إيلون ماسك يُتيح الإنترنت الفضائي مجانًا لمنظمات الإغاثة في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلن الملياردير الكندي الأمريكي إيلون ماسك عن إتاحة خدمات الإنترنت الفضائي التي تقدمها شركته (ستار لينك) لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليًا في قطاع غزة.
جاء هذا القرار بعد العديد من الهاشتاجات التي طالبت ماسك وشركته بفتح الإنترنت لغزة تماما كما فعل في الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك بعد أن قطعت إسرائيل جميع وسائل الاتصال عن سكان القطاع الذي يبلغ عدد ساكنيه أكثر من 2 مليون إنسان.
ورد ماسك على أحد التغريدات التي تقول بأن قطع الاتصال عن 2.2 مليون إنسان يؤثر على أعمال الصحفيين ووصول المساعدات الإنسانية، وذلك مع الاستشهاد بأحد التغريدات لشخص لا يستطيع الوصول لعائلته.
ورد عليه ماسك قائلا أن خدمات ستارلينك (الإنترنت الفضائي) سوف تعمل بشكل مجاني في منظمات الإغاثة المعترف بها دوليًا في غزة.
ستارلينك هو مشروع إيلون ماسك الطموح الذي يهدف إلى توفير الاتصالات عبر الإنترنت للمناطق النائية والتي تعاني من ضعف التغطية أو تعذر الوصول إلى البنية التحتية التقليدية للاتصالات. يعتمد النظام على شبكة من الأقمار الصناعية التي تغطي الأرض بالكامل وتوفر اتصالًا سريعًا ومستقرًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنترنت منظمات الإغاثة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
وفيات ومجاعات متوقعة بعد قرار إيلون ماسك بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية
بعد قرار الملياردير والمسؤول في الحكومة الأمريكية، إيلون ماسك، بوقف المساعدات الإنسانية وتنفيذ تجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID»، نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية تقريرا يكشف مدى تأثير قرار ماسك ويتوقع أن تكون له آثار مدمرة على حياة ملايين الأشخاص في الدول المتضررة من الأزمات، وأنه يشكل تهديدا وجوديا على القطاع الإنساني، وذلك بعدما اضطرت منظمات الإغاثة المنتشرة في دول العالم إلى إغلاق أبوابها وتسريح موظفيها.
تأثير القرار على الأطفال والدول الفقيرةفي أعقاب وقف المساعدات، تم حظر الإمدادات الحرجة من الأدوية المنقذة للحياة وترك الأطفال بدون طعام، ما أدى إلى نقص حاد في الخدمات الصحية بالعديد من الدول الفقيرة وانتشار المجاعات وسوء التغذية.
وأكد أحد عمال الإغاثة: «اضطررنا إلى إغلاق الخدمات المنقذة للحياة، للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، وكذلك مواقع الاختبار والعلاج للمرافق الصحية ومرافق التغذية».
ويعتبر الأطفال هم أشد الفئات تضررًا من هذا القرار، خاصةً الذين يعتمدون على الوجبات المدرسية، فقد توقفت برامج توزيع الطعام، وتم ترك مئات الآلاف من الأطفال دون مصدر تغذية، ما أدى إلى تفاقم أزمة سوء التغذية.
كما تواجه المجتمعات التي تعتمد بشكل رئيسي على المساعدات الإنسانية خطر تفشي الأمراض، فقد تم الإبلاغ عن تكدس الأدوية في المستودعات بعد قرار إغلاق الوكالة في دول مثل السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
تأثير القرار على صحة النساءنشر معهد «Guttmacher» البحثي الأمريكي دراسة عن أن قرار ماسك بتجميد المساعدات المخصصة للنساء في العديد من الدول، يهدد حياة الآلاف منهن، حيث كشفت أن أكثر من 11 مليون امرأة وفتاة سيفقدن الوصول إلى الرعاية الصحية المتعلقة بتنظيم الأسرة خلال فترة تجميد المساعدات، ما يهدد بوفاة 8340 امرأة وفتاة بسبب مضاعفات الحمل والولادة.
كما أن مشاريع التعليم التي كانت موجهة للفتيات، مثل البرامج التعليمية في نيبال، تم تعليقها أيضًا، ما يرفع من مخاطر زواج الأطفال والاتجار بهم، ويساهم في تكريس دوامة الفقر والجهل.
تأثير القرار على برامج مكافحة الأمراضومن جهة أخرى، تُعد برامج مكافحة الملاريا وحملات التطعيم جزءًا أساسيًا من جهود الإغاثة في العديد من البلدان الإفريقية، ففي أوغندا، اضطرت برامج مكافحة الملاريا إلى تقليص حجمها بشكل كبير، ما يُعرض حياة الملايين للخطر، وفي بنجلاديش، تم تسريح بعض العلماء المرموقين في مجال مكافحة الأمراض.
وفي جوهانسبرج، اضطرت المشاريع التي اعتمدت لأكثر من 20 عامًا على التمويل من البرامج الأمريكية لفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» إلى إغلاق أبوابها.