وزير التعليم العالى يفتتح عدة مشروعات طبية بمستشفيات جامعة الإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أشاد الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى بالدور الهام الذى تقوم به جامعه الاسكندرية بما تمتلكه من كوادر وخبرات علمية متميزة في كافة التخصصات لخدمة المواطنين في شتى القطاعات، وبخاصة القطاعات الطبية والعلاجية، لافتا إلى أن هذه الإنجازات وأعمال التطوير التي تشهدها المستشفيات الجامعية تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية؛ بغرض تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
اكد الدكتور " عاشور " وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الوزارة الكبير بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة والسكان، فضلًا عن دورها التعليمي والتدريبي في إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية.
جاء ذلك خلال تراس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بحضور الدكتور عبدالعزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، اجتماع المجلس الأعلى للجامعات المصرية، بمقر الجامعة في الإسكندرية.
وكان الوزير قد استبق المجلس بافتتاح مشروعات طبية في مستشفيات جامعة الإسكندرية، بتكلفة 184 مليون جنيه بمستشفى سموحة للأطفال، ومستشفى الشاطبي للنساء والتوليد، ومستشفى الشاطبي للأطفال، ومستشفى سموحة الجامعي التخصصي، والمستشفى الرئيسي الجامعي، والمستشفى الجامعي الجديد، ومستشفى المواساة الجامعي، ومركز خدمات اليوم الواحد.
وأشاد الوزير، خلال افتتاحه، عددًا من المشروعات الصحية بالمستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية، بحضور الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، بأعمال التطوير التي تشهدها مستشفيات جامعة الإسكندرية؛ والتي تُسهم في أداء رسالتها على النحو المنشود، وتقديم أفضل الخدمات الطبية اللائقة بالمواطنين المترددين عليها.
وتابع عاشور عرضًا حول أوجه التطوير المختلفة التي تشهدها المستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية والخدمات الصحية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، والتطور الكبير الذي شهدته خلال الفترة الأخيرة بدعم من الموازنة العامة للدولة والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
أكد الدكتور عبدالعزيز قنصوة، أن إدارة الجامعة تولي المستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية اهتمامًا كبيرًا نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية وعلاجية بالإضافة إلى دورها في تدريب الأطباء، مؤكدًا أن أعمال التطوير الحالية تساهم في زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات وتقديم خدمات صحية متميزة لأهالي محافظة الإسكندرية والمحافظات المجاورة.
وأضاف أن مستشفيات جامعة الإسكندرية حظيت خلال الفترة الأخيرة بتطور كبير، وذلك بدعم من الموازنة العامة للدولة، مشيدًا بالمشاركة المتميزة للقطاع الخاص والمجتمع المدني في دعم المشروعات الطبية بالمستشفيات الجامعية، وذلك في إطار المسئولية المجتمعية لهذه المؤسسات في دعم تطوير الخدمات المُقدمة للمواطنين.
وأشار على عبدالمحسن، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشروعات الصحية بالمستشفيات الجامعية بالإسكندرية بتكلفة إجمالية بلغت 184 مليون جنيه، لافتا إلى أن هذه المشروعات تخدم المُترددين على (مستشفى سموحة للأطفال، مستشفى الشاطبي للنساء والتوليد، مستشفى الشاطبي للأطفال، مستشفى سموحة الجامعي التخصصي، المستشفى الرئيسي الجامعي، المستشفى الجامعي الجديد، مستشفى المواساة الجامعي، مركز خدمات اليوم الواحد.
وافتتح الوزير خلال الجولة، وحدة قسطرة القلب للأطفال التابعة لمستشفى سموحة للأطفال، بتكلفة إجمالية 24 مليون جنيه، بتمويل من البنك الأهلي المصري، وتشمل الوحدة على جهاز قسطرة قلب للأطفال، جهاز إيكو على القلب، وجهاز «ألكترو فسيولوجي» الخاص بعلاج اضطرابات النبض، ومُلحق بها وحدة عناية متوسطة لاستقبال الحالات عند اللزوم، وتخدم الوحدة جميع مرضى قوائم الانتظار من الأطفال، فضلًا عن افتتاح وحدة قسطرة قلب الكبار بمستشفى سموحة الجامعي التخصصي، بتكلفة 20 مليون جنيه، وتضم الوحدة جهاز قسطرة قلب، وجهاز كي متعدد التقنيات لعلاج اضطرابات ضربات القلب.
وافتتح الوزير أيضا مركز جراحة الأورام النسائية بمستشفى الشاطبي للنساء والتوليد، بتكلفة إجمالية بلغت 33 مليون جنيه، وبتمويل كامل من متبرع كويتي ويتكون المركز من مبنى مكون من 4 أدوار، يحتوى على 3 عيادات خارجية، و3 غرف عمليات كاملة التجهيز، و4 أسرة عناية مركزة جراحية، و21 غرفة بالأقسام الداخلية، كما تم افتتاح وحدة العناية المركزة للأطفال التابع لمستشفى الشاطبي للأطفال، بتكلفة بلغت 5.6 مليون جنيه، ويضم المركز 10 أسرة عناية مركزة كاملة التجهيز وغرفة للعزل وعدد واحد حضانة لحديثي الولادة مع إمكانية إجراء غسيل كلوي عند اللزوم.
وتم افتتاح غرفة عمليات القلب المفتوح التابعة لمستشفى سموحة الجامعي التخصصي، بتكلفة 12 مليون جنيه، وتم تجهيز الغرفة بكافة التجهيزات، وتعتبر الغرفة من ضمن المكونات الأساسية لمركز القلب المُتكامل ( تشخيصي- علاجي- جراحي- تداخلي ) بمجمع سموحة الطبي، وتطوير وحدة المناظير بوحدة الكبد والمرارة بقسم الأمراض الباطنة التابعة للمستشفى الرئيسي الجامعي، بتكلفة 6.2 مليون جنيه، وتشمل الوحدة 3 غرف مناظير كاملة التجهيز وتخدم الوحدة العديد من مرضي الكبد والمرارة والبنكرياس، مع تجهيز العنايات المركزة العامة بالمستشفى الجامعي الجديد، بتكلفة 5.7 مليون جنيه، ويشمل تجهيز 25 سريرًا للعناية المركزة العامة، بالإضافة إلى غرفة عمليات القلب المفتوح التابعة للمستشفى الجامعي الجديد، بتكلفة 12 مليون جنيه، وتشمل (ماكينة قلب مفتوح، كشافات عمليات، جهاز صدمات، وآلات كاملة خاصة بجراحات القلب المفتوح.
وقال الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، إن الزيارة اشتملت أيضًا على افتتاح وحدة عناية ما بعد العمليات الجراحية، التابعة للمستشفى الرئيسي الجامعي عمارة الجراحة، بتكلفة 21 مليون جنيه، وتتكون الوحدة من 24 سريرًا للعناية كاملة التجهيز، منها 3 غرف مُخصصة للعزل، مع افتتاح توسعة وحدة عيون الأطفال التابعة لمركز خدمات اليوم الواحد، بتكلفة 14 مليون جنيه على ثلاث مراحل، بتمويل من منظمات المجتمع المدني، ويحتوي المشروع على 5 غرف، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى، والتي تضمنت تجهيز غرفة عمليات كاملة، تضم 32 سريرًا للإقامة بالعنابر الداخلية مع كافة الخدمات المُلحقة بها وعنبر إفاقة كامل التجهيز، بنسبة تنفيذ 80%.
وتابع: أن الوزير تفقد وحدة زرع النخاع الجديدة، التابعة لمستشفى المواساة الجامعي، والتي تبلغ تكلفتها 30 مليون جنيه، بتمويل من مؤسسة آل سليمان، مشيرًا إلى أنه تم التشغيل الفعلي للوحدة، التي قام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بافتتاحها عن طريق تقنية «الفيديو كونفرانس» ضمن فعاليات المؤتمر الوطني للشباب الذي عُقد في مدينة برج العرب، موضحًا أن الوحدة تتكون من 7 كبسولات على أحدث طراز وتخدم جميع مرضى زرع النخاع.
وكرم الوزير ورئيس جامعة الإسكندرية رموز المجتمع المدني ومجتمع الأعمال الذين ساهموا في تقديم الدعم المادي لإنشاء الوحدات والمشروعات الطبية بالمستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية، وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية للمجتمع المدني والقطاع الخاص في خدمة المجتمع.
وشهدت الزيارة حضور الدكتور ياسر رفعت، نائب الوزير لشؤون البحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الجامعة وزير التعليم افتتاح المستشفيات بالمستشفیات الجامعیة الرئیسی الجامعی الجامعی الجدید المجتمع المدنی وزیر التعلیم ملیون جنیه القلب الم إلى أن
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 3 ملايين جنيه.. محافظ أسيوط يفتتح مدرسة الجلاء الإبتدائية بعد تطويرها
افتتح اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، مدرسة الجلاء الإبتدائية المشتركة بشارع يسري راغب بحي غرب مدينة أسيوط بعد رفع كفاءتها وإعادة تأهيلها بتكلفة إجمالية 3 ملايين و 150 ألف جنيه ضمن برنامج التنمية المجتمعية الممول من الإتحاد الأوروبي بمنحة مفوضة لبنك الإستثمار الأوروبي بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وأوضح المجافظ أن ذلك يأتي ضمن خطة الدولة للنهوض بالعملية التعليمية وتنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير قطاع التعليم ورفع كفاءة وإعادة تأهيل المدارس لدعم المنظومة التعليمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تنفيذاً لرؤية واستراتيجية مصر 2030.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام المحافظة ، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، ومحمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وإيهاب عبد الحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بأسيوط، والمهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط، وأمل الصياد مديرة المدرسة.
وعقب الافتتاح وإزاحة الستار وسط إستقبال الطلاب بالورود، تفقد المحافظ ومرافقوه أعمال التطوير ورفع الكفاءة التي تمت بالمدرسة من تحديث مستلزمات الفصول الدراسية والوسائل التعليمية وتجهيز المباني التي شملت أعمال السباكة والسيراميك وتغيير أحواض الحمامات في المدرسة بالإضافة إلى تجديد وصلات الكهرباء وتجديد دهانات مقاعد الطلاب بالفصول وملعب وسور المدرسة، كما تفقد معمل حاسب آلي، وحجرة التربية الفنية، والمكاتب.
واستمع المحافظ إلى شرح من مدير منطقة الأبنية التعليمية لمكونات المبنى ومراحل التنفيذ كما أستمع لمديرة المدرسة التي أوضحت أن عدد فصول المدرسة 31 فصل دراسي للمرحلة الإبتدائية بإجمالي 1530 طالب وطالبة.
وأكد محافظ أسيوط على تقديمه لكل سبل الدعم للعملية التعليمية بالمحافظة بكافة الطرق المتاحة خاصة التوسع في إقامة وإنشاء مدارس جديدة أو إحلال وتجديد للمدارس القائمة بالفعل لتقليل لكثافات الطلابية بالفصول الدراسية للارتقاء بالعملية التعليمية والتي من شأنها رفع المستوى المعيشي للفئات المستهدفة بطريقة غير مباشرة فضلاً عن تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان المنطقة.
وقدم الشكر لوزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، واللواء يسري عبدالله رئيس هيئة الأبنية التعليمية على جهودهما في تطوير القطاع التعليمي والمنشأت مشيداً بالتعاون المثمر والتكامل بين مديرية الإسكان وهيئة الأبنية التعليمية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر في دفع مسيرة التنمية والنهوض بالريف المصري وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين عن طريق تطوير ورفع كفاءة المدرسة وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب.
من حانبه أوضح مصطفى عبد الفتاح مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط أن أعمال التطوير ورفع الكفاءة التي تمت بالمدرسة تضمنت تحديث مستلزمات الفصول الدراسية والوسائل التعليمية ومعمل حاسب آلي، وحجرة التربية الفنية، والمكاتب فضلاً عن تجهيز المباني كأعمال السباكة والسيراميك وتغيير أحواض الحمامات في المدرسة بالإضافة إلى تجديد وصلات الكهرباء وتجديد دهانات مقاعد الطلاب بالفصول وملعب وسور المدرسة وذلك لتلبية احتياجات المدرسة الفعلية وتخفيف الكثافة الطلابية بالفصول.
وأشار إلى الاهتمام الذي يوليه اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط بقطاع التعليم وتقديمه لكل سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام المشروعات التعليمية الجاري تنفيذها على أرض المحافظة وفقاً لاشتراطات هيئة الأبنية التعليمية والعمل على الارتقاء بالعملية التعليمية.