ليلة دامية.. سياسي فلسطيني يكشف سر المنزل الذي قصفه الاحتلال ليلة أمس
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والمحلل السياسي الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي فصل قطاع غزة عن العالم بقطع الاتصالات عنها، لافتا إلى ان قطاع غزة شهد أمس ليلة دامية وهناك مئات الشهداء، والقصف كان مركزا في المنطقة الشمالية للقطاع.
رسميًا.. إيقاف تونالي لاعب نيوكاسل لمدة 10 أشهر بسبب المراهنات تحرير 231 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة القصف الإسرائيلي على قطاع غزةوأشار الرقب، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى ان الاحتلال استهدف منزل يضم عدد من النازحين وهناك أكثر من 100 شهيد في هذا المنزل وحده، لافتا إلى أن العملية البرية بدأت منذ الأمس والمقاومة الفلسطينية واجهته، منوها بأنه لو تمكن الاحتلال من احتلال القطاع سيكون الوضع صعبا ولكن المقاومة ستصدى لهم.
وأضاف أن الاحتلال يريد إرهاب الشعب الفلسطيني بتواصل القصف، لافتا إلى أن إجمالي عدد شهداء فلسطين وصل إلى 8 آلاف حتى ونصفهم من الأطفال، فالاحتلال لا يكترث للقرارات الدولية، منوها بأن قطاع غزة دمر بالكامل ويحتاج نحو 10 سنوات لعودته لطبيعته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايمن الرقب استاذ العلوم السياسية الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة فضائية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
خلال الساعات الأخيرة.. 3 فضائح استخباراتية تلاحق جيش الاحتلال الإسرائيلي
كشفت وسائل إعلام عبرية، أنه خلال الساعات الماضية، تعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ3 فضائح استخباراتية من الدرجة الأولى، موضحة أن البداية كانت مع إعلان استغلال طالبي اللجوء الأفارقة، والثانية متعلقة بإلقاء منشورات على جنوب لبنان، والثالثة إقرار بقتلهم للمحتجزين.. فماذا حدث؟
إلقاء منشورات على مدن لبنانيةوفي تقرير لقناة القاهرة الإخبارية تحدث عن الفضيحة الاستخباراتية الأولى لجيش الاحتلال، أوضح أن البداية كانت بإلقاء منشورات فوق منطقة الوزاني جنوب لبنان، تدعو المواطنين المتواجدين في المنطقة إلى إخلائها بسبب استخدام حزب الله لتلك المناطق لقصف شمال الأراضي المحتلة.
وقالت هيئة إذاعة جيش الاحتلال إن تلك الحادثة لم تتم وفق تنسيق القيادات العسكرية، بل جاءت بمبادرة من اللواء 769 الذي كان يشعر بالملل أثناء الخدمة العسكرية.
وأضافت أن جيش الاحتلال والقيادات السياسية لم يوافقا على رمي منشورات على سكان تلك البلدات، أو أنه صرح بأي أوامر لإخلاء منازل المواطنين جنوب لبنان. وقال جيش الاحتلال إن الحادث قيد التحقيق.
تجنيد طالبي اللجوء الأفارقةوفي واقعة أخرى، أعقبت الفضيحة الأولى، نشرت صحيفة هآرتس العبرية تقريرا يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي جند عددا من طالبي اللجوء الأفارقة للخدمة العسكرية في قطاع غزة.
وأضاف التقرير أن الجيش قدم إغراءات كثيرة لطالبي اللجوء لإقناعهم بالخدمة بالجيش والتي تضمنت منحهم رواتب مساوية لرواتب الجنود، ووعود بمنحهم إقامة دائمة في دولة الاحتلال.
وأكدت أن طالبي اللجوء الأفارقة شاركوا بالفعل في العديد من العمليات العسكرية التي حدثت في قطاع غزة.
ونشرت الفصائل الفلسطينية بيان استنكرت فيه أفعال جيش الاحتلال الذي استغل حاجة طالبي اللجوء لقتل أهالي قطاع غزة، مؤكدين أن مثل هذه الأفعال تؤكد حقيقة دولة الاحتلال المستغلة.
جيش الاحتلال يقتل المحتجزين في غزةأما الفضيحة الثالثة، والتي أعلنت عنها نتائج التحقيقات في جيش الاحتلال، فهي أن جثث الثلاث محتجزين الذيتم انتشالهم في ديسمبر الماضي، قتلوا خلال غارة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أحد مناطق غزة خلال استهداف أحد قيادات الفصائل الفلسطينية وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.