أكتوبر 28, 2023آخر تحديث: أكتوبر 28, 2023

المستقلة/- تشير التقديرات إلى أن أكثر من 200 ألف قاصر تعرضوا للاعتداء الجنسي في إسبانيا على يد رجال الدين الكاثوليك منذ عام 1940، وفقا لتقرير لجنة مستقلة نشر يوم الجمعة.

و لم يذكر التقرير أرقاما محددة لكنه قال إن استطلاعا شمل أكثر من ثمانية آلاف شخص وجد أن 0.6 بالمئة من السكان البالغين في إسبانيا البالغ عددهم نحو 39 مليون نسمة قالوا إنهم تعرضوا لاعتداءات جنسية على أيدي رجال الدين عندما كانوا لا يزالون أطفالا.

و ترتفع النسبة إلى 1.13 في المائة (أو أكثر من 400 ألف شخص) إذا تم تضمين الانتهاكات التي يرتكبها الأعضاء العاديون، حسبما قال أمين المظالم الوطني الإسباني أنخيل غابيلوندو للصحفيين الذين تم استدعاؤهم لتقديم نتائج التقرير المكون من 700 صفحة.

إن ما تم الكشف عنه في إسبانيا هو الأحدث الذي يهز الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بعد سلسلة من فضائح الاعتداء الجنسي في جميع أنحاء العالم، و التي غالبًا ما تتعلق بالأطفال، على مدار العشرين عامًا الماضية.

و قال غابيلوندو إن اللجنة أجرت مقابلات أيضًا مع 487 ضحية، أكدوا على “المشاكل العاطفية” التي سببتها لهم الانتهاكات.

و قال وزير التعليم الاشتراكي السابق: “هناك أشخاص (ماتوا) منتحرين… و لم يقدروا السيطرة على حياتهم مرة أخرى”.

على عكس الدول الأخرى، في إسبانيا و هي دولة كاثوليكية تقليديًا أصبحت علمانية للغاية بدأت ادعاءات إساءة معاملة رجال الدين في الآونة الأخيرة تكتسب زخمًا، مما أدى إلى اتهامات من قبل الناجين بالمماطلة.

و ينتقد التقرير رد الكنيسة الكاثوليكية، قائلاً: “لقد اتسمت منذ فترة طويلة بالإنكار و محاولات التقليل من شأن القضية”.

و قال غابيلوندو إنه لسوء الحظ، كانت هناك لسنوات عديدة رغبة معينة في إنكار الانتهاكات أو الرغبة في إخفاء أو حماية المعتدين.

وافق البرلمان الإسباني في مارس/آذار 2022 بأغلبية ساحقة على إنشاء لجنة مستقلة بقيادة أمين المظالم في البلاد للنظر في انتهاكات رجال الدين.

المصدر:https://www.dawn.com/news/1784350/spanish-clergy-sexually-abused-over-200000-children-says-report

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی إسبانیا رجال الدین

إقرأ أيضاً:

“حماس” تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الصهيونية لوقف إطلاق النار في غزة

الثورة نت/..

نشرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بيانا تضمن قائمة بأرز خروقات العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي وانتهت المرحلة الأولى منه السبت الماضي.

واستعرض بيان الحركة اليوم الاثنين، خروقات الاحتلال الميدانية والسياسية للاتفاق، وقالت إن “نتنياهو يسعى بعد انتهاء المرحلة الأولى إلى استئناف العدوان على غزة في ظل الدعم الأميركي المعلن لتل أبيب”.
وأشارت إلى أن “سلوك قوات الاحتلال خلال المرحلة الأولى يثبت أن حكومة نتنياهو كانت معنية بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار وسعت إلى ذلك”.

وأضافت أن “قرارات نتنياهو الأخيرة باعتماد مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى تأتي في هذا السياق، وهي محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق”.

وشدد البيان على أن “حركة حماس ملتزمة في المقابل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق المتعلقة بها بدقة وبالمواعيد المحددة”.

وطالبت المجتمع الدولي بـ”الضغط على الاحتلال للعودة للاتفاق والانتقال للمرحلة الثانية منه، وحث الوسطاء على منع نتنياهو من تخريب الاتفاق، والضغط عليه لفتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية”.

وفي ما يلي أبرز خروقات الاحتلال التي استعرضها بيان حركة “حماس”:

ميدانيا:
انتهكت قوات الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار ميدانيا 962 مرة.

الاعتداءات خلال المرحلة الأولى أسفرت عن استشهاد 116 شخصا وإصابة 490.

الإغاثة والبروتوكول الإنساني:

قوات الاحتلال لم تلتزم ببند إدخال 50 شاحنة وقود يوميا إلى قطاع غزة، حيث دخل خلال 42 يومًا فقط 978 شاحنة بمعدل 23 شاحنة يوميا.

الاحتلال لم يسمح بدخول سوى 15 بيتا متنقلا من أصل 60 ألفا، إضافة إلى عدد محدود من الخيام.

الاحتلال لم يسمح بإدخال سوى تسعة آليات ثقيلة في حين أن غزة بحاجة إلى ما لا يقل عن 500 آلية ثقيلة لرفع الركام واستخراج الجثث.

قوات الاحتلال منعت إدخال مواد البناء والمعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات.

الأسرى:

قوات الاحتلال تعمدت تأخير الإفراج عنهم في جميع المراحل، رغم أن الاتفاق ينص على الإفراج عنهم بعد ساعة واحدة من تسليم الأسرى لدى المقاومة.

أجبرت قوات الاحتلال الأسرى على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية، فضلا عن تعرضهم للضرب والإهانة والتعذيب والتجويع حتى لحظة إطلاق سراحهم.

معبر رفح:

استمرار إغلاق معبر رفح أمام المدنيين في الاتجاهين، ومنع استئناف حركة البضائع والتجارة منه، وإعادة عشرات المسافرين من المرضى والجرحى بعد الاتفاق على سفرهم.

ممر فيلادلفيا:

عدم انسحاب الاحتلال أو تقليص قواته في ممر فيلادلفيا على الحدود المصرية الفلسطينية.

الخروقات السياسية:

أخّرت قوات الاحتلال عمدا بدء مفاوضات المرحلة الثانية، مطالبة بالدخول في اتفاق جديد مخالف لكل ما تم الاتفاق عليه.

يذكر أن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمر أمس الأحد، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وعرقلة الاحتلال الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة وانتهت الأولى منها يوم السبت الماضي.

وارتكبت قوات الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، وبدعم أمريكي وأوروبي، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • متحديًا ترامب.. سيناتور أمريكي يتهم نتنياهو بالتطرف والإجرام وتجويع أطفال غزة
  • درَج ساحة إسبانيا في روما يذكي نار التوتر بين إيطاليا وفرنسا
  • الحاضري يتهم التحالف بتعطيل مؤسسات الدولة في اليمن ويطالب بتغيير السفير السعودي
  • “حماس” تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الصهيونية لوقف إطلاق النار في غزة
  • أبرز الانتهاكات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • تورك يتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي بالضفة
  • حماس تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
  • الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان
  • ايهود باراك يتهم نتنياهو ببيع الأكاذيب للأمريكان
  • التقرير الطبي يكشف سبب مصرع طالب قتله مالك محل فى بولاق الدكرور