تصدر وسم حفل المنصورية مواقع التواصل الإجتماعي بكافة منصاتها وعنوانين مواقع الأخبار خلال الساعات الماضية، حيث انتشرت أخبار وفيديوهات لبعض الطلبه والطالبات يتعرضون لهجوم وتعدي من قبل بعض الأشخاص "العرب" علي قول نشطاء مواقع التواصل مصحوبه تلك لمنشورات بفيديوهات إطلاق أعيرة نارية من قبل المعتدين علي الطلاب داخل فيلا كائنة بعزبة العرب بمنطقة أبو رواش دائرة مركز شرطة كرداسة شمال محافظة الجيزة.

مع إندلاع الشرارة الأولي لإنتشار الفيديوهات بدأت أجهزة الأمن بالجيزة في سرعة فحصها لما حملته تلك المنشورات والفيديوهات من معلومات تفيد تعرض الطلاب المتواجدين بـ حفل المنصورية إلي الإعتداء من قبل بعض قاطنى المنطقة وإطلاق أعيرة نارية عليهم ومقتل شخص وإختطاف آخرين وسرقة متعلقاتهم، حيث تبين بالفحص أن حقيقة الواقعة تمثلت في تلقي مركز شرطة كرداسة بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة يوم 26 من الشهر الجاري من أهالي المنطقة مفادها نشوب مشاجرة بفيلا كائنة بمنطقة عزبة العرب أبو رواش بطريق المنصورية وبالإنتقال تم التقابل مع عدد من المشاركين بالحفل والذين أفادوا بحدوث مشادة كلامية مع بعض أهالى المنطقة وإنصرافهم ورفضوا التقدم بأية بلاغات.

وبإجراء التحريات وبسؤال عدد من أهالى المنطقة أفادوا بأن مالك الفيلا المشار إليها معتاد تأجيرها لإقامة الحفلات للشباب وتضرر أهالى المنطقة من تلك الحفلات نتيجة للموسيقى الصاخبة التى تستمر لفترات طويلة من الليل وسابقة طلبهم من أصحاب الفيلا بالتوقف عن ذلك إلا أنهم رفضوا بدعوى أحقيتهم فى إستخدام الفيلا.

وبتاريخ حدوث الواقعة نظم مالك الفيلا حفل لمجموعة من الشباب صغار السن عبر إحدى شركات تنظيم الحفلات وقيام عدد من أهالى عزبة العرب محل الفيلا بالتوجه للفيلا والتعرض لمرتادى الحفل أثناء مغادرتهم والتعدى عليهم مما أدى لحدوث مشاجرة بين الطرفين .

كما أكدت التحريات بعدم صحة ما تداوله مروجى مقاطع الفيديو من مقتل أحد الأشخاص ولم تتلقى المديرية أية بلاغات أو تسجل المستشفيات وصول أية مصابين من جراء الواقعة .. كما لم يُستدل على حدوث إطلاق نيران أو أعمال خطف.         

                                    

وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة تم تحديد وضبط عدد 6 من أبناء المنطقة الذين قادوا التعدى على مرتادى الحفل وجارى ضبط عدد 4 هاربين ممن شاركوا في الواقعة.

تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على الإعتداء على مرتادى الحفل وكذا مالك الفيلا والقائمين على تنظيم الحفل ، لإستخدام الفيلا في تنظيم حفلات بدون ترخيص وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على نشر مقاطع الفيديو للإدعاءات الكاذبة وإثارة البلبلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مركز شرطة كرداسة حفل المنصورية مواقع التواصل الاجتماعي اطلاق اعيرة نارية إطلاق أعيرة التواصل الاجتماعي التفاصيل الكاملة حدوث مشاجرة قتل شخص محافظة الجيزة حفل المنصورية حفل الهالوين

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة ل” أبو مريم الجزائري” القاضي المفصول و القيادي الفار من جحيم “داعش”

برمجت محكمة الجنايات الإستئنافية بمجلس قضاء الجزائر لتاريخ 24 أفريل المقبل. محاكمة الإرهابي الموقوف أحد قادة التنظيم الإرهابي بدولة سوريا المدعو ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مريم الجزائري” المنحدر من مدينة بودواو ببومرداس. الذي التحق بداعش 2014، بعد فقده كل أفراد عائلته في زلزال بومرداس 2013.

إذ يتابع المتهم في 4 ملفات قضائية في يوم واحد بتهم جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن. وجناية تسيير منظمة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن.

وفي ملف الحال يروي المتهم تفاصيل مثيرة خلال مجريات التحقيق. منذ لحاقه بالتنظيم الإرهابي ” داعش” إلى غاية خلافه معهم وسجنه ثم فراره أواخر سنة 2017. إلى دولة تركيا رفقة زوجته المصرية المسماة “هدى ربيع” بمساعدة مهرب سوري الجنسية .
على غرار اشتغاله في مجال القضاء كقاضي معاملات بسوريا. ثم فصله والعودة إلى مجال التعليم.

“وقائع القضية “

حيث تتلخص الوقائع في أنه وبتاريخ 2024.04.05، إستملت الضبطية، المشتبه فيه الإرهابي ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مريم الجزائري” من السلطات التركية. عضو وقيادي في تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا المعروف “بداعش” منذ 2014.

و صرح ” مريمي محمد” المكنى أنه خلال سنة 2003 و على إثر وفاة والديه و شقيقيه ، في حادثة الزلزال الذي ضرب مدينة بومرداس، أصبح يتردد على المساجد ويحضر حلقات دينية إلى غاية 2010 .
و أضاف المعني بالأمر، أنه خلال الفترة الممتدة من سنة 2011 إلى غاية سنة 2014، أصبح يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي و يتبع أخبار ثورات الربيع العربي ويناقش مواضيع الجهاد مع كل من صديقه “كايلي نبيل” المكنى “أبو محمد “قتل في مطلع سنة 2015.خلال إحدى الاشتباكات بالعراق كذلك المدعو “علال شريف عبد الكريم”، “رشيد حمزة “و”برادعي يونس”. هؤلاء الذين التحقو بنفس التنظيم الإرهابي خلال سنة 2014 ، و أنه خلال شهر رمضان من السنة. قام صديقه “كايلي نبيل” بربط إتصال مع المدعو “أبو عبد الله “من جنسية سورية، حيث طرح عليه فكرة الانضمام إلى التنظيم بسوريا. فسلمه رقمه الهاتفي للإتصال به عند وصوله.

وبتاريخ 2014.08.10، تنقل رفقة صديقه “كايلي نبيل” من مطار هواري بومدين إلى مدينة اسطنبول. وفور الوصول اتصل بالمدعو” أبو عبد الله” حيث طلب منهم التوجه إلى مدينة غازي عنتاب ، أين مكثا هناك ليلة واحدة في إحدى ضيافات التنظيم بعدها تم الدخول إلى دولة سوريا بطريقة غير شرعية. و عند دخوله تم نقله عبر شاحنة، إلى مدينة طرابلس سوريا، حينها تم إستضافتهما على مستوى مدرسة المضافة التي يترأسها أمير من جنسية تونسية. حيث مكثا هناك لمدة (20) يوم، بعدها تعرف على عدة أشخاص من كل الجنسيات وا كثرهم من جنسية تونسية، من بينهم المدعو “أبو نعيم التونسي”، والمدعو “أبو عمر القسنطيني”، ثم تم تحويلهم الى معسكر المنصورة بالرقة سوريا من أجل التدريب العسكري حيث خضعا للتدريب لمدة شهرين.

وبعدها تم انتقاؤه رفقة سبعة عشر شخص و تم تحويلهم إلى العراق من أجل القتال، مضيفا المتهم أنه في مطلع سنة 2015، تم نقله للعمل في ديوان التعليم من أجل التدريس في معهد عمر بن عبد العزيز المتواجد بمدينة الرقة سوريا. حيث بقي لمدة سنة (06) أشهر، بعدها انتقل للعمل كقاضي معاملات في الرقة سوريا. لمدة تقدر ب (04) أشهر و بعدها قام بطلب فصله من مجال القضاء و هذا بسبب فساد المنظومة وعودته إلى ديوان التعليم هو الأمر الذي تم فعلا مضيفا أنه خلال تواجده على مستوى التنظيم “داعش”، كان يقوم بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ونشر فيديوهات و مواضيع تدعو إلى التنظيم تواصل الإرهابي للدولة الإسلامية “داعش”، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” الحاملة للإسم المستعار “أبو مرام الجزائري”.

حيث أنه كان يقنع عديد من الأشخاص لا يتذكر أسمائهم ولا حساباتهم بالانضمام للتنظيم الإرهابي “داعش” بسوريا”. وأضاف المعني أنه خلال أواخر سنة 2015، تم اختياره من طرف التنظيم من أجل القيام بإصدار فيديو يخص بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. أين تقدم له المدعو ميسر شامي بتكليف من “أبو محمد فرقان” مع تسليمه ورقة، وكل هذا كان تحت التهديد، حسب زعمه حيث كان مضمون ذات الفيديوهات الدعوة للانضمام إلى ذات التنظيم والجهاد والقيام بعدة عمليات في التراب الوطني، مضيفا أنه أسند ذات الأمر إلى العديد من الإرهابيين للقيام بنفس البيان على مستوى دولهم.
وأضاف المتهم انه وبعدها قام بالتوقف عن التدريس بسبب اختلافه مع التنظيم الإرهابي، أين تم سجنه بذات التنظيم وأمر بقتله، حيث أنه بعد مرور أربعة (04) أشهر من سجنه تم قصف ذات السجن من طرف التحالف الدولي أين قام بالفرار من ذات السجن ومكث عند المدعو أبو الخلافة من جنسية تونسية بمدينة شعافة سوريا .
في ذات السياق أضاف المعني بالأمر، أنه خلال أواخر سنة 2017، لاذ بالفرار إلى دولة تركيا رفقة زوجته المصرية المسماة “هدى ربيع” بمساعدة مهرب سوري الجنسية .

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لواقعة تنمر بين طلاب بمحافظة الإسماعيلية
  • القصة الكاملة لقضية عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامي وقرار المحكمة
  • فيديو أشعل السوشيال ميديا.. الداخلية تكشف ملابسات ضرب طالب في مشاجرة بالإسماعيلية
  • معركة القانون والدبلوماسية.. القصة الكاملة لتحرير طابا
  • رشا علوية.. القصة الكاملة لترحيلها من أميركا بسبب نصر الله
  • كلبشات وفصل من المدرسة.. القصة الكاملة لتشويه وجه طالبة مدرسة أكتوبر بسبب الغيرة
  • مسيرة إسرائيلية تودي بحياة ثلاثة مدنيين فلسطينيين.. القصة الكاملة
  • القصة الكاملة ل” أبو مريم الجزائري” القاضي المفصول و القيادي الفار من جحيم “داعش”
  • غزوة بدر الكبرى.. كيف انتصر المسلمون في أولى معاركهم الحاسمة؟ | القصة الكاملة
  • الخلاف بين نتنياهو ورئيس الشاباك: القصة الكاملة