برلماني: الاجتياح البري لغزة يهدد بمزيد من التعقيد للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
استنكر النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، عملية الاجتياح البري التي بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذها بقطاع غزة والتي تعد امتداد لسلسلة الجرائم الوحشية التي يمارسها العدوان في حق الشعب الفلسطيني الأعزل وتنتهك جميع الأعراف والقوانين الدولية، لافتًا إلى أن الإبادة الجماعية واستهداف المدنيين والمنشآت الصحية سيؤدي إلى توسيع دائرة المجازر التي ترتكب في حق أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والذي يشهد قصفا هو الأعنف برا وبحرا وجوا منذ بداية الحرب.
وثمن «عمار»، مشروع القرار العربي الذى وافقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة بموافقة 120 عضوا بالوقف الفوري للعنف في غزة والذي تشاركت فيه دول العالم المحبة للسلام والاستقرار، لافتًا إلى أنَّه قد يكون السبيل لاحتواء التصعيد الجاري والحفاظ على حياة المدنيين، حال استجابة جيش الاحتلال لتلك الهدنة الإنسانية والاستماع لصوت العقل، مشيرًا إلى أنَّ الاجتياح البري له عواقب وخيمة ومتعددة الأبعاد، فهو يضفي مزيد من التعقيد للقضية الفلسطينية وتضرر الأمن القومي لدول المنطقة ككل، بجانب الخسائر الكبيرة المترتبة عليها في صفوف المدنيين.
وتابع: أصبحت هناك ضرورة حتمية لتكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد باعتباره الأولوية الحالية لتجنب أن يأخذ الوضع الحالي أبعاداً أوسع تزيد من تعقيد الموقف، والتجاوب مع ما نادت به مصر مرارًا وتكرارا للتحرك نحو تنفيذ مقترح حل الدولتين، بما يحمي الأمن الفلسطيني والمنطقة على حد سواء، رافضا ازدواجية معايير بعض الدول الغربية في التعامل مع الأزمة الراهنة والصمت الدولي تجاه حقوق الإنسان للمواطن الفلسطيني وأبسطها الحق في حياة آمنة وحقه في أن يجد المسكن الآمن والرعاية الصحية اللائقة والتعليم لأبنائه.
وأضاف «عمار»، في بيان له، أنَّ مصر لم تتخل نهائيا عن القضية الفلسطينية، على مر التاريخ، وستظل دائما في صدارة الدفاع عنها وعن حقوقها المشروعة في إقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس، مشددًًا أنَّ المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن هو العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الدفع في الوقت الحالي نحو وقف كل الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة، وتكثيف المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، بما يلائم احتياجات 2 مليون مواطن في ظل الأزمة الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل بحثت إعلان إنهاء التوغل البري في لبنان ثم تراجعت
كشفت تقارير إسرائيلية، الأربعاء، أن المؤسسة الأمنية والجيش تطرقا إلى فكرة إنهاء العمليات البرية في لبنان مطلع هذا الأسبوع، قبل التراجع عن الفكرة، في ظل المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار.
وأشار تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، أنه في ظل المفاوضات الجارية بقيادة الولايات المتحدة بهدف وقف إطلاق النار، والتي "شهدت تقدما" خلال الأيام الأخيرة، "تقرر تأجيل الإعلان".
وذكر التقرير أنه في نهاية الأسبوع الماضي، أُعيد آلاف الجنود النظاميين والاحتياط إلى منازلهم للحصول على راحة. وفي الوقت الحالي يستعد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ "عمليات إضافية" في جنوب لبنان، بهدف "تعميق الإنجازات الميدانية".
وقال رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، الأربعاء، في ختام تقييم للأوضاع: "يجب الاستمرار في تطوير الخطط لمواصلة القتال في لبنان، بما في ذلك توسيع وتعميق المناورات، وسننفذ هذه الخطط حسب الحاجة".
بعد خطاب "قاسم".. إسرائيل تنفذ غارات جوية في عدة مناطق بلبنان نفذت القوات الإسرائيلية عددا من الهجمات بالصواريخ الموجهة وشنت غارات جوية في عدة مناطق بلبنان الأربعاء.وأفاد مصدر لـ"الحرة" مطلع الأسبوع، أن الجيش الإسرائيلي أوشك على "إتمام المهام الموكلة إليه"، ويستعد الآن لسيناريوهين: "إما إعادة الانتشار" بناء على ما وصف بإنجازات الجيش، أو "تعميق العملية العسكرية في لبنان، وذلك بناء على إيعاز من المستوى السياسي".
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 40 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت شرق البلاد، الأربعاء، بما في ذلك مدينة بعلبك.
وقالت الوزارة في بيان ضمنته حصيلة غير نهائية للضحايا، إن "سلسلة غارات إسرائيلية على البقاع وبعلبك" أسفرت عن مقتل "40 شخصا وإصابة 53".
قتلى في غارات إسرائيلية على شرق لبنان أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 40 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت شرق البلاد الأربعاء، بما في ذلك مدينة بعلبك، مشيرة إلى أن عمليات الإنقاذ ورفع الانقاض لا تزال جارية بحثا عن مفقودين.وأحصت الوزارة مقتل 11 شخصا في مدينة بعلبك و16 في بلدة الناصرية.
وفتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة بعيد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023. وبعدما أضعفت حماس في القطاع، نقلت إسرائيل ثقل عملياتها العسكرية الى الجبهة الشمالية مع الحزب، وكثفت غاراتها اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية.