روسيا تقصف خيرسون وتحاول تطويق أفدييفكا ووعود بمزيد من السلاح لأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أفادت مصادر رسمية أوكرانية بأن القوات الروسية شنت قصفا عنيفا على مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا، في حين أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة أن الجيش الروسي خسر أحد ألويته خلال محاولته تطويق بلدة أفدييفكا شرقي البلاد.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في خيرسون رومان مروتشكو إن "القوات الروسية شنت قصفا عنيفا على وسط المدينة الجمعة، مما أدى إلى إلحاق أضرار بـ10 مبانٍ سكنية على الأقل وجرح مدنيين".
وقالت خدمات الطوارئ الأوكرانية في حسابها على تطبيق "تلغرام" إن "مدينة خيرسون بأكملها اهتزت مساء أمس الجمعة جراء القصف الذي استهدف وسطها، وإن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ امرأتين مسنتين، كانتا محاصرتين في أحد المباني، كما تمكن من السيطرة على حريق في المنطقة التي طالها القصف".
معارك أفدييفكاوفي محافظة دونيتسك شرقي أوكرانيا، تتواصل المعارك بين القوات الأوكرانية والجيش الروسي للسيطرة على مدينة أفدييفكا.
وقال زيلينسكي أمس إن "القوات الروسية خسرت أحد ألويتها على الأقل، بينما كانت تحاول التقدم نحو المدينة".
ونقل المكتب الرئاسي الأوكراني عن زيلينسكي -خلال مكالمة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الجمعة- إن "الغزاة حاولوا عدة مرات تطويق أفدييفكا، لكن جنودنا كانوا يوقفون هجومهم في كل مرة ويعيدونهم للوراء. مما تسبب في خسائر مؤلمة. فقد خسر العدو لواء على الأقل".
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر من السلطات المحلية الأوكرانية أن "القوات الروسية جددت حملتها العسكرية الرامية لتطويق المدينة في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري، واستهدفت المواقع الأوكرانية بوابل من نيران المدفعية، وحاصرتها بالجنود والمركبات العسكرية".
ويتحدث مدونون عسكريون روس عن مكاسب على الأرض حققتها القوات الروسية في المنطقة، بينما تصف أوكرانيا الوضع بأنه صعب للغاية. وقد أقرت أوكرانيا بأن روسيا أرسلت تعزيزات كبيرة من الجنود للمشاركة في معركة أفدييفكا.
وأصبحت أفدييفكا محور المعارك في الحرب الروسية الأوكرانية، بعد نحو 5 أشهر من الهجوم المضاد الذي شنته كييف لاستعادة السيطرة على مناطق في جنوب وشرق البلاد.
وعود أوروبية
وفي سياق الحرب في أوكرانيا أيضا، تعهد قادة دول الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة، بمواصلة إمداد كييف بالأسلحة والذخيرة قبل الشتاء الثاني من حربها ضد روسيا، بينما لا تزال هناك مساعدات إضافية بمليارات اليورو معطلة، بسبب نزاع على الميزانية.
وعبر المستشار الألماني أولاف شولتس أمس الجمعة عن ثقته بأن الاتحاد الأوروبي سيتخذ القرارات اللازمة لضمان الاستقرار في أوكرانيا، رغم الخلافات بين بعض الأعضاء.
وتأتي التعهدات الجديدة وسط مخاوف من أن الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية قد تصرف الانتباه عن الحرب في أوكرانيا.
وأعلنت ألمانيا أمس أنها زودت أوكرانيا بنظام دفاع جوي ثالث من طراز "آيريس-تي" في الوقت الذي تستعد فيه كييف لهجوم صاروخي روسي محتمل آخر هذا الشتاء.
وتبدأ اليوم السبت جلسة ثالثة من المحادثات المدعومة من أوكرانيا لإنهاء الغزو الروسي، بحضور ممثلين عن نحو 50 دولة، لكن روسيا ليست من بينها.
ويأمل الرئيس الأوكراني أن يقود المحادثات، التي تستمر يومين، وسبقتها اجتماعات مماثلة خلال الصيف في كل من جدة وكوبنهاغن، إلى حشد الدعم لخطة من 10 نقاط وضعها لإنهاء الحرب التي اندلعت في بلاد في فبراير/شباط 2022.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القوات الروسیة أمس الجمعة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: تسجيل 211 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية خلال 24 ساعة
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم السبت ، تسجيل 211 اشتباكا قتاليا على الخطوط الأمامية مع القوات الروسية، خلال الـ24 ساعة الماضية.
الجيش الروسي يستهدف قطارا تابعا للقوات المسلحة الأوكرانيةوأضافت هيئة الأركان وفقا لوكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية أنه تم رصد 211 اشتباكا خلال الساعات الـ24 الماضية، معظمها على محور كورسك، مشيرة إلى أن الروس نفذوا أمس 34 غارة جوية وأسقطوا 64 قنبلة موجهة، بالإضافة إلى إطلاق نحو 5 آلاف قذيفة، من بينها 198 قذيفة باستخدام الصواريخ متعددة الإطلاق، بالإضافة إلى إطلاق 2230 طائرة مسيرة".
وأعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دونيتسك، فاديم فيلاشكين، اليوم السبت، أن القوات الروسية قتلت مدنيا وأصابت ثمانية آخرين في منطقة دونيتسك.
وأضاف فيلاشكين في بيان نقلته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية أن "الروس قتلوا في 20 ديسمبر، مدنيا من سكان كوستيانتينيفكا، وأصابوا ثمانية أشخاص آخرين في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن عدد ضحايا الجيش الروسي في دونيتسك، لا يشمل أرقام الضحايا في منطقتي ماريوبول وفولنوفاخا.