قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن إسرائيل حاولت بكل ما تملك من طائرات وقوات برية وبحرية أن تقتحم غزة، حيث حاولت الدخول من بيت حانون ومن شرق البريج لكنها فوجئت بانتظار المقاتلين لها.

وأكد عضو مجلس النواب، في مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن القوات الإسرائيلية وقعت في كمين كبير دفعت خلاله الكثير من القتلى والمصابين، مؤكدًا أن العدو لم يقدر على اختراق الثوابت والحدود، مما دفعهم إلى التراجع والهروب بسبب الضربات التي وجهتها لهم المقاومة الفلسطينية.

بكري: ارتباك في المشهد الإسرائيلي وتردد في القرارات

وكشف بكري، تفاصيل الليلة الماضية وما حدث داخل قطاع غزة، قائلًا: «قوات الجيش الإسرائيلي قامت بقطع كل الاتصالات عن غزة، وتحولت غزة إلى ظلام دامس، لا كهرباء لا اتصالات لا دواء لا أكل ولا غذاء، وأن هذه سياسة اتبعتها إسرائيل بقوة منذ السابع من أكتوبر الجاري، مع بداية هجمة طوفان الأقصى».

وتابع عضو مجلس النواب، أن هذا الحصار لم يأت بأي جديد، وأن الشعب الفلسطيني يظل في أرضه مدافعًا عنها بكل قوة وشراسة، مكبدًا العدو خسائر عديدة ومتعددة، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي ظن بالأمس أنه قادر على تنفيذ خطة الغزو البري لقطاع غزة، حتى خرجت الحكومة الإسرائيلية تؤكد بدء الغزو البري لغزة، لكن عندما واجهت المقاومة الجيش الإسرائيلي تراجعت، وقالت إن هذا ليس هو الغزو البري وبدا الارتباك في المشهد الإسرائيلي.

وأوضح بكري، أن إسرائيل تعاني من تردد في القرارات وعدم القدرة على تجاوز الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة، موضحًا أن إسرائيل تدرك أن ما يخبأه القدر أكبر بكثير مما تتصور، وأن دخول جيش الاحتلال إلى داخل غزة يعني دخولهم إلى «المصيدة»، لافتًا إلى أن قلوب كل العرب والمسلمين والأحرار في العالم بالأمس كانت مع غزة لحظة بلحظة، وأن الجميع يدرك أن هذ النيران التي حولت شوارع غزة إلى جهنم لن تنل من قوة ولا ثبات الشعب الفلسطيني.

المقاومة الفلسطينيةفشل العملية البرية في قطاع غزة

وتحدث بكري، عن فشل عملية الغزو البري لقطاع غزة، قائلًا: «مضت إسرائيل محاولة الاختراق في كل الاتجاهات ولم تستطع إنزال قواتها البحرية ولم تنجح في دخول قواتها البرية، وبقي شيئًا واحدًا هي لغة الجبناء الضرب من الطائرات بالقذائف والصواريخ والقنابل»، واصفًا إياها بـ الحرب «البربرية الهمجية»، مؤكدًا أن هذه الحرب قد فاقت ما يقولون أن النازي قد فعله، والعالم لم يتحرك سوى قرار يتيم من الأمم المتحدة صدر بأغلبية 120 عضوًا واعتراض 14 عضوًا هي مجموع الدول الأوروبية وامتناع عدد آخر عن التصويت.

وأشار بكري، إلى أن قرار الأمم المتحدة أكد وجود تحول في الرأي العام لصالح فلسطين و القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كل هذه المعطيات تؤكد بالفعل أن الشعب الفلسطيني سينتصر، وأنه رغم الموت والألم والدمار والدموع لكن هتاف طفل فلسطيني تحت الركام بأن بلاده ستحيا وأنه لا يهاب الموت، ربما يكون قد فقد أمه وأبوه والكثير من عائلته، لكن صمود الشعب الفلسطيني وعلمه أن الأزمات التي يمر بها ستعيد صنع المستقبل لصالح فلسطين وليس لصالح أحد آخر.

اقرأ أيضاًلماذا لم يصدر بيان ختامي عن قمة القاهرة السلام؟.. مصطفى بكري يكشف السر

أول تعليق من مصطفى بكري على كلمة الرئيس السيسي في قمة «القاهرة للسلام»

هل يحدث الغزو البري؟.. مصطفى بكري يوضح الموقف بين المقاومة وقوات الاحتلال «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة فيسبوك مصطفى بكري الشعب الفلسطيني غزة الإعلامي مصطفى بكري حرب غزة غلاف غزة صواريخ غزة عملية طوفان الأقصى عملية طوفان الاقصى قصف قطاع غزة المقاومة في غزة العملية البرية في غزة العملية البرية عملية برية لقطاع غزة فشل جيش الاحتلال الشعب الفلسطینی الغزو البری مصطفى بکری إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز

أظهر تحقيق عسكري إسرائيلي ، نشر مساء الاثنين 3 مارس 2025 ، فشل الجيش الإسرائيلي في أداء مهامه الدفاعية خلال الهجوم الذي شنته كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس ، على موقع ناحل عوز العسكري في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أدى إلى مقتل 53 جنديًا وجندية، وأسر سبع مجندات وثلاثة جنود من الموقع خلال العملية.

ووفقًا للتحقيق، فإن سلسلة من الإخفاقات القيادية والتجاهل للإنذارات العسكرية من قبل قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة التابعة لها، أدت إلى سقوط الموقع العسكري، رغم أنه كان قادرًا على التعامل مع الهجوم؛ وأظهر التحقيق أن القسام خطت للهجوم بدقة.

وشدد قائد التحقيق، الجنرال بالاحتياط عيدو كاس، أن ما حدث في "ناحل عوز" يُعد "واحدًا من أكبر الإخفاقات في 7 أكتوبر"، واصفًا ما حدث بأنه "فشل منهجي خطير".

وأضاف "الموقع العسكري واجه الموجة الأولى من الهجوم بعدد من المخربين (في إشارة إلى عناصر المقاومة الفلسطينية التي شاركت في الهجوم)، وكان يجب أن يتمكن من التصدي لهم، لكن سلسلة من الأخطاء والانهيارات الميدانية أدت إلى سقوطه في يد حماس".

تسلسل زمني لسقوط موقع "ناحل عوز"

06:29 – إطلاق وابل من الصواريخ على الموقع، ما دفع الجنود إلى الاحتماء في الملاجئ.

06:31 – قائد سرية في لواء "غولاني"، شيلا هار-إفين، الذي كان جنوب الموقع، يبلغ عن "حدث معقد"، ويتزامن ذلك مع انفجار عند السياج الحدودي بين غزة والموقع.

06:35 – هار-إفين يستقل مدرعة ويتوجه نحو نقطة الاختراق في السياج.

06:41 – المجندات في مركز المراقبة بالموقع يبلغن عن اختراق السياج الحدودي واقتراب عشرات المسلحين من الحدود.

06:42 – عدد من مقاتلي لواء "غولاني"، الذين كانوا خارج الموقع بأسلحة خفيفة فقط، يتحركون باتجاه نقطة الاختراق.

06:48 – مقاتلو القسام يطلقون قذيفة RPG على الجانب الغربي من الموقع، بالتزامن مع بدء 65 مقاتلًا الهجوم المسلح. 90 من الجنود في القاعدة هم مقاتلون مسلحون، ومعظمهم بقوا في الملاجئ.

07:00 – إخلاء مركز المراقبة بالموقع، مما أدى إلى فقدان السيطرة وانقطاع الاتصال بالقوات الميدانية.

07:30 – عناصل المقاومة يكملون تطويق الموقع وتدمير دفاعاته، فيما يتم قتل ثلاثة جنود من "غولاني" عند بوابة الموقع.

07:36 – عناصر المقاومة يقتحمون بوابة الموقع الرئيسية ويسيطرون عليه بالكامل.

07:40 – مواجهة مباشرة بين عناصر المقاومة وخمسة من الجنود المسؤولين عن تشغيل منطاد المراقبة، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا.

07:43 – طائرة بدون طيار إسرائيلية تستهدف ملعب كرة القدم داخل الموقع العسكري.

07:46 – إصابة قائد السرية في "غولاني"، هار-إفين، بينما يسيطر عناصر المقاومة على إحدى غرف الملجأ التي كانت تضم عشرات المجندات.

08:00 – بعض المجندات ينجحن في الفرار إلى المهاجع، فيما تتقدم ضابطة مع أربع جنديات لمحاولة صد عناصر المقاومة عند مدخل الملجأ.

08:20 – عناصر المقاومة يسيطرون بالكامل على الموقع.

08:26 – محاولة فاشلة من قبل القوات الإسرائيلية لاستعادة الموقع، تنتهي بإصابة معظم القوة المهاجمة.

08:45 – انضمام 50 عنصرا إضافيًا من فصائل المقاومة إلى الهجوم على الموقع.

08:53 – استهداف دبابة إسرائيلية بصاروخين مضادين للدروع، ما أدى إلى مقتل طاقمها.

09:02 – تدمير دبابة أخرى كانت تحاول التقدم باتجاه الموقع.

09:45 – وصول نحو 100 عنصر إضافي من فصائل المقاومة لتعزيز السيطرة على الموقع، مع تنفيذ عمليات قتل وأسر جديدة وإشعال النيران في المباني.

10:00 – أسر ثلاثة جنود من قوات المدرعات من دبابة خارج الموقع.

10:28 – أسر سبع مجندات من داخل الملاجئ.

11:58 – اندلاع حريق في غرفة القيادة داخل الموقع.

13:35 – وصول أولى قوات الإنقاذ الإسرائيلية إلى الموقع.

17:00 – الانتهاء من "تطهير" الموقع من المسلحين.

وبحسب التحقيق، فإن 162 جنديًا إسرائيليًا كانوا داخل الموقع، من بينهم 90 جنديًا مسلحًا، لكنهم لم يكونوا في حالة تأهب رغم ورود إنذارات مسبقة باحتمال حدوث هجوم. ورغم أن الموقع يقع على بُعد 850 مترًا فقط من قطاع غزة، إلا أن القادة لم ينشروا قوات مراقبة على الجهة الغربية المواجهة لغزة، واقتصرت الحراسة عند المدخل على جندي واحد فقط.

وأظهر التحقيق أنه لم يتم تفعيل إجراءات الطوارئ العسكرية عند شروق الشمس، وهي قاعدة متبعة في المواقع العسكرية، كما أن العديد من الجنود كانوا في إجازة بسبب عيد "سيمحات توراه"، مما ترك الموقع في حالة ضعف شديدة.

وخلال العمليات العسكرية اللاحقة، عثر جيش الاحتلال على مواد استخباراتية توضح مدى التخطيط الدقيق للهجوم من قبل حماس، ضمن خطة أطلقت عليها اسم "جدار أريحا". وفقًا لهذه المعلومات، اعتبرت حماس موقع "ناحل عوز" هدفًا محوريًا في نجاح عملية الاقتحام.

وبحسب التحقيق، "تم بناء نموذج محاكاة مطابق لموقع ‘ناحل عوز‘ داخل غزة، وتدرب مقاتلو "النخبة" عليه بانتظام. كما استخدمت حماس طائرات مسيرة، ووسائل مراقبة إلكترونية، وحتى منصات التواصل الاجتماعي لجمع معلومات حول أماكن تمركز الجنود، ومسارات تحركهم، ومخابئ الأسلحة.

وخلص التحقيق إلى أن القيادة العسكرية لم تدرك خطورة الموقف في الوقت المناسب، حيث ركزت اهتمامها على الأحداث في المستوطنات، ولم تقدم دعمًا كافيًا للدفاع عن الموقع. كما لم يتمكن سلاح الجو من تقديم غطاء جوي فعال، واستخدم الطائرات المسيرة لقصف ملعب كرة القدم داخل الموقع، دون أن يكون لذلك تأثير يذكر على سير المعركة.

وأظهر التحقيق أن الذخائر والأسلحة في الموقع كانت داخل المخازن المغلقة، ولم يكن بحوزة الجنود سوى رشاشات من نوع "نيغيف" والأسلحة الشخصية. كما لم يكن بمقدور الجنود رؤية ما يجري خارج الجدران العالية للموقع، ما جعلهم معزولين تمامًا عن مجريات الهجوم.

وشدد التحقيق على أن معركة "ناحل عوز" كانت إحدى أكبر الإخفاقات العسكرية التي واجهها جيش الاحتلال خلال الهجوم، معتبرًا أنها "تمثل فشلًا كارثيًا يتطلب مواجهة الحقيقة بشجاعة ومسؤولية". كما أشار إلى أن التعامل مع العائلات الثكلى بعد الحدث تم "بانعدام حساسية تام"، مما زاد من معاناة أهالي الضحايا.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كاتس : لن نسمح لحركة حماس بالبقاء في السلطة سموتريتش يهدد بقطع الكهرباء والماء عن غزة بن غفير : علينا تجويع حماس وأنصارهم قبل استئناف القتال الأكثر قراءة غارة جوية إسرائيلية تستهدف رفح وزيرة إسرائيلية: تحقيق النصر الاستراتيجي أهم من إعادة الأسرى حماس تعقب بعد تصريحات موسى أبو مرزوق لصحيفة نيويورك تايمز وفاة الأسير مصعب هنية من غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري»: كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية الطارئة «تاريخية»
  • مصطفى بكري ناعيا الإعلامي صلاح الدالي: رحل المبدع الإنسان إلى جوار ربه
  • بكري محذرا من التوغل الإسرائيلي في سوريا: الاحتلال سيسيطر على دمشق إذا لم نتصدّ لمطامعه
  • مصطفى بكري يتحدث عن علاقته بمحمد منير والراحل أحمد زكي في برنامج «العاصمة» مع تامر عبد المنعم
  • مصطفى بكري لـ "العاصمة": شرف لي أن أكون عميلاً للمجلس العسكري المصري
  • «مصطفى بكري» يروي تقاليد زواجه بالصعيد ورحلة كفاحه من قنا إلى الصحافة على قناة الشمس.. فيديو
  • في أقوى رد.. «مصطفى بكري» لوزير الدفاع الإسرائيلي: كفوا عن اللعب بالنار فأنتم أول من سيحترق بها
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • مصطفى بكري: الحكومة الموازية في السودان اعتراف بمخطط التقسيم.. ومصر ترفض ذلك
  • مصطفى بكري: وقف دخول المساعدات إلى غزة استهانة بما جرى الاتفاق عليه