يقول الشيخ الحسيني سالمه عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر أن المؤمـن المتقـي له بشـارتـان، بشرى في الدنيا، وبشـرى في الآخرة﴿ لَهُمُ البُشرى فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ ﴾.

أما البشارة في الدنيا، فهي : الثناء الحسن، والمودة في قلوب المؤمنين، والرؤيا الصالحة، وأما في الآخرة، فأولها البشارة عند قبض أرواحهم، بشرى الملائكة للمؤمن عند احتضاره بالجنة والمغفرة كما قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }

ويضيف في القبر ما يبشر به من رضا الله تعالى والنعيم المقيم .

. عند دخولك مقبرة إسأل أين الجمال؟ أين الألوان؟ أين الأموال؟أين العائلات؟أين المناصب؟أين الزوجة والأولاد؟أين الدنيا؟ أين اللغات؟

هنا بيتضح للإنسان أنهُ لا شئ كيف ما كان ذات يوم سيصير عظماً شاء أم أبى فوالله لن ينفعك إلا عملك الصالح ولا فرق الا بالتقوى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف عالم أزهري

إقرأ أيضاً:

كيف فسّر الشعراوي آيات وصف الجنة في القرآن؟.. بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت

وعد الله عباده المتقين بجنات تجري من تحتها الأنهار، ليتخيل كل مؤمن شكل هذه الجنة، مستعينا بوصف الجنة في القرآن الكريم، لذا فسر الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي في خواطره قول الرسول عن الجنة «بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر»، وفي التقرير التالي نستعرض ما قاله الشعرواي وتفسيرة لآيات وصف الجنة في القرآن الكريم.

وصف الجنة في القرآن الكريم

وفي خواطره قال الشيخ محمد متولي الشعراوي عن وصف الجنة في القرآن، في قوله تعالى {مَّثَلُ الجنة التي وُعِدَ المتقون فِيهَآ أَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثمرات وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ}.[محمد: 15]، إن الجنة بها أنهار من ماء، وأن المؤمنين يرون الأنهار في الجنة كما قال الله تعالي ولكن أنهار الجنة تختلف عن الأنهار التي نعرفها في الدنيا.

الأنهار من صفات الجنة في القرآن

وأضاف الشعراوي عن وصف الجنة في القرآن، أنه سبحانه وتعالى سينتزع من أنهار الجنة الصفة التي قد تعكر نهريتها وصفوها، حين تقف فيها المياه وتصبح آسنة متغيرة كأنهار الدنيا، لذكر المولى عز وجل أنها {أَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ}[محمد: 15]، فالله عز وجل ضرب لنا مثلًا بالأنهار التي نعرفها في الدنيا ولكنه بين أنها تختلف عن أنهار الجنة، في العديد من الصفات، ومنها أيضًا أن أنهار الدنيا تسير بين شاطئين، بخلاف أنهار الجنة التي ليس لها شواطئ، لأن حجز المياه في أنهار الجنة يكون بالقدرة لا بالشواطئ.

وصف أنهار الجنة في القرآن

وأوضح إمام الدعاة أن المولى عز وجل قال في وصف أنهار الجنة، إنها من لبن لم يتغير طعمه، لأن العربي قديمًا كان يأخذ اللبن من الإبل ويخزنه في القِرب، ولأن الإبل كانت ترحل بعيدًا وتسافر إلى وجهتها، فلم يكن لدى الأعرابي إلا اللبن المخزن في القِرب، ويجده متغيرًا الطعم ولكن ليس لديه غيره، فلذلك بيًن المولى أن لبن الجنة لن يتغير طعمه.

صفات الجنة في القرآن

وأشار الشيخ الشعراوي إلى أن الآية بينت أن من صفات الجنة وأنهارها أن فيها خمر، لقوله تعالى «وأنهار من خمر» ولكن الخمر المقصود في الآخرة ليس كخمر الدنيا المعروف ولكن أريد به التشبيه فقط، إضافة إلى أن خمر الجنة يكون «لذة للشاربين»، بخلاف خمر الدنيا الذي يشربه الناس بدون لذة، لأن طعمها لاذع ومحمض؛ وتغتال العقول وتفسدها، مضيفًا أن من صفات الجنة التي وردت في القرآن، أنها {وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى} وذلك لأن العرب قديمًا كانوا يحصلون على العسل من الجبال لأن النحل كان يصنع خلاياه داخل شقوق الجبال، ولذلك عند إخراجه يكون معكرًا الرمى والحصى، فأوضح الحق أن ما يعكر العسل في الدنيا يتم تصفيته للمسلم في الجنة.  

مقالات مشابهة

  • محمد حماقى « ليالى مصر » كلها فرح وسعادة
  • بالتزامن مع مشاورات مسقط.. وزير الخارجية يلتقي سفيرة بريطانيا لدى اليمن
  • لتحقيق الأمنيات.. دعاء استقبال العام الهجري الجديد 1446
  • بيرم التقى السفير الايطالي.. واتفاق على التعاون مع الوكالة الايطالية
  • الجميّل التقى السفير الإيطالي الجديد
  • من كلّ بستان زهرة – 68-
  • كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين أحدهما قصير المدى
  • وكالة "يونهاب" للأنباء: كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين أحدهما قصير المدى
  • 6 حالات يحق فيها للمؤمن عليه أو أسرته الحصول على معاش مادي.. منها المرض والوفاة
  • كيف فسّر الشعراوي آيات وصف الجنة في القرآن؟.. بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت