قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، إنه أحبط عملية إطلاق صاروخ أرض-جو من لبنان على إحدى طائراته المسيرة، فيما أصدرت السلطات اللبنانية تعميماً يتضمن إرشادات وتعليمات بإخلاء مطار بيروت الدولي في حالة الطوارئ مع تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

ووقعت حوادث تبادل إطلاق نار يومياً بين إسرائيل وميليشيا حزب الله الإرهابية المدعومة من إيران في لبنان، منذ اندلاع الصراع في غزة قبل 3 أسابيع، في أكبر مواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ حرب عام 2006 بين الجانبين.

إسرائيل تحبط إطلاق صاروخ من لبنان وبيروت تُخلي المطار الدولي https://t.co/Ma0l38ZTVE pic.twitter.com/V6Ks4ihsvF

— مونت كارلو الدولية / Monte Carlo Doualiya (@MC_Doualiya) October 28, 2023

وفي ذلك العام، تعرضت مدارج مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، الواقع على الطرف الجنوبي للعاصمة، لضربات جوية إسرائيلية مما أجبره على الإغلاق، كما أصابت الضربات بنى تحتية أخرى في لبنان، ومع تأجج التوترات مجدداً، أصدرت السلطات اللبنانية التعميم لإخلاء المطار والمرافق المحيطة به في حالة الطوارئ. ولم يشر التعميم إلى أي تصعيد حالي على الحدود.

وزاد الصراع في غزة، حيث كثفت إسرائيل هجومها البري، المخاوف من اتساع نطاق القتال في المنطقة بما في ذلك الحدود اللبنانية المضطربة.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه "أحبط صاروخ أرض-جو تم إطلاقه من لبنان باتجاه طائرة مسيرة تابعة للجيش. ورداً على ذلك، يقوم الجيش الإسرائيلي بضرب مصدر إطلاق الصاروخ"، ولم يصدر تعليق بعد من ميليشيا حزب الله التي قالت إن 47 من مقاتليها قُتلوا حتى أمس الجمعة في اشتباكات على الحدود.

وقال الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، إن 7 من جنوده قُتلوا منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، عندما شنت حماس هجوماً على إسرائيل التي ردت بضربات عنيفة على غزة.

وسبق أن قالت مصادر إن هجمات ميليشيا حزب الله تستهدف إبقاء الجيش الإسرائيلي منشغلاً فقط دون إشعال حرب كبرى. وقالت إسرائيل إنه ليس من مصلحتها خوض حرب وإنها ستبقي على الوضع الراهن إذا التزمت الجماعة بضبط النفس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان إسرائيل الجیش الإسرائیلی على الحدود من لبنان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة

 

 

 

استهداف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت

◄ الرئيس اللبناني يدعو فرنسا وأمريكا إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها

◄ قطر: محادثات وقف إطلاق النار في غزة أحرزت بعض التقدم

◄ الوسطاء: الاتفاق حول إنهاء الحرب لا يزال صعبا

◄ آل ثاني يشير إلى عدم وجود "هدف مشترك" بين الطرفين

 ◄ إسرائيل ترفض تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تواصل إسرائيل ممارستها الإجرامية سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في لبنان، دون الالتفات إلى القوانين الدولية أو الاتفاقيات المبرمة بضمانات أوروبية وأمريكية.

وبالأمس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيا أنه يُستخدم لتخزين صواريخ دقيقة التوجيه تابعة لحزب الله اللبناني، وذلك على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" بين إسرائيل والحزب.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن "صواريخ حزب الله دقيقة التوجيه تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل". ولم يصدر تعليق بعد من حزب الله على هذه الضربة.

ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي، إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها فورا.

وقال: "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".

وفي سياق آخر يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن الجهود المبذولة للتوصل لوقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة أحرزت بعض التقدم، لكن لا يظل الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس صعبا.

وأوضح: "شهدنا يوم الخميس بعض التقدم مقارنة بالاجتماعات الأخرى، لكننا بحاجة إلى إيجاد إجابة للسؤال الأهم: كيف ننهي هذه الحرب؟ هذه هي النقطة المحورية في المفاوضات كلها".

وذكر موقع أكسيوس الأسبوع الماضي أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع توجه إلى الدوحة يوم الخميس للقاء رئيس الوزراء القطري وسط الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة.

ولم يذكر المسؤول القطري أي جوانب من محادثات وقف إطلاق النار شهدت إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية، لكنه قال إن حماس وإسرائيل لا تزالان على خلاف بشأن الهدف النهائي للمفاوضات.

وقال إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين إذا أنهت إسرائيل الحرب في القطاع. لكنه أضاف أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح الرهائن دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.

وأشار في مؤتمر صحفي بالدوحة إلى أنه "عندما لا يكون هناك هدف مشترك بين الأطراف، أعتقد أن فرص إنهاء الحرب تصبح ضئيلة للغاية".

مقالات مشابهة

  • المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
  • عون: إسرائيل تعيق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • هكذا فاجأ نتنياهو الجيش الإسرائيليّ بالكشف عن تفاصيل عمليّة تفجير البيجر
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة من مصر
  • الرئيس اللبناني يشدد على انسحاب الجيش الإسرائيلي من التلال الخمسة
  • تزامناً مع قصف الضاحية.. هذا ما حصل على طريق المطار
  • أبرز خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بقصف منزل في ضاحية بيروت الجنوبية
  • دوريات حرس الحدود بمنطقة جازان تحبط تهريب 360 كلجم من نبات القات المخدر