بعد أنباء أسره خلال الغزو البري الإسرائيلي لغزة.. من يائير شلام؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وجاء ذلك تكثيف قصف القطاع وأيضا قطع الانترنت والاتصالات.
وأثناء الاجتياح البري أعلنت وسائل الإعلام المختلفة عن سقوط قتلى في جيش الاحتلال الإسرائيلي وأيضا سقوط العقيد يائير شالام في يد المقاومة الفلسطينية.
الاجتياح البريء
مع انقطاع شبكتي الاتصال والإنترنت كليا، بالتزامن مع اشتداد الغارات الإسرائيلية وزيادة كثافتها وقوتها، منذ يوم أمس الجمعة، حيث يضطر المواطنون للسير على الأقدام مسافات كبيرة تحت القصــف، للإبلاغ عن حالة إسعافيه.
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال "عن توسيع التوغل البري" منذ الليلة الماضية في قطاع غزة، بالتزامن مع الضربات الجوية المكثفة التي تستهدف كافة المناطق.
وتركز قصف طيران الاحتلال على بيت حانون وبيت لاهيا، وجباليا شمال القطاع، بالتزامن مع إطلاق مدفعية الاحتلال قذائفها على المناطق ذاتها.
وتعرضت مناطق شمال غرب مدينة غزة لسلسلة غارات، بالتزامن مع قصف مكثف من زوارق الاحتلال الحربية لوسط مدينة غزة.
سقوط يائير شالام
تداولت أنباء عن وقوع العقيد الإسرائيلي "يائير شالام" قائد الهجوم على مخيم البريج بغزة في قبضة المقاومة الفلسطينية
من هو يائير شالام؟
هو يائير شالام، سياسي إسرائيلي، يعمل لواء متقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يتولي الآن نائب رئيس الأركان للجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأيضا هو عضو في الكنيست الاسرائيلي.
حصيلة الشهداء
تجاوزت حصيلة الشهداء 7300 شهيد، 70% منهم من الأطفال والسيدات والمسنين، فيما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 18567 مصابا.
ويذكر نقلا عن قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل أن جيش الاحتلال دمر 150 هدفًا تحت الأرض في شمال قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل فلسطين قطاع غزة اجتياح غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة تثخن في الاحتلال.. مقتل وإصابة 5 من جنوده في معارك شمال غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن مقتل ضابط وجندي وإصابة ثلاثة آخرين في هجومين بشمال قطاع غزة الليلة الماضية، وذلك في ظل تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها للاحتلال على كافة محاور القتال.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن النقيب روي ميلر (21 عاما)، قائد فصيل في لواء غفعاتي، لقي مصرعه خلال معارك في حي الشجاعية بمدينة غزة.
والأربعاء، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل أحد ضباطه من الكتيبة 74، بالإضافة إلى إصابة ستة آخرين في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في شمال القطاع.
وقال جيش الاحتلال إن قواته تواصل القتال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وقال إن مقاتلاته الحربية شنت غارات على مواقع وبنى تحتية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
يأتي ذلك في ظل فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة رغم مرور تسعة أشهر على اندلاع الحرب الدموية، بما في ذلك القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" واستعادة الأسرى الإسرائيليين.
ولا تزال المقاومة الفلسطينية تعلن بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين، فضلا عن إطلاقها الصواريخ ضد مواقع للاحتلال بين الحين والآخر، الأمر الذي يؤكد احتفاظها بقدراتها الصاروخية على الرغم من الحرب المدمرة.
وفي السياق ذاته، قالت كتائب "شهداء الأقصى"، إن مقاتليها تمكنوا من قصف تحشدات لآليات جيش الاحتلال بقذائف الهاون في محاور التقدم بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، الأربعاء، عن إيقاع قوة من جيش الاحتلال في كمين داخل بناية تحصنت بداخلها في حي الشجاعية.
وتجدر الإشارة إلى أن قادة 4 فرق عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة ، كانوا قد حذروا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، من ظهور الإرهاق على جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر التاسع على التوالي، بحسب وسائل إعلام عبرية.
ولليوم الـ272 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.