رسالة عاجلة إلى حُكام العرب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
لم يستسلم الغرب لهزيمته في معركة حطين عام 1187م واسترجاع القدس على يد القائد صلاح الدين الايوبي ، فاقبل في عام 1189م بجيوشه الجرارة الى ارض فلسطين ، فيما عُرف بالتاريخ بالحملة الصليبية الثالثة او ( حملة الملوك ) لأن ملوك أوروبا كانو على رأس تلك الجيوش ويقودهم جميعا مِلكان من أكبر ملوك أوروبا في ذلك الوقت ، هما ريتشارد الأول ( قلب الأسد ) ملك انجلترا ، وفيليب أغسطس ملك فرنسا ، وكان الغرض من تلك الحملة هو استعادة بيت المقدس ، لكن تلك الحملة فشلت في ذلك ، وها نحن في عام 2023م وهاهم قادة الغرب واوربا عموما يتوافدون الى ارض فلسطين ، امريكا ، انجلترا ، فرنسا ، ورغم ان بيت المقدس لم يعد من عام 1967م بيد المسلمين ، الا انهم يريدون القضاء على اي نواة عربية تحمل العقيدة ممكن ان تشكل نقطة انطلاق مستقبلية نحو ( القدس ) ، وهذه النواة من وجهة نظرهم متواجدة في غزة ، فغزة ( حماس ) هي الهدف المُعلن ، فهل كل هذه البوارج وحاملات الطائرات وكل هذه الحشود هي من اجل ( حماس ) المحاصرة منذ عشر سنوات في قطاع جغرافي صغير ؟ .
ولله در الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي حين قال .
إِذَا ما أَضَعْنَا شَامَها وَعِراقَها.
فَتِلْكَ مِنَ البَيْتِ الحَرَامِ مَدَاخِلُهْ..
اقرأ أيضاً استشهاد 110 من الطواقم الطبية جراء العدوان الإسرائيلى فيديو لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة رئيس مهرجان القدس: لن نترك أرضنا إخلاء مطار بيروت الدولي والمرافق المحيطة.. إعرف السبب عائلات الإسرائيلين الأسرا رافضين عملية الهجوم البري كاظم الساهر يؤجل حفلاته فى قطر وعمان تضامناً مع أهالي غزة أردوغان يعلن الوقوف ضد ‘‘الجنون الإسرائيلي’’ في غزة .. ويدعو أنصاره للتوجه إلى مطار أتاتورك أليست هذه أفضل فرصة لهزيمة الكيان الصهيوني وتحرير الأقصى!! ”لافروف”: تدميرقطاع غزة سيخلق كارثة لعقود هرتستي هليفي يسجل الرقم القياسي فى فشل الجيش الإسرائيلي دولة عربية امتنعت عن التصويت لصالح إيقاف الحرب في غزة تكشف سبب موقفها الغريب حماس تعلن إفشال ‘‘العملية البرية’’ في غزة.. وخسائر فادحة لجيش الاحتلال الإسرائيليإنها صرخة نذير وإستغاثة غريق وجد نفسه وقومه وسط العباب تتقاذف سفينتهم الأمواج في بحر الظلمات ، فهو يصرخ في قومه صراخاً ربما انزعج له القليلون ولكنه يخاطب الكثيرون ، خلصوا أنفسكم من الغرق ، أنقذوا ما تستطيعون إنقاذه حتى لا تغرق السفينة ، اللهم هل بلغت ، اللهم فاشهد.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الكنيست الإسرائيلي يقر قانونًا لطرد عائلات المواطنين العرب بتهمة "التعاطف مع الإرهاب"
صادق الكنيست الإسرائيلي على قانون جديد يقضي بطرد عائلات المواطنين العرب من إسرائيل إذا أدين أحد أفرادها بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين هذا القانون، الذي أثار جدلاً واسعاً داخل إسرائيل وخارجها، يضاف إلى سلسلة قوانين تستهدف المجتمع العربي في إسرائيل تحت مزاعم "مكافحة الإرهاب."
ينص القانون، الذي قدمه عضو الكنيست تسفيكا فوغل من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، على طرد عائلات المواطنين العرب إذا ثبت تورط أحد أفرادها في هجمات ويستهدف هذا القانون بشكل خاص العائلات في المدن المختلطة والأحياء العربية داخل إسرائيل، ويُعدّ تصعيدًا غير مسبوق في التعامل مع المواطنين العرب.
إلى جانب قانون طرد العائلات، صدق الكنيست أيضًا على قانون يسمح بطرد معلمين عرب من وظائفهم دون إشعار مسبق، في حال اتهامهم بالتعاطف مع منفذي العمليات ضد إسرائيليين ويشمل القانون أيضًا قطع الميزانيات عن المؤسسات التعليمية العربية، التي يُزعم أنها تظهر أي شكل من أشكال التضامن مع منفذي هذه العمليات أو تؤيد أي مواقف ضد إسرائيل.
يشمل القانون الجديد المدارس والمؤسسات التعليمية في الداخل الفلسطيني والقدس الشرقية المحتلة، ما يزيد من المخاوف بشأن تأثيره على التعليم العربي في المناطق التي تشهد أصلاً تهميشًا وتحديات اقتصادية واجتماعية وقد أقر الكنيست هذا التشريع في جلسة ليلية، حيث تمت الموافقة عليه بالقراءتين الثانية والثالثة، ما يعني دخوله حيز التنفيذ قريباً.
أثار القانون ردود فعل غاضبة في المجتمع العربي في إسرائيل، حيث اعتبرته العديد من الجهات القانونية والسياسية وسيلة إضافية لفرض قيود على المواطنين العرب وتضييق الخناق على مؤسساتهم التعليمية ويرى مراقبون أن هذه القوانين تعكس توجهات متشددة تهدف إلى تقويض الحقوق المدنية والتعليمية للعرب داخل إسرائيل.
بحسب مراقبين، من المتوقع أن يكون لهذا القانون تأثير سلبي على البيئة التعليمية للعرب في إسرائيل، حيث قد يؤدي إلى تقليص الدعم المالي للمدارس العربية وزيادة الرقابة على العاملين في مجال التعليم ويرى البعض أن هذه القوانين تهدف إلى خلق حالة من الترهيب المستمر وإرسال رسالة بأن أي تعبير عن التضامن مع قضايا فلسطينية قد يؤدي إلى فقدان العمل أو تمويل المدارس.