السومرية العراقية:
2024-07-02@03:48:49 GMT

اكتشاف فيروس قاتل!

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

اكتشاف فيروس قاتل!


السومرية نيوز – علم وعالم

حدد خبراء الصحة في فرنسا مرضا، لأول مرة، يُعتقد أنه يقتل ما يصل إلى أربعة من كل عشرة أشخاص يصابون به. وتم العثور على القراد الذي يحمل حمى القرم والكونغو النزفية (CCHF) على حدود البلاد مع إسبانيا.

ويتوطن هذا المرض في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا ومنطقة البلقان، وتم اكتشافه بشكل متقطع في الأجزاء الجنوبية من أوروبا الغربية مثل إسبانيا.



وحذر الخبراء منذ فترة طويلة من أن تغير المناخ سيدفع المرض إلى شمال أوروبا.

وتبين أن القراد الحي الذي تم جمعه من الماشية في منطقة Pyrénées الشرقية يؤوي المرض.

وأعلن مسؤولو منظمة الصحة العالمية أن فيروس CCHF هو أحد الأمراض التسعة ذات الأولوية هذا العام بسبب تهديده المحتمل.

وينتشر فيروس CCHF بشكل رئيسي بين البشر عن طريق لدغات القراد، ولكن يمكن للناس أيضا أن يصابوا به من خلال ملامسة سوائل الجسم من المرضى المصابين.

ويشترك المرض في أعراض مشابهة للإيبولا في البداية، بما في ذلك آلام العضلات وآلام البطن والتهاب الحلق والقيء.

ويمكن أن يؤدي أيضا إلى حدوث نزيف من الأنف أو من الشعيرات الدموية في العينين والجلد.

وتشمل الأعراض الأخرى للفيروس، التي تظهر فجأة، الحمى والدوخة وآلام الرقبة وتيبسها وآلام الظهر والصداع والتهاب العيون والحساسية للضوء.

ولا يوجد لقاح متاح، حيث يركز العلاج على إبقاء الشخص على قيد الحياة لفترة كافية حتى يتمكن جسمه من مقاومة العدوى.

وقد تسببت حالات تفشي فيروس CCHF السابقة في مقتل ما بين 10 و40% من المصابين، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

الجدير بالذكر أنه تم اكتشاف حالات الإصابة بفيروس CCHF لدى أشخاص في فرنسا سابقا، ولكن جميع هذه الحالات حتى الآن كانت مستوردة من خارج البلاد.

وقالت الوكالة الحكومية الفرنسية Santé Publique France في إعلانها عن الاكتشاف: "لم يتم اكتشاف أي حالة أصلية [عدوى مكتسبة على الأراضي الفرنسية] لدى البشر في فرنسا حتى الآن".

ولطالما اشتبهت السلطات الصحية في أن القراد المصاحب لـ CCHF قد يكون كامنا داخل الحيوانات البرية والمنزلية في فرنسا بناء على الاختبارات التي أظهرت أن الماشية قد طورت أجساما مضادة ضد الفيروس.

وتم بالفعل الإبلاغ عن حالات عدوى CCHF بين البشر عدة مرات في إسبانيا المجاورة، مع 12 حالة بين عام 2013 وأغسطس من العام الماضي، أربع منها كانت قاتلة.

وفي أغسطس من هذا العام، أبلغت هيئة مراقبة الأمراض التابعة للاتحاد الأوروبي عن حالتين من فيروس CCHF في شمال مقدونيا، كانت إحداهما قاتلة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

مالية فرنسا ستتعرض لمزيد من الضغوط أيا كان الفائز في الانتخابات

من المرجح أن تتعرض المالية العامة الفرنسية، الخاضعة بالفعل للتدقيق من وكالات التصنيف والأسواق المالية والاتحاد الأوروبي، إلى مزيد من الضغوط بغض النظر عن نتيجة الانتخابات البرلمانية المبكرة التي انطلقت جولتها الأولى اليوم الأحد.

وأعلنت جميع الأحزاب الرئيسية خطط إنفاق جديدة دون أن تشرح كيفية تنفيذها أو مدى فاعليتها.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف سيحتل المرتبة الأولى، يليه تحالف الجبهة الشعبية الجديدة المنتمي لليسار، ثم تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون (معا) المنتمي لتيار الوسط في المركز الثالث.

وكانت الحكومة المنتهية ولايتها قد وعدت بخفض عجز الموازنة من 5.5% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي إلى 3%، وهو المستوى المستهدف في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2027، وهو الهدف الذي قد يكون بعيد المنال بعد الانتخابات التي ستشهد جولة ثانية في السابع من يوليو/تموز 2024.

التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف

في حالة تشكيله الحكومة:

يريد حزب التجمع الوطني أن يخفض ضريبة القيمة المضافة على مبيعات الطاقة بحلول يوليو/تموز، والذي يقول إنه سيتكلف 7 مليارات يورو حتى نهاية العام الحالي و12 مليار يورو خلال عام كامل.

ويقول الحزب إن خفض الضريبة سيتم تمويله عبر استعادة ملياري يورو من مساهمة فرنسا في ميزانية الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن ميزانية التكتل للفترة من 2021 إلى 2027 تم التصويت عليها منذ فترة طويلة.

يعتمد الحزب في خططه على مكاسب كبيرة من زيادة الضريبة على الأرباح الاستثنائية لمنتجي الطاقة، واستبدال ضريبة الحمولة المفروضة على مالكي السفن، والتي يتم حسابها بالطن، بضريبة الشركات المعتادة، لكن من المحتمل تراجع الأرباح الوفيرة التي حققها هذا القطاع خلال السنوات الماضية. يريد حزب التجمع الوطني أيضا إلغاء خفض مدة استحقاق إعانات البطالة اعتبارا من يوليو/تموز، وهي خطوة تقول الحكومة المنتهية ولايتها إنها ستتكلف 4 مليارات يورو. علاوة على ذلك، يسعى الحزب إلى ربط معاشات التقاعد بالتضخم، وخفض سن التقاعد إلى 60 عاما لمن بدؤوا العمل في سن 20 عاما أو أقل، وإعفاء بعض العاملين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما من ضريبة الدخل، وزيادة أجور المعلمين والممرضين. يريد الحزب المضي في تخفيضات ضرائب الشركات المحلية التي اضطرت الحكومة الحالية إلى تعليقها لعدم قدرة الشركات على تحملها. سيلغي حزب التجمع الوطني أيضا قرار رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما، الذي تمت الموافقة عليه العام الماضي، ويستبدله بنظام تدريجي لم يكشف عنه. يقول الحزب إنه سيلتزم بالخطط الحالية لخفض عجز الميزانية، بما يتماشى مع التزامات فرنسا تجاه شركائها في الاتحاد الأوروبي. يرغب الحزب في إعادة التفاوض على تفويض البنك المركزي الأوروبي، بحيث يركز على الوظائف والإنتاجية وتمويل المشاريع طويلة الأجل. الجبهة الشعبية الجديدة المنتمية إلى تيار اليسار

يقول تحالف الجبهة الشعبية الجديدة إن خطواته الأولى ستشمل:

زيادة رواتب موظفي الخدمة المدنية 10%. توفير وجبات غداء ووسائل نقل مجانية لطلبة المدارس. زيادة إعانات المساكن 10%.

ويقول أيضا إنه يمكنه تغطية التكاليف بجمع 15 مليار يورو من خلال فرض ضرائب على الأرباح الفائقة، وهو ما لم تُوضع تفاصيله بعد، وإعادة فرض ضريبة الثروة على الأصول المالية لجمع 15 مليار يورو أخرى.

يريد التحالف تجميد أسعار السلع الغذائية الأساسية والطاقة مع رفع الحد الأدنى للأجور 14%.  يريد أيضا تقديم إعانات للشركات الصغيرة التي لا يمكنها التأقلم بغير ذلك. سيعين التحالف في 2025 مزيدا من المعلمين والعاملين في الرعاية الصحية.  سيسعى لتعزيز الإنفاق العام بواقع 100 مليار يورو إضافية.

ويقول التحالف إن التكاليف ستُغطى من خلال سد الثغرات الضريبية، وجعل ضريبة الدخل أكثر تصاعدية، وإعادة فرض ضريبة الثروة على الأصول المالية، ووضع حد أقصى للميراث في العائلات عند 12 مليون يورو.

واعتبارا من 2026، سيبلغ الإنفاق العام 150 مليار يورو سنويا، وذلك بصورة رئيسية عن طريق زيادة موازنة وزارتي الثقافة والرياضة إلى 1% من الناتج المحلي الإجمالي.

سيلغي التحالف أيضا مد سن التقاعد المعتمد في 2023 ويرغب في تقليلها إلى 60 عاما، ويقول التحالف إن الإنفاق الإضافي سيجري تمويله برفع الضرائب وتعزيز النمو، لكنه لا يعتزم خفض عجز الموازنة، ويرفض القواعد المالية للاتحاد الأوروبي. تحالف "معا" المنتمي إلى تيار الوسط

مع التزام حزب ماكرون بتقليص عجز الموازنة إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2027، تساور مؤسسات من جهات التدقيق الوطنية إلى صندوق النقد الدولي شكوك كبيرة حتى قبل الدعوة إلى الانتخابات المبكرة.

ويتعهد الحزب بـ:

خفض فواتير الكهرباء بواقع 15% من 2025. رفع معاشات التقاعد بصورة تتناسب مع الزيادات في التضخم. رفع أجور القطاع العام، لكن برنامجه لا يوضح قدر الزيادة. سيظل الحزب ملتزما بعدم رفع الضرائب بصورة كبيرة.

مقالات مشابهة

  • فيروس يصيب الطيور النافقة ويسبب الذعر في إسرائيل
  • هدف قاتل بـالنيران الصديقة.. فرنسا إلى ربع نهائي يورو 2024
  • يورو 2024.. فرنسا تخطف بطاقة العبور إلى ربع النهائي بهدف عكسي قاتل أمام بلجيكا
  • 7 وفيات ونحو 100 إصابة.. مرض حمى النيل يثير الذعر في إسرائيل
  • ” الإمارات للدراجات” يتصدر التصنيف العام بعد المرحلة الثانية من طواف فرنسا
  • بيل غيتس يحذر من وباء فتاك يهدد العالم ويقتل الملايين خلال أشهر.. ما القصة؟
  • مالية فرنسا ستتعرض لمزيد من الضغوط أيا كان الفائز في الانتخابات
  • اتفاق بين "عُمانتل" و"جمعية الرؤية الإيجابية" لإنشاء خط ساخن
  • حدث ليلا.. فيروس قاتل في إسرائيل ووفاة والدة ملك المغرب وانتخابات فرنسا
  • إصابات بحمى غرب النيل في إسرائيل.. حقائق عن المرض