ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة.. والغارات دمرت كليا مئات المباني
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، السبت، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 7703 قتلى منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقالت الوزارة إن من بين القتلى 3500 طفلا، وتحدثت عن قصف عنيف تعرضت له غزة يوم الجمعة.
وأفاد الدفاع المدني في قطاع غزة أن الضربات الإسرائيلية الليلة الماضية "دمرت كليا" مئات المباني في القطاع.
وقال شهود عيان إن غالبية القصف تركز على مناطق محيطة بمستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي الواقعين في منطقة جباليا بشمال غزة.
وأحدثَ القصف حفرا في الشوارع وسوى العديد من المباني بالأرض في المنطقة.
ويشن الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدمرة منذ السابع من أكتوبر ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس داخل إسرائيل وأسفر عن مقتل 1400 شخص معظمهم من المدنيين بحسب السلطات.
وخطف مقاتلو حماس، المصنفة إرهابية، عشرات الأشخاص واقتادوهم رهائن إلى قطاع غزة. وحدّدت السلطات هويات 229 رهينة، وفقا لآخر حصيلة نشرها الجيش الإسرائيلي، الجمعة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حصيلة 24 ساعة.. الجيش الإسرائيلي يكثف هجومه على غزة
واصل الجيش الإسرائيلي، خلال 24 ساعة الماضية، عملياته العسكرية في قطاع غزة، حيث استهدف 35 موقعا في أنحاء متفرقة من القطاع.
وقال الجيش في بيان: "قوات الجيش واصلت العمل في قطاع غزة ودمرت عشرات البنى التحتية الإرهابية بينما هاجم سلاح الجو على نحو 35 هدف إرهابي في أنحاء القطاع".
وتابع البيان: "قوات الفرقة 36 تواصل العمل في منطقة رفح وفي منطقة محور موراج. خلال اليوم الأخير قضت القوات على عدد من الأرهابيين وعثرت على بنى تحتية إرهابية ودمرتها. كما واصلت العمل لبسط السيطرة العملياتية في المنطقة".
وأضافت أن "قوات فرقة غزة تواصل العمل في منطقة تل السلطان وحي الشابورة في رفح. وعلى مدار الساعات الماضية دمرت القوات عشرات البنى التحتية الإرهابية وعدة فتحات أنفاق تقود إلى بنى تحتية تحت الأرض تابعة للمنظمات الإرهابية العاملة في تلك المنطقة".
أما في شمال قطاع غزة، فقد "واصلت قوات الفرقة 252 العمل لتدمير بنى تحتية إرهابية في المنطقة. كما قضت على عدد من المخربين ودمرت مباني تم استخدامها لأغراض إرهابية".
ونفذت طائرات سلاح الجو والمسيرة نحو 35 هجوما على "أهداف إرهابية في مختلف أنحاء القطاع، حيث استهدفت هذه الهجمات عناصر إرهابية ومرافق تحت الأرض ونقاط قنص واستطلاع كانت تشكل تهديدا مباشرا للقوات البرية".
واستأنفت إسرائيل في 18 مارس القصف المكثف على غزة بعد خلافات بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، إثر حرب مدمرة استمرت 15 شهرا بين تل أبيب وحماس.