمان واللجان المختلفة.
وقد تم انتخاب الطالب إلياس بن عوض بن الذيب المعني من مدرسة مالك بن فهم للتعليم الأساسي بولاية منح رئيسًا للبرلمان في هذه الدورة بعد فوزه بأعلى الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات التي أُقيمت في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بحضور عدد من المسؤولين وممثلي 14 دولة عربية.
وفي هذه الجولة، استطاع إلياس المعني حسم الانتخابات لصالحه ليتم انتخابه رئيسًا للبرلمان العربي للطفل، كما تم انتخاب الطالب ناصر بن طلال الحسيني من مدرسة محمد بن جعفر بولاية إزكي رئيسًا للجنة الأنشطة بالبرلمان العربي للطفل، في حين فازت الطالبة العفراء بنت سيف العوفية من مدرسة آمنة بنت الأرقم بولاية بهلا بعضوية لجنة حقوق الطفل، ويعكس هذا النجاح المتواصل للطلبة العُمانيين في المحافل العربية والدولية.
وعبّر الطالب إلياس المعني رئيس البرلمان العربي للطفل عن سعادته البالغة بفوزه بهذا المنصب الرفيع، مؤكدًا أن هذا الفوز يعكس الثقة التي منحها له زملاؤه الأعضاء، ووعد بأن يكون عند حسن ظنهم، وأن يحمل تطلعات الأطفال العرب وطموحاتهم نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
وأكد أنه سيعمل على تعزيز دور البرلمان العربي للطفل في تمكين الأجيال الناشئة وترسيخ قيم الحوار والتعاون، بهدف المساهمة في تشكيل جيلٍ واعٍ بقضاياه وقادر على إحداث تغيير إيجابي.
من جانبه عبّر الطالب ناصر بن طلال الحسيني رئيس لجنة الأنشطة بالبرلمان العربي للطفل عن فخره بهذا المنصب، وأكد أن اللجنة ستعمل على تقديم الأنشطة التي تتناسب مع متطلبات الطفولة من مهارات رياضية، ثقافية، اجتماعية وفنية، مشيرًا إلى أهمية توصيل صوت الأعضاء وتقديم المقترحات اللازمة لتحسين هذه الأنشطة بما يخدم مصلحة الأطفال العرب.
أما الطالبة العفراء بنت سيف العوفية عضوة في لجنة حقوق الطفل فقد عبّرت عن سعادتها الكبيرة بالانضمام إلى هذه اللجنة المهمة، مشيرة إلى التزامها العميق بحماية حقوق الأطفال والدفاع عن مصالحهم، وأكدت على أهمية الاستماع إلى أصوات الأطفال وتمكينهم من التعبير عن آرائهم بحرية، بما يتماشى مع مبادئ العدالة والمساواة، من أجل ضمان حياة كريمة لهم ومشاركة فعالة في مجتمعاتهم.