الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر: أزمة قطاع غزة تتفاقم دون حلول سريعة في الأفق
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال ممثل الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر، إن فريق الاتحاد يعمل من الساعات الأولى داخل فلسطين مع زملائنا وفرق الهلال الأحمر الفلسطيني، ونتألم مما نسمعه كل يوم وكل ساعة، الأزمة واضح أنها سوف تشتد وتطول للأسف.
وأضاف ممثل الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر، خلال كلمته في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أننا كفرق إنسانية سوف نقوم بدورنا في كل المجالات الطبية والصحية والإغاثية واللوجيستية.
وناشد ممثل الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر، العالم الدبلوماسيين والسياسيين أيضًا أن يقوموا بدورهم لإرسال ووقف الحرب والنزاع والتوصل لوقف إطلاق النار، لاستمرار العملية الإنسانية.
وتابع: نحن كمؤسسة نوصل الرسالة لكثير من العواصم في العالم، وسوف نستمر في ذلك، لإيصال صوت الطفل والمرأة وصوت الجريح والمسكين والمنكوب لكل العواصم في العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر الهلال الأحمر الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أسوأ أزمة في العالم تحدث في دولة عربية وسط صمت عالمي
حذرت الأمم المتحدة مما يحدث في السودان قائلة إن الوضع هناك خطيرا، ذاكرة أن كل 2 من كل 3 أشخاص في السودان لا يمكنهم الوصول للخدمات الصحية، وفق ما أوردت شبكة العربية.
ذكرت الأمم المتحدة أن الأطفال بالسودان يواجهون أكبر المخاطر بسبب إغلاق العديد من المستشفيات حيث صار من الصعب للغاية تقديم الرعاية الطبية للمرضى أو المصابين والأطفال والكبار في السن هم أبرز من يعانون.
أصدر رئيس المجلس النرويجي للاجئين تحذيرا صارما ، قائلا إن العالم يتجاهل كارثة إنسانية ذات أبعاد عدة تتكشف في السودان، حيث يقترب الملايين من حافة المجاعة.
قال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند بعد زيارة إلى السودان: "إن هذه أسوأ أزمة في العالم لكننا نقابلها بصمت مطبق. يتعين علينا أن نوقظ العالم قبل أن تجتاح المجاعة جيلاً من الأطفال".
ووصف إيجلاند، الذي زار دارفور وشرق السودان، انتشار العنف والنزوح على نطاق واسع.
وقال: "لقد دمرت قرى بأكملها، وأعدم مدنيون، واغتصبت نساء"، مسلطاً الضوء على التأثير المدمر للهجمات العشوائية.
وذكر إن أكثر من 2500 شخص قُتلوا ونزح أكثر من 250 ألف شخص في أكتوبر وحده.
وقد تسبب الصراع في أكبر أزمة نزوح على مستوى العالم حيث نزح 11 مليون شخص داخل السودان ولجأ 3 ملايين آخرين إلى البلدان المجاورة.
وقال إيجلاند "في دارفور، التقيت بنساء بالكاد يستطعن البقاء على قيد الحياة، ويتناولن وجبة واحدة من أوراق الشجر المسلوقة يومياً".
ويقدر أن 24 مليون شخص ـ أي نصف سكان السودان ـ يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع وجود 1.5 مليون شخص على حافة المجاعة.
ودعا إيجلاند إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، منتقدًا الاستجابة العالمية الضعيفة.
وقال: "إن تغريدة واحدة تعبر عن القلق لا تكفي. إن تقاعس العالم لا يقل عن إعطاء الضوء الأخضر لمزيد من المعاناة. يحتاج السودان إلى استجابة عالمية طارئة تتناسب مع حجم هذه الأزمة".