استنكر النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، عملية الاجتياح البري التي بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذها بقطاع غزة والتي تعد امتداد لسلسلة الجرائم الوحشية التي يمارسها العدوان في حق الشعب الفلسطيني الأعزل وتنتهك جميع الأعراف والقوانين الدولية، لافتًا إلى أن الإبادة الجماعية واستهداف المدنيين والمنشآت الصحية سيؤدي إلى توسيع دائرة المجازر التي ترتكب في حق أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والذي يشهد قصفا هو الأعنف برا وبحرا وجوا منذ بداية الحرب.

وثمن «عمار»، مشروع القرار العربي الذى وافقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة بموافقة 120 عضوا بالوقف الفوري للعنف في غزة والذي تشاركت فيه دول العالم المحبة للسلام والاستقرار، لافتًا إلى أنَّه قد يكون السبيل لاحتواء التصعيد الجاري والحفاظ على حياة المدنيين، حال استجابة جيش الاحتلال لتلك الهدنة الإنسانية والاستماع لصوت العقل، مشيرًا إلى أنَّ الاجتياح البري له عواقب وخيمة ومتعددة الأبعاد، فهو يضفي مزيد من التعقيد للقضية الفلسطينية وتضرر الأمن القومي لدول المنطقة ككل، بجانب الخسائر الكبيرة المترتبة عليها في صفوف المدنيين.

وتابع: أصبحت هناك ضرورة حتمية لتكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد باعتباره الأولوية الحالية لتجنب أن يأخذ الوضع الحالي أبعاداً أوسع تزيد من تعقيد الموقف، والتجاوب مع ما نادت به مصر مرارًا وتكرارا للتحرك نحو تنفيذ مقترح حل الدولتين، بما يحمي الأمن الفلسطيني والمنطقة على حد سواء، رافضا ازدواجية معايير بعض الدول الغربية في التعامل مع الأزمة الراهنة والصمت الدولي تجاه حقوق الإنسان للمواطن الفلسطيني وأبسطها الحق في حياة آمنة وحقه في أن يجد المسكن الآمن والرعاية الصحية اللائقة والتعليم لأبنائه.

وأضاف «عمار»، في بيان له، أنَّ مصر لم تتخل نهائيا عن القضية الفلسطينية، على مر التاريخ، وستظل دائما في صدارة الدفاع عنها وعن حقوقها المشروعة في إقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس، مشددًًا أنَّ المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن هو العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الدفع في الوقت الحالي نحو وقف كل الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة، وتكثيف المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، بما يلائم احتياجات 2 مليون مواطن في ظل الأزمة الحالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

سلا..إطلاق الرصاص على شخص خطير كان في حالة هستيرية يهدد أحد المواطنين

شهدت منطقة العيايدة بسلا تدخلاً أمنياً حازماً، حيث اضطرت عناصر الشرطة إلى استخدام الرصاص لشل حركة شخص كان في حالة هستيرية ويحمل سكيناً من الحجم الكبير، ويشكل خطراً على سلامة المواطنين.

وبعد محاولات لاحتواء الوضع سلمياً، تم إطلاق رصاص تحذيري، لكن الشخص استمر في تهديد الأمن، مما دفع القوات إلى استخدام السلاح بشكل محدود لشل حركته دون التسبب في وفاته.

وتم نقل الشخص إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما باشرت السلطات التحقيقات اللازمة. يعكس هذا التدخل يقظة قوات الأمن وحرصها على حماية الأرواح والحفاظ على النظام.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: الاجتياح البري لجنوب لبنان بدأ يصل إلى بلدات جديدة
  • باحثة سياسية: لبنان يواجه تهديدًا كبيرًا بسبب الاجتياح البري الإسرائيلي
  • باحثة سياسية: لبنان يواجه تهديدا كبيرا بسبب الاجتياح البري الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال حاولت تنفيذ الاجتياح البري للأراضي اللبنانية أكثر من 10 مرات
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال فشل في تنفيذ الاجتياح البري أكثر من 10 مرات
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: اللواء السادس انضم إلى الاجتياح البري لجنوب لبنان
  • سلا..إطلاق الرصاص على شخص خطير كان في حالة هستيرية يهدد أحد المواطنين
  • الاجتياح البري لجنوب لبنان.. سيناريوهات الماضي تؤرق قادة إسرائيل
  • كابت صحفي: الدبلوماسية المصرية لها دور كبير في الترويج للقضية الفلسطينية
  • الجزائر تتضامن مع الأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريش