قالت الإعلامية الفلسطينية نجوى قطيفان، إن العدوان والاحتلال الإسرائيلي ينتقم من الأولاد والأطفال، فهناك أكثر من 3 آلاف طفل فلسطيني استشهدوا، خلال 22 يومًا، من بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بالإضافة إلى 1700 سيدة.

 

وأوضحت “نجوى قطيفان” خلال مداخلتها الهاتفية على قناة “دي أم سي”، أن الاحتلال يرغب فب القضاء على نسل الفلسطنيين، من خلال  استهداف النساء والأطفال، متابعة: الطفل الفلسطيني لديه حلم منذ الطفولة وهو التحرير والاستشهاد.

 

وأكملت: الطفل الفلسطيني يستيقظ على صوت الصواريخ والقصف والصراخ، وهناك بعض المشاهد المؤلمة، لأطفال يجلسون حول جثث أسرهم، يرتجفون من شدة الخوف.

 

واسترسلت: الأطفال منذ الصغر يعرفون تماما ما يجب أن يحدث لهم، ولديهم الإيمان بنصر الله القريب ويتمسكون بأرضهم، مشددة على أن لعدوان الغاشم يخشى قوة الأطفال في غزة رغم ما تنفذه من جرائم.

 

وأضافت: الاحتلال الإسرائيلي يخشى قوة الطفل الفلسطيني، سيأتي يوم ويطلب الطفل أن يشارك في الدفاع عن أرضه والقضاء على العدو، لأنه رأى موت أسرته وأصدقائه أمامه.

 

ولفتت إلى أن أطفال فلسطين يحتاجون إلى رعاية نفسية خاصة، للتخلص من آثار المشاهد العنيفة التي رأوها، ويحتاجون إلى رعاية صحية كبيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة الطفل الفلسطيني فلسطين اخبار التوك شو الاحتلال الإسرائیلی الطفل الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

أستاذ اجتماع: العالم الرقمي له دور كبير في تعليم الأطفال القيم الاجتماعية

أكدت الدكتورة أمل شمس، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن التكنولوجيا والعالم الرقمي يمكن أن يكون لهما دور كبير في تعليم الأطفال القيم الاجتماعية، مثل المسؤولية والمحافظة على البيئة.

استغلال الأجهزة الرقمية لتعليم الأطفال

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن الأطفال في العصر الحالي يقضون وقتًا طويلاً في استخدام الأجهزة الرقمية، وهو ما يمكن استغلاله بشكل إيجابي، لافتة إلى أنه يمكننا استخدام الكرتون أو التطبيقات الرقمية لتعليم الأطفال سلوكيات إيجابية، على سبيل المثال، يمكن عرض قصة كرتونية تظهر كيف أن تصرفًا غير مسؤول مثل رمي شيء في الشارع قد يؤدي إلى كارثة كبيرة، وبالتالي يتعلم الأطفال أن أفعالهم الصغيرة قد تؤدي إلى نتائج كبيرة في المستقبل.

وأضافت: «يمكن للأطفال أن يتعلموا من خلال هذه الوسائل أن المسؤولية تبدأ من أفعالهم البسيطة، على سبيل المثال، إذا كان الطفل يتعلم أن يضع الأشياء في أماكنها المخصصة، مثل وضع كوب في سلة المهملات، فهذا يعكس سلوكه الشخصي وتعامله مع البيئة من حوله».

تعليم الأطفال تحمل المسؤولية

وشددت على أن التربية تبدأ منذ الصغر، وأنه من الضروري غرس القيم الجميلة في الأطفال مثل التعاون والحفاظ على البيئة، لافتة إلى ضرورة أن يفهم الطفل «أنت انعكاس للمكان الذي جئت منه»، وإذا تعلم الطفل في منزله المحافظة على نظافة المكان وترتيب الأشياء، سيحافظ أيضًا على البيئة الأكبر في المجتمع، وهذا جزء من بناء شخصيته.

وأشارت إلى أنه من المهم تعليم الأطفال المسؤولية منذ سن مبكرة، قائلة: «أحيانًا تجد الأمهات يشتكين من أن أطفالهن في سن الخامسة عشر أو أكثر لا يشعرون بالمسؤولية، هذا يعود إلى أن التربية في الصغر لم تركز على تعليمهم تحمل المسؤولية، لكن يمكننا تصحيح هذا بتدريب الأطفال بشكل مستمر على المهام الصغيرة، مثل تنظيف أطباقهم أو ترتيب غرفهم، حتى يتحملوا المسؤولية مع مرور الوقت».

مقالات مشابهة

  • يوم الطفل الخليجي.. توصيات برعاية صحية وطرق التربية السليمة
  • كيف تحمي طفلك من الإصابة بدور البرد المنتشر؟
  • علامات الخطر في الأطفال حديثي الولادة ونصائح لرعاية المولود
  • استشهاد وإصابة أكثر من 100 طفل خلال شهر واحد في سوريا
  • قوى الأمن الفلسطيني: القصف الإسرائيلي على جنين مخطط له مسبقا لإفشال جهودنا لحفظ الأمن
  • مختص : عدم خروج الطفل من المنزل لها أضرار صحية ونفسية واجتماعية .. فيديو
  • تحرك عاجل من الطفولة والأمومة في واقعة تعـ ذيب صغيرة على يد زوجة والدها
  • أستاذ اجتماع: العالم الرقمي له دور كبير في تعليم الأطفال القيم الاجتماعية
  • لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان تطالب بدعم تشريعات حماية الأطفال
  • النواب يؤكد دعم التشريعات المتعلقة بحقوق المجلس القومي للطفولة والأمومة