يقول الشيخ الحسيني سالمه عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر أن المؤمـن المتقـي له بشـارتـان، بشرى في الدنيا، وبشـرى في الآخرة﴿ لَهُمُ البُشرى فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ ﴾.

أما البشارة في الدنيا، فهي : الثناء الحسن، والمودة في قلوب المؤمنين، والرؤيا الصالحة، وأما في الآخرة، فأولها البشارة عند قبض أرواحهم، بشرى الملائكة للمؤمن عند احتضاره بالجنة والمغفرة كما قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }

ويضيف في القبر ما يبشر به من رضا الله تعالى والنعيم المقيم .

. عند دخولك مقبرة إسأل أين الجمال؟ أين الألوان؟ أين الأموال؟أين العائلات؟أين المناصب؟أين الزوجة والأولاد؟أين الدنيا؟ أين اللغات؟

هنا بيتضح للإنسان أنهُ لا شئ كيف ما كان ذات يوم سيصير عظماً شاء أم أبى فوالله لن ينفعك إلا عملك الصالح ولا فرق الا بالتقوى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف عالم أزهري

إقرأ أيضاً:

6:30 . أزهري: العبادة في زمن السوشيال ميديا مغشوشة والحسد قد يؤديان الى الانتحار

قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الحسد أو العين قد يؤديان في بعض الأحيان الى الانتحار، كما ان عرض خصوصياتنا على وسائل التواصل الاجتماعي كارثة من كوارث العصر الحديث.

سفير مصر في باماكو يلتقي بوزير الدفاع الماليالمزيكا عشقي| شريف منير يكشف إطلاق فريق نوستالجيا باند

وأضاف رضا، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، انه العبادة أصبحت في زمن السوشيال ميديا مغشوشة بل اختلط بها الرياء والشكلية والمظاهر، وكل ذلك من محبطات الأعمال.

وأوضح رضا، انه أصبحنا نرى أشخاصًا أثناء الصلاة يتركون خشوعهم إذا رنّ هاتفهم، فيفتحون الخط ليُسمعوا المتصل أنهم يصلّون، وحتى في أعظم الأماكن المقدسة كالكعبة، تجد البعض يُعطي ظهره للكعبة منشغلًا بالتقاط صور السيلفي طوال الوقت، بدلًا من التفرغ للعبادة والخشوع.

واختتم رضا، إن هذا الانحراف عن مقاصد العبادات الحقيقية هو انعكاس لتأثير السوشيال ميديا على حياتنا وسلوكياتنا، مما يستوجب منا مراجعة أنفسنا والتفكر في أفعالنا.

كيف يمكن أن ترقي نفسك

قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الحسد ذُكر أربع مرات في كتاب الله، وقد ورد ذكره على أنه موجود، ومع ذلك، هناك من ينكر وجود الحسد، وهذا خطأ جسيم.

وأضاف رضا، ان الحسد هو تمني زوال النعمة من يد الآخر، وهو يختلف عن العين؛ فالحسد نابع من احتقان في القلب، وسببه ضعف الوازع الديني وقلة الإيمان بالله، أما العين، فهي نظرة خبيثة تصدر من الحاسد وتترصد الضحية.

وأوضح رضا، ان كل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله أصبح في كنف الله وحفظه، وقد علّمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من قرأ المعوذتين حين يصبح كفتاه إلى المساء، ومن قرأهما في المساء كفتاه إلى الصباح، ويمكن للإنسان أن يرقي نفسه بالعديد من الوسائل الشرعية، منها الوضوء لأنه سلاح المؤمن قبل أي رقية شرعية، الذكر الدائم لله فهو حصن للمؤمن من شرور الدنيا، قراءة آية الكرسي لما فيها من حفظ وبركة، كما ان قراءة القرآن على الماء هو نوع من التبرك، كما ان هذه الوسائل تعزز الإيمان، وتُحصن الإنسان من شر الحسد والعين.

مقالات مشابهة

  • صحيفة الثورة الأربعاء 24 جمادى الآخرة 1446 – 25 ديسمبر 2024 م
  • هل إفطار الحامل في رمضان يتطلب القضاء والكفارة أم أحدهما يكفي.. دار الإفتاء توضح
  • أزهري محمد على في حديث شاعري عن ثورة ديسمبر
  • حكم الشرع في رجوع الأب عن هبته بعد منحها لابنه.. عالم أزهري يوضح
  • 6:30 . أزهري: العبادة في زمن السوشيال ميديا مغشوشة والحسد قد يؤديان الى الانتحار
  • صحيفة الثورة الثلاثاء 23 جمادى الآخرة 1446 – الموافق 24 ديسمبر 2024
  • الإدارية العليا تخفف عقاب مسئولين بالتأمينات ثبت مرض أحدهما بشدة
  • صحيفة الثورة الإثنين 22 جمادى الآخرة 1446 – 23 ديسمبر 2024
  • أحدهما من الأسايش.. إصابة شخصين بحادث إطلاق نار في السليمانية
  • يوبيل الرجاء.. رياضة صوم الميلاد بكنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين