نيويورك تايمز: خطة اجتياح غزة جاهزة لكن نتنياهو رفض التوقيع عليها
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن وجود انقسامات بين قيادات الاحتلال السياسية والعسكرية حول عملية التوغل البري الكامل في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، أن قيادة الاحتلال العسكرية وضعت بالفعل اللمسات الأخيرة على خطة اجتياح غزة، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض التوقيع عليها ما أثار غضب كبار ضباطه، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه يريد موافقة بالإجماع من أعضاء مجلس الوزراء الحربي الذي شكله بعد هجوم 7 أكتوبر.
وأشارت الصحيفة أن تأجيل الاجتياح البري يرجع جزئيا إلى الرغبة في منح المفاوضين وقتا إضافيا لتأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، بحسب المصادر ذاتها.
وذكرت المصادر التي نقلت عنها الصحيفة، أن حالة من القلق تسود بعض مسؤولي دولة الاحتلال حول إمكانية أن يجر الاجتياح جيشهم إلى معركة مستعصية داخل غزة، مشيرة إلى أن وزراء الاحتلال يدرسون وضع خطة أقل طموحا تتضمن تنفيذ عدة عمليات توغل محدودة تستهدف مواقع معينة من القطاع المحاصر في كل مرة.
ونوهت إلى خشية قادة لدى الاحتلال من اتساع رقعة الصراع وفتح جبهات جديدة، لاسيما وأن "حزب الله" في الشمال يهدد استهداف مدن العمق الإٍسرائيلي بصواريخ بعيدة المدى.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، يعتقد محللون أن نتنياهو يتردد برفع شارة انطلاق الاجتياح من جانب واحد بسبب تراجع ثقة المستوطنين في قيادته، لذلك يخشى في حال فلشت العملية من أن يتم إلقاء اللوم عليه.
وكانت صحف عبرية نشرت تقارير عديدة تشير إلى أزمة ثقة كبيرة بين قيادات الاحتلال العسكرية والسياسية، لاسيما بعد الفشل الاستخباراتي الكبير الذي كشف عنه هجوم المقاومة المباغت في السابع من شهر تشرين الأول /أكتوبر الجاري، حيث يتخوف كل طرف من إلقاء اللوم عليه وتحمل مسؤولية الخسائر التاريخية التي تكبدها الاحتلال عقب انتهاء العدوان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة نتنياهو حماس غزة نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد اجتياح وسم “مانيش راضي” لمواقع التواصل.. تبون يهدد الشعب الجزائري
زنقة 20 ا الرباط
رد رئيس النظام العسكري الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، بلغة تهديدية على وسم انتشر في المنصات الرقمية، عنوانه “مانيش راضي”، يحمل انتقادات للأوضاع العامة في البلاد.
وقال تبون بلهجة تهديدة “سنحمي هذا البلد، الذي تسري في عروق شعبه دماء الشهداء، ولا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ”.
وحاول تبون في جزء من كلامه إيهام الجزائريين بأن وسم «مانيش راضي»، شعار «أجنبي المنشأ»، «تم تدبيره من طرف قوى في الخارج لضرب الاستقرار في الجزائر، بنشر اليأس وسط أبنائها».
يذكر أن منظمة العفو الدولية قالت في تقرير لها إنَّ السلطات الجزائرية تواصل قمع الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي بعد خمس سنوات من انطلاق حركة الحراك الاحتجاجية، من خلال استهداف الأصوات المعارضة الناقدة، سواء كانت من المحتجين أو الصحفيين أو أشخاص يعبّرون عن آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي.