رئيس النواب: مملكة البحرين قدَّمت إسهامات برلمانية رسّخت دور الشعبة البرلمانية في إثراء النقاشات والحوارات في اجتماعات «البرلماني الدولي»
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، أن الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين قدَّمت إسهامات برلمانية متعددة، وحرصت على أداء دورها الفاعل خلال اجتماعات الجمعية العامة الـ 147 للاتحاد البرلماني الدولي، التي عقدت في مدينة لواندا بجمهورية أنغولا، خلال الفترة من 23 وحتى 27 أكتوبر الجاري، مشيرًأ إلى أنَّ الحضور الإيجابي والقيّم من قبل أصحاب السعادة أعضاء وفد الشعبة البرلمانية في اجتماعات اللجان الدائمة بالاتحاد البرلماني الدولي، وورش العمل والفعاليات المصاحبة، يرسّخ دور أعضاء مجلسي الشورى والنواب في إثراء النقاشات والحوارات التي تشهدها المحافل الإقليمية والدولية، ويفتح المجال أمام إبراز التقدّم والازدهاء الذي تحرزه مملكة البحرين في شتى المجالات التنموية.
وبمناسبة اختتام مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، أعرب معالي رئيس مجلس النواب عن الفخر والاعتزاز بالتطوّر والتقدم
الذي تشهده الدبلوماسية البرلمانية لمملكة البحرين، والنتائج الموثرة التي تتحقق عبر بناء الشراكات البرلمانية والعلاقات الوطيدة مع برلمانات الدول الشقيقة والصديقة.
واختتمت أعمال الجمعية العامة الـ 147 للاتحاد البرلماني الدولي، مساء أمس (الجمعة) باعتماد «إعلان لواندا»، بشأن «العمل البرلماني من أجل السلام والعدل والمؤسسات القوية»، والذي تضمن عددًا من المحاور المتعلقة بموضوعات النقاش والحوار التي شهدتها اجتماعات لجان الاتحاد، وبما يرتبط بالهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الإعلان على ضرورة وقف الأعمال العدوانية على غزة، وجاء في الإعلان: «لا يمكننا أن نتجاهل حقيقة أن جمعيتنا العامة هنا في أنغولا قد انعقدت على خلفية أزمة متصاعدة بسرعة في الشرق الأوسط. ونعرب عن قلقنا البالغ إزاء العواقب الإنسانية للأزمة، ونناشد المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان مرور الإغاثة الإنسانية من دون عوائق إلى غزة من دون تأخير. وفي المقام الأول، يجب أن تتوقف الأعمال العدائية في هذه المنطقة ويجب أن تستأنف المفاوضات نحو حل مستدام قائم على دولتين، بحيث تعيش إسرائيل ودولة فلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن».
ورأى «إعلان لواندا» أن «الهدف رقم 16 من أهداف التنمية المستدامة يتعلّق، أكثر من أي هدف آخر، بالبرلمان باعتباره المؤسسة الرئيسية للحوكمة في كل بلد. وبما أننا نتمتع بسلطة سن القوانين واعتماد الموازنات والإشراف على السلطة التنفيذية، فنحن في وضع فريد يسمح لنا بجعل الحكومة تعمل بشكل أفضل على جميع المستويات - الوطنية ودون
الوطنية والمحلية - واستعادة ظروف التعايش السلمي التي تدعم التنمية المستدامة والديمقراطية بجميع أبعادها».
كما جاء في «إعلان لواندا»: «نؤكد من جديد بقوة إيماننا بسيادة القانون، على الصعيدين الوطني والدولي، بوصفها الأساس لمنع نشوب النزاعات وحلها، وكذلك بالحوار والدبلوماسية بوصفهما السبيل الوحيد نحو السلام الدائم...».
وضم وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، كلًا من أصحاب السعادة: السيد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى نائب رئيس الوفد، النائب عبدالنبي سلمان أحمد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، الدكتور بسام إسماعيل البنمحمد، عضو مجلس الشورى، النائب حسن إبراهيم حسن، المحامية دلال جاسم الزايد عضو مجلس الشورى، النائب الدكتورة مريم صالح الظاعن، النائب منير إبراهيم سرور، السيدة هالة رمزي فايز عضو مجلس الشورى، المستشار راشد محمد بونجمة الأمين العام لمجلس النواب أمين سر اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشعبة البرلمانیة البرلمانی الدولی فی اجتماعات مجلس الشورى مجلس النواب رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
"صحار الدولي" و"الإسلامي" يشاركان في "منتدى المال والتأمين"
صحار- الرؤية
شارك صحار الدولي وصحار الإسلامي كرعاة استراتيجيين في النسخة الثانية من منتدى المال والتأمين، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان فرع محافظة شمال الباطنة، يومي 20 و21 يناير 2025، حيث انعقد المنتدى تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال، وبحضور نُخبة من الأسماء القيادية في القطاع المالي وقطاع التأمين.
وتناولت جلسات النقاش التي تضمنها المؤتمر التحديات الراهنة وسُبل الاستفادة من الفرص الناشئة لتطوير القطاعين بما ينسجم مع رؤية عُمان لتحقيق الاستدامة الاقتصادية الشاملة. كما شهد المنتدى نقاشات تناولت قضايا محورية في قطاعي المال والتأمين مقدمةً رؤى عملية لتعزيز هذه القطاعات الحيوية.
ومن خلال دعمه لهذه المبادرات، يؤكد صحار الدولي التزامه بتعزيز الحوارات البنّاءة، وتطوير الأطر التنظيمية، وتشجيع الابتكار في القطاع المالي، بما يعكس دوره الريادي في دعم النمو الاقتصادي المستدام.
وبالإضافة إلى رعاية المنتدى، شارك عبد الواحد بن محمد المرشدي الرئيس التنفيذي بالوكالة لصحار الدولي، كأحد المتحدثين الرئيسيين، في جلسة متميزة بعنوان "البيئة التشريعية للنظام المالي ودورها في تمكين مؤسسات القطاع الخاص".
وحول مشاركته في المنتدى، قال عبد الواحد بن محمد المرشدي: "ندرك في صحار الدولي أن الحوار الفعّال يمثل حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة، وتأتي مشاركتنا في هذا المنتدى تأكيدًا على التزامنا بتعزيز الابتكار ودعم رؤية عُمان الهادفة إلى تنويع الاقتصاد، حيث تُعد مثل هذه المنتديات والبرامج منصة قيّمة لمواجهة التحديات واستكشاف حلول مبتكرة، مع توحيد وجهات النظر بين الأطراف ذات الصلة في قطاعي المال والتأمين، ومن خلال المشاركة في هذه النقاشات المحورية، نعيد التأكيد على دورنا كشريك استراتيجي يسهم بفعالية في صياغة مستقبل اقتصادي مستدام ومزدهر لسلطنة عُمان، حيث تسهم هذه النقاشات في اكتساب رؤى متميزة تعزز قدرتنا على تحسين خدماتنا وتقديم حلول مبتكرة تلبي تطلعات الشركات ورواد الأعمال والأفراد، كما يتيح لنا تبادل الأفكار فهمًا أعمق لاحتياجات القطاع المتطورة، مما يمكننا من الاستجابة بمرونة وفعالية للمتطلبات والمتغيرات المتنامية في السوق."
وخلال المنتدى، استعرض البنك موضوعات تمحورت حول تأثير السياسات المالية في تعزيز أداء القطاع الخاص، ودور الخدمات المالية في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى الأساليب المبتكرة للتغلب على التحديات التمويلية التي تواجه المؤسسات التجارية، حيث تنسجم هذه النقاشات مع الهدف الأساسي للمنتدى، الذي يتمثل في توحيد وجهات النظر المختلفة لمعالجة القضايا الرئيسية التي تواجه القطاع المالي. كما تضمّن المنتدى جلسات حوارية مميزة تناولت موضوعات مثل "آفاق التحول الرقمي في قطاع التأمين: الفرص والتحديات" و"دور التمويل المبتكر في دعم الشركات الناشئة"، وقد قدمت هذه النقاشات لمحات حول الاتجاهات الناشئة والفرص الواعدة لتحقيق النمو، كما ساهمت ورش العمل المتخصصة في إثراء جدول أعمال المنتدى، من خلال تقديم برامج متنوعة ركزت على تلبية احتياجات القطاع.