أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع إجمالي عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 7703 جراء هجمات إسرائيل على قطاع غزة للأسبوع الرابع.

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي في مجمع الشفاء الطبي في غزة، إن "من إجمالي الضحايا 3195 طفلاً و1863 سيدة إلى جانب نحو 20 ألف مصاب"، واتهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب 53 مجزرة خلال الساعات الأخيرة، أدت إلى مقتل 377 شخصاً في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

أنباء متضاربة من #حماس وإسرائيل حول الهجوم البري في غزة https://t.co/UPuExgEqf8

— 24.ae (@20fourMedia) October 28, 2023

وذكر أن إسرائيل "ارتكبت 825 مجزرة بحق عوائل ما أدى إلى سقوط 5824 من أفرادها، المئات منهم تحت الأنقاض وشطبها من السجل المدني"، وأضاف أن "الجهات الطبية تلقت 1800 بلاغ لمفقودين تحت أنقاض ركام المباني المدمرة منهم نحو ألف طفل"، مشيراً إلى سقوط 110 من الكوادر الصحية واستهداف 45 مؤسسة صحية في هجمات إسرائيل.

وحذر القدرة من مخاطر الانقطاع التام للاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، ما أدى إلى شلل كامل في قدرات المنظومة الصحية وعمل سيارات الإسعاف والطواقم الطبية، وطالب الجهات الدولية بالتدخل العاجل لحماية المؤسسات الصحية والمستشفيات وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية، بعد تهديد مجمع الشفاء الطبي بالاستهداف الإسرائيلي.

وحث المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، السلطات المصرية على فتح معبر رفح لضمان تدفق المساعدات الطبية، وإدخال الوقود وإخراج الجرحى والمرضى ودخول الوفود الطبية إلى مستشفيات القطاع.

ودخلت اليوم حرب إسرائيل في غزة أسبوعها الرابع، وسط قصف مدفعي كثيف وزيادة التوغلات البرية وانقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في القطاع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

"مليشيات إسرائيل" تتسابق على حصد أرواح الفلسطينيين

 

 

 

 

إطلاق اسم "خط الجثث" على شمال محور نتساريم

جيش الاحتلال يترك جثث الفلسطينيين لتنهشها الكلاب الضالة

إسرائيل تصنف محور نتساريم منطقة قتل لتصفية أكبر عدد من الفلسطينيين

تنافس جنود الاحتلال في استهداف أكبر عدد من المدنيين

الاحتلال يتعمد إعدام المدنيين والإعلان على أنهم مسلحون

الجنود الإسرائيليون يصوّرون الجثث ويرسلونها للقيادة

جنود: نتصرف في غزة مثل ميليشيا مسلحة دون قوانين

ضابط إسرائيلي: نحن في مكان لا قيمة لحياة البشر فيه

 الرؤية- غرفة الأخبار

لا يخفى على أحد الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق قطاع غزة، إذ إنه لم يدخر أي وسيلة لإراقة دماء الفلسطيني إلا وارتبكها سواء بالقنص أو القصف الجوي أو المدفعي أو البحري، أو عبر الطائرات المسيّرة.

وعلى الرغم من أن هذه العمليات الإجرامية يشاهدها العالم أجمع عبر الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن المجتمع الدولي فشل في وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، كما عجز عن إلزام إسرائيل باحترام القوانين والمواثيق الدولية.

ولقد كشف قائد بالفرقة 252 الإسرائيلية جانباً من هذه الممارسات البربرية والإجرامية ضد الفلسطينيين في محور نتساريم الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي ليفصل شمال غزة عن جنوبها، ويمنع عودة النازحين إلى منازلهم في الشمال الذي يتعرض للإبادة منذ قرابة 3 أشهر.

وبحسب صحيفة هآرتس ، قال ضابط إسرائيلي بالفرقة 252 الإسرائيلية: "هناك خط شمال محور نتساريم يسمى خط الجثث وأهالي قطاع غزة يعرفونه".

وأضاف: "بعد إطلاق النار على الفلسطينيين عند محور نتساريم تترك الجثث لتأكلها الكلاب، ومحور نتساريم صنفت منطقة قتل وكل من يدخل يطلق عليه النار".

وأشار الضابط الإسرائيلي إلى وجود "سباق وتحد بين الوحدات العسكرية بغزة لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين، ونحن نقتل قرب نتساريم مواطنين ثم نعلنهم على أنهم مسلحون".

وتابع قائلا: "الأوامر واضحة؛ كل من يخترق الحد في نتساريم يجب أن يتلقى رصاصة في رأسه، ولدينا تعليمات بإرسال صور الجثث، وقد أرسلنا صور 200 قتيل، وتبين أن 10 منهم فقط كانوا من حماس".

كما نقلت الصحيفة عن جنود إسرائيليين: "أحيانا يتصرف الجيش في غزة مثل ميليشيا مسلحة مستقلة دون قوانين". وبحسب هآرتس قال ضابط إسرائيلي: "على الإسرائيليين أن يعرفوا كيف تبدو الحرب وأفعال بعض الضباط والجنود الخطيرة بغزة، نحن في مكان بلا قوانين وحياة البشر فيه لا قيمة لها".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة والتهجير والتجويع في شمال قطاع غزة والمستمرة منذ 75 يوما، مع تصعيد هجماته على المستشفيات حيث استهدف بشكل مباشر مستشفيي كمال عدوان والعودة، مما أسفر عن شهداء وجرحى إلى جانب اشتعال النيران في قسم العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان، في حين تسبب القصف الإسرائيلي على القطاع باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.

وتقدمت قوات الاحتلال بعشرات الدبابات والجرافات في محيط مستشفى كمال عدوان بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الدبابات والمسيرات صوب أبنية المستشفى، مما أدى لاشتعال النيران في قسم العناية المركزة بالمستشفى، وتدمير وتلف معظم المعدات وخروجها عن الخدمة.

ووصف مدير المستشفى حسام أبو صفية الوضع في المستشفى وخاصة قسم العناية المركزة "بالكارثي جدا وأنه ما زال خطيرا".

وقال أبو صفية "تفاجأنا بدخول الآليات والجرافات إلى محيط المستشفى الذي سبقه استهداف مخيف لمنازل المواطنين في محيطه وكنا نسمع إطلاق النيران والقذائف دون أن نتمكن من عمل شيء".

وأضاف في فيديو مسجل من أمام القسم الذي ظهر الدخان ينبعث منه "جرى إطلاق النار بشكل مفاجئ وجنوني على المستشفى بكافة أنواع الأسلحة، وتعمد الاحتلال استهداف قسم العناية المركزة بإطلاق النيران تجاهه بشكل واضح".

 

 

مقالات مشابهة

  • "مليشيات إسرائيل" تتسابق على حصد أرواح الفلسطينيين
  • الاحتلال يبني معسكرات جديدة للاحتجاز في ظل ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين
  • مجزرة جديدة للاحتلال.. وارتقاء 16 شهيدا في غارتين شمال قطاع غزة
  • استشهاد الطبيب عبدالله حبيب أحد الكوادر الصحية في مستشفى المعمداني
  • النقابات المهنية: إعداد قائمة موحَّدة بأسعار التحاليل الطبية والخدمات الصحية
  • مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
  • اقرأ غدا في "البوابة".. الجولاني يغازل تل أبيب: سوريا لن تكون منصة لشن هجمات على إسرائيل
  • كيف يبدو حال اللاجئين الفلسطينيين بسوريا بعد سقوط الأسد؟
  • حادث مرور تيارت.. ارتفاع عدد الضحايا إلى 5 قتلى
  • سقوط خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال شمال غرب غزة