الإتحاد الجزائري لكرة القدم يتبرأ من منتخب بلاده بعد تكبده هزيمة مذلة في الإمارات
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
تبرأ الاتحاد الجزائري لكرة القدم، من منتخب بلاده لكرة القدم المصغرة بعد انهزامه أمام أوكرانيا بتسعة أهداف في كأس العالم “ميني فوتبول” بالإمارات.
وتكبد المنتخب الجزائري لكرة القدم المصغرة بعد هزيمة ثقيلة أمام نظيره الأوكراني لحساب الجولة الأولى بتسعة أهداف مقابل هدف واحد.
ويشارك المنتخب الجزائري في كأس العالم لكرة القدم المصغرة “ميني فوتبول” المقامة بالإمارات.
وتلقى المنتخب الجزائري، اول أمس الخميس (26 أكتوبر)، هزيمة مذلة أمام منتخب أوكرانيا، لحساب الجولة الأولى من كأس العالم لكرة القدم المصغرة “ميني فوت” التي تحتضنها الإمارات.وخسر المنتخب الجزائري بنتيجة تسعة أهداف لواحد في هزيمة تاريخية.
واستنفرت هذه الهزيمة، الاتحاد الجزائري الذي تبرأ من هذا المنتخب عبر بلاغ رسمي، جاء فيه: ”الاتحاد الجزائري لكرة القدم يعلن أن الفريق المتشكل من بعض قدماء لاعبي المنتخب الوطني الذي شارك في لعبة الميني فوتبول” الذي تحتضه الإمارات لا يمثله ولم يمنح أي ترخيص لمشاركة أي منتخب وطني لجميع الأصناف في هذه المنافسات.
”وأضاف:” الاتحاد الجزائري لكرة القدم يعرب عن أسفه الشديد عن وقوع مثل هذه التصرفات التي تسيء إلى صورة الجزائر.”
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجزائری لکرة القدم لکرة القدم المصغرة الاتحاد الجزائری المنتخب الجزائری
إقرأ أيضاً:
قصة أيوب لحميدي لاعب “منتخب جبل طارق” الذي هزم الرجاء في كأس العرش
زنقة 20 | متابعة
أثار اللاعب أيوب لحميدي لاعب الإتحاد الإسلامي الوجدي، إعجاب الجماهير، خلال تسجيله لهدف مارادوني في مرمى الرجاء الرياضي ضمن منافسات ثمن نهائي كأس العرش، ليلة أمس السبت.
اللاعب أيوب لحميدي 25 سنة هو لاعب دولي في صفوف منتخب جبل طارق، سبق أن حمل الوان عدة أندية اسبانية و لعب حتى في الكوكب المراكشي المغربي، و في الدوري التونسي رفقة مستقبل قابس قبل التوقيع مجانًا مع اتحاد الوجدي في مطلع يناير الماضي في صفقة انتقال حر.
و اكتشف العديد من المتابعين صدفة خلال متابعته أمس أن لحميدي لاعب دولي يلعب لمنتخب جبل طارق.
و يقول لحميدي في إحدى مقابلاته الصحفية أنه ولد وكبر في المغرب، ولعب في إحدى الأكاديميات بمدينة القصر الكبير، و في الخامسة عشرة من عمره سافر مع أفراد عائلته إلى جبل طارق، وهناك أكمل دراسته ولعب في هذا البلد الأوروبي.
و يضيف “والدي سافر إلى جبل طارق من أجل العمل، منذ أن كان عمره 19 عاماً، فرغم أنني كنت أستقر في المغرب مع والدتي وأختي وأخي، كنت أزوره دائماً في فصل الصيف، بعد ذلك حصل أبي على جنسية جبل طارق، وأصبح له الحق في اصطحاب أفراد عائلته للعيش معه هناك، فكان الأمر كذلك، ومنذ ذلك الوقت تابعت ممارسة كرة القدم في جبل طارق، حتى أُعجب بي كشافو الاتحاد المحلي، فقاموا بضمي إلى منتخبهم، فبدأت رحلتي معهم في الفئات السنية حتى وصلت إلى المنتخب الأول”.