لافروف: تدمير غزة يخلق كارثة تستمر لعقود
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، "إذا تم تدمير غزة وتهجير مليوني نسمة منها، فإن ذلك سيخلق كارثة تستمر لعقود، إن لم يكن لقرون".
جاء ذلك في مقابلة مع وكالة "بيلتا" للأنباء، حيث تطرق إلى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفاد لافروف، أن الهجوم الذي تعرضت له إسرائيل "غير مقبول".
ولفت إلى أن "إسرائيل أعلنت أن ردها سيكون بلا رحمة، دون الالتزام التام بمعايير القانون الدولي، وأنها ستقضي على حركة حماس".
وأردف "لا يمكن تدمير حماس دون تدمير غزة مع غالبية السكان المدنيين".
وشدد وزير الخارجية الروسي على ضرورة "وقف الاشتباكات في المنطقة، وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة".
وأضاف "إذا تم تدمير غزة وتهجير مليوني نسمة منها، فإن ذلك سيخلق كارثة لعقود طويلة، إن لم يكن لقرون".
وشهدت غزة ليلة الجمعة/السبت، قصفا هو "الأعنف" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تسبب في "تدمير مئات المباني كليا"، تزامنا مع توغل بري محدود، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم الخارجي.
وتشن إسرائيل منذ 22 يوما عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة 18967 مواطنا بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تدمیر غزة
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دوت صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الأربعاء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.