اكتشاف 300 إصابة بسرطان الثدي في المستشفى الجامعي بالخبر
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كشفت رئيسة حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر د. إيمان الشمري عن الكشف عن 300 حالة سرطانية في الثدي خلال هذا العام في عيادات المستشفى ومركز طب الأسرة والمجتمع، وذلك من خلال الفحص الذاتي للثدي وفحص ”الماموجرام“، يأتي ذلك في إطار حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي نظمتها المستشفى تحت شعار ”وعيك حماية وفحصك وقاية“.
جاء ذلك خلال حملة توعوية لسرطان الثدي بعنوان ”وعيك حماية وفحصك وقاية“ نظمها مستشفى الملك فهد الجامعي في أحد المجمعات التجارية بمدينة الخبر، من تنظيم قسم الجراحة بالمستشفى وبالتعاون مع وحدة التوعية الصحية وبمشاركة قسم طب الأسرة والمجتمع وقسم المختبرات الطبية وقسم الأشعة، ودشنها مدير المستشفى أ. د. محمد الشهراني.
أخبار متعلقة تقنية طبية حديثة تُنقذ طفلة بعمر 9 سنوات من ورم في عظمة الفخذ في مستشفى المواساة بالخبرالأحساء.. 5 محاور لتطوير طريق «العقير السياحي»وأكدت أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يساهم في زيادة فرص الشفاء، مشيرةً إلى أن الحملة تستهدف استقبال 500 حالة لعمل الفحص بجهاز ”الماموجرام“ خلال شهر أكتوبر الجاري.
جانب من حملة توعوية لسرطان الثدي بعنوان ”وعيك حماية وفحصك وقاية“
وعيك حماية وفحصك وقايةوبيّنت أن حملة الكشف المبكر لسرطان الثدي السنوية والتي أنطلقت هذا العام بشعار "وعيك حماية وفحصك وقاية" حملت على عاتقها أهمية نشر الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في المنطقة الشرقية، ورفع مستوى الوعي الصحي حول سرطان الثدي بين النساء.
وقالت: تضمنت الحملة التوعوية أركانا توعوية وتثقيفية بمشاركة أقسام من مستشفى الملك فهد الجامعي، ومركز طب الأسرة والمجتمع بمشاركة 50 طبيبًا وطبيبة وعدداً من المتطوعين في الفعالية.
وأشارت إلى التعريف عبر الأركان بالعوامل التي تقلل من الإصابة بسرطان الثدي والوقاية من سرطان الثدي وكذلك التعريف بحقائق عن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، وأهميته الذي سيساعد في علاج المرض والتعامل معه في وقت مبكر، إضافة إلى توفير سيارة فحص «الماموجرام» للسيدات، ونعمل بالتعاون مع جميع أقسام المستشفى على الفحص المبكر بجهاز "الماموجرام".
وأوضح مدير المستشفى الدكتور محمد الشهراني أن الحملة تأتي ضمن فعاليات شهر أكتوبر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في المنطقة الشرقية، ورفع مستوى الوعي الصحي حول سرطان الثدي بين النساء.
جانب من حملة توعوية لسرطان الثدي بعنوان ”وعيك حماية وفحصك وقاية“
سيارة فحص ”الماموجرام“وأضاف الشهراني أن الحملة تضمنت أركانا توعوية وتثقيفية بمشاركة أقسام من المستشفى ومركز طب الأسرة والمجتمع، كما تضمنت توفير سيارة فحص ”الماموجرام“ للسيدات.
وعبر الدكتور الشهراني عن أهمية شهر أكتوبر كونه شهر التوعية بسرطان الثدي في بلدان العالم كافة، وما أثبتته الدراسات العالمية أن سرطان الثدي هو أكثر السرطانات انتشاراً في العالم عند النساء، أما في المملكة فعدد حالات السرطان عند النساء هو سرطان الثدي كونه يحتل المرتبة الأولى، ومن هذا المنطلق نعمل في مستشفى الملك الجامعي وبالتعاون مع جهات المجتمع وقطاعاته المختلفة على تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات لتشجيع السيدات على إجراء الكشف المبكر بجهاز "الماموجرام"، لما له من أهمية كبيرة في أكتشاف الأورام في مراحلها الأولى قبل ظهور الأعراض والإحساس بها، وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والإبكار في الكشف عنه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الخبر سرطان الثدي الکشف المبکر عن سرطان الثدی سرطان الثدی فی لسرطان الثدی مستشفى الملک بسرطان الثدی أن الحملة
إقرأ أيضاً:
دراسة.. النحل قادر على اكتشاف السرطان قبل التكنولوجيا!
اكتشف باحثون، مؤخرًا، أن النحل يمكنه “استشعار سرطان الرئة، من خلال رائحة نفس المريض، باستخدام حاسة الشم الفائقة لديه”.
وقال الأستاذ المساعد في الهندسة الطبية الحيوية في جامعة ولاية ميشيغان الأميركية، الدكتور ديباجيت ساها: “عالمنا يعتمد على الرؤية، لكن عالم الحشرات يعتمد بالكامل على الشم، لذلك فإن حاسة الشم لدى النحل فائقة الدقة”.
وبيّن ساها وفريقه في بحثهم المنشور حديثًا، أن “تغييرات في رائحة النفس تحدث عندما ينمو السرطان داخل الجسم”.
كما أظهرت الدراسة أن النحل يمكنه “اكتشاف سرطان الرئة، وربما أمراض أخرى، عبر تمييز الروائح الخاصة بخلايا السرطان”.
وعمد الباحثون إلى تثبيت أقطاب كهربائية على أدمغة النحل، وذلك قبل أن يعرّضوا الحشرات لمركبات صناعية تحاكي رائحة نفس مريض بسرطان الرئة.
ونجح النحل بنسبة 93 بالمئة في التمييز بين رائحة نفس المريض المصاب ورائحة شخص سليم. كما تمكنت الحشرات من التفريق بين أنواع مختلفة من سرطان الرئة.
ويمكن أن تساهم نتائج الأبحاث في إيجاد طرق جديدة للكشف المبكر عن العديد من أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة والثدي والقولون، وغيرها.
وأعرب ساها عن أمله في تطوير نظام يعتمد على أقطاب كهربائية مزروعة في أدمغة النحل، بحيث يتمكن المريض من التنفس فيها، فتقوم “الحساسات” الهجينة بين الدماغ والتكنولوجيا بتوفير النتائج في الوقت الفعلي.
وأشار إلى أن استخدام التشخيص القائم على تحليل الأنفاس قد يكون “ثورة” في الكشف عن السرطان، لأن تغيرات رائحة النفس تحدث في المراحل الأولى من نمو الورم، مما قد يسهم في التشخيص المبكر قبل أن يصل حجم الورم لمراحل متقدمة.
وأفاد بأن النظام القائم على أدمغة النحل “قد يصبح متاحًا للاستخدام خلال الخمس سنوات المقبلة”.
وليس النحل وحده المستخدم في استشعار السرطان، فمركز “بن فيت” للكلاب في جامعة بنسلفانيا، يعمل على تدريب الكلاب للتعرف على الروائح المرتبطة بالسرطان.
وفي هذا الصدد، قالت المديرة التنفيذية للمركز، سيندي أوتو، إن الكلاب تتمتع بحاسة شمّ قوية، وتتعامل بألفة مع البشر، مما يجعلها قادرة على إيصال المعلومات بفعالية.
وتعيش الكلاب المشاركة في البرنامج مع أسر ترعاها، وتأتي إلى المركز “للعمل” يوميًا.
وأوضحت الباحثة كلارا ويلسون، أن بعض الكلاب “غير مهتمة بهذا النوع من العمل، وأنه لا يمكن إجبار الكلب على القيام به، لأن ذلك سيؤثر على جودة النتائج”.
وتعتبر اللعبة الممتعة هي الحافز للكلاب على العمل، فرغم أن الكشف عن السرطان بالنسبة للحيوانات يبدو كلعبة، فإن الباحثين وجدوا أن أداء الحيوانات “يفوق أداء الأجهزة في اكتشاف السرطان”.
وذكرت بعض الأبحاث السابقة أن حاسة الشم لدى الكلاب تتفوق على البشر بنسبة تتراوح بين 10آلاف و100ألف مرة.
وتسعى الباحثة أمريثا ماليكارغون، إلى فهم كيفية نجاح الكلاب في أداء مهامها بشكل يتفوق على التكنولوجيا الحديثة، موضحة أن حساسية الكلاب الشديدة للروائح تجعلها تتفوق على الأجهزة الموجودة حاليًا في السوق.
ويأمل الباحثون في مواصلة دراسة خصائص “روائح السرطان”، لتطوير تقنيات تستنسخ قدرة الكلاب على الشم، مما يسهم في الكشف المبكر عن السرطان.