جوجل تستثمر 2 مليار دولار في شركة منافسة لـ"شات جي بي تي"
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
وافقت جوجل على استثمار ما يصل إلى 2 مليار دولار في Anthropic وهي شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي أسسها مديرون تنفيذيون سابقون في OpenAI.
وقال متحدث باسم الشركة لشبكة سي إن بي سي، إن الالتزام يتضمن ضخ نقدي مقدما بقيمة 500 مليون دولار و1.5 مليار دولار إضافية لاستثمارها مع مرور الوقت. وتحدثت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق عن التمويل المخطط له.
Anthropic هي الشركة المطورة لـ Claude 2 وهو روبوت محادثة منافس لـ شات جي بي تي. وتأسست الشركة في عام 2021، وحصلت، بالإضافة إلى جوجل، على تمويل من Salesforce وZoom وقدرت قيمتها في وقت سابق من هذا العام بمبلغ 4.1 مليار دولار.
ويتمتع كلود 2 بالقدرة على تلخيص ما يصل إلى حوالي 75000 كلمة، وهو ما قد يعادل طول كتاب. ويمكن للمستخدمين إدخال مجموعات كبيرة من البيانات وطلب ملخصات في شكل مذكرة أو خطاب أو قصة. وعلى عكس ذلك، يستطيع شات جي بي تي التعامل مع حوالي 3000 كلمة.
ووجدت الأبحاث التي أجرتها Arthur AI وهي منصة لمراقبة التعلم الآلي، أن كلود 2 هو برنامج الدردشة الآلي الأكثر موثوقية من حيث "الوعي الذاتي"، مما يعني القياس الدقيق لما يفعله وما لا يعرفه، والإجابة فقط على الأسئلة التي تدعمها بيانات التدريب.
وفي أبريل، استثمرت جوجل 300 مليون دولار في الشركة، حيث حصلت على حصة 10%. وفي الشهر نفسه، كانت شركة
Anthropic واحدة من أربع شركات تمت دعوتها لحضور اجتماع في البيت الأبيض لمناقشة التطوير المسؤول للذكاء الاصطناعي مع نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وتأسست Anthropic على يد داريو أمودي، نائب الرئيس السابق للأبحاث في OpenAI وشقيقته دانييلا أمودي، التي كانت نائبة رئيس
OpenAI للسياسة والسلامة، وكان العديد من خريجي أبحاث OpenAI الآخرين ضمن الفريق المؤسس للشركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوجل شات جي بي تي مجال الذكاء الاصطناعي ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الحزب الليبرالي الكندي يعد بإنفاق بقيمة 130 مليار دولار على مدى 4 سنوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وعد الحزب الليبرالي الكندي بتخصيص حوالي 130 مليار دولار من الإنفاق الجديد على مدى السنوات الأربع المقبلة. وبحسب التصريحات، سيُضاف هذا المبلغ إلى الإنفاق الحالي ليبلغ الإجمالي 225 مليار دولار يتم إضافتها إلى الدين الفيدرالي.
وأكدت الحكومة الليبرالية المُعاد انتخابها أن هذا الإنفاق يهدف إلى دعم الاقتصاد الكندي وتحقيق التوازن الاجتماعي من خلال استثمارات كبيرة في البنية التحتية، التعليم، والرعاية الصحية. كما أكد المسؤولون في الحزب الليبرالي أن هذه الخطوة ستعزز النمو الاقتصادي وستساهم في خلق وظائف وتحسين حياة المواطنين الكنديين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه السياسة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية، حيث يرى البعض أن هذه الزيادة في الدين قد تُشكل مخاطر اقتصادية على المدى الطويل، بينما يعتبر آخرون أنها ضرورية لدعم التنمية المستدامة في البلاد.